البارت الثالث: 🔥
في احد مناطق بغداد حيث المليئة بأصوات زحام الشوارع والناس الذين يسيرون في الطرقات منهم من يتوجه الى عمله ومنهم من خرج في نزهه مع عائلته ليصنع ذكريات اخرى جميلة معهم وهناك من هو مكسور الفؤاد حيث الحزن يملؤه وهناك من يكاد يطير فرحًا جراء حدث انتضره طويلاحدث الان وكثير وكثير...هنالك في ذلك المنزل حدث البناء كانت تعمل تلك الفتاه ((ديم)) فهي تعمل في اعمال البناء تقوم بحمل احجار البناء وتقوم بنقله ليقومو ببناءه ليصبح منزلا كانت تنقله بيديها الرقيقتين والتي اصبحت مشققه بفعل الاحجار التي تحملها لكنها لم تكن تعيسه كانت ممتنه حين وجدت هذا العمل حيث كان لابد لها ان تعمل فقد جابت الاماكن جميعها لكنها لم تجد عملا واحدا فلا احد اعطاها عملا
لكن جارها ساعدها على العثور على هذا العمل واخبرها بمدا شقاءه لكنها كانت ممتنه لانها اصبحت قادره على سد رمق جوعها ،كانت تعمل منذ الخامسه صباحا وحتى الرابعه عصرا انه ليس بعمل بل عبودية لكن ماذا تفقل فلا خيار اخر امامها الان سواه..
خرجت تلك الفتاة من البناء بعد تعب شديد وذهبت الى شقتها المتواضعه تقع في احد زوايا بغداد لم تكن تحوي الشيء الكثير انها كانت عبارة عن غرفة بها سرير قديم مع خزانه قديمة صغيرة تحمل ثيابها القليلة وهناك غرفة المعيشه حيث وضع على احد جوانبها موقد غاز وطاولة تضع عليها ادوات المطبخ وفي الامام هناك حمام صغير لا يتجاوز المتر وفي وسطها هناك تلفاز قديم تشاهده في بعض الاحيان ووضعت امام الحائط اريكة متواضعه تجلس عليها كثيرا وحتى تنام عليها في الكثير من الاوقات.
عندما دخلت الى شقتها وجدت ذلك الاحمق ينام على اريكتها وقد وضع قدماه عليها وكم كانت تكره تلك الحركة واخبرته بذلك مرات عديدة ولكنه لا يبالي ويرجع لفعلها.
نظر لها وقال((مرحبًا بجدتي)) بأبتسامة مستفزة.
ذلك الشخص هو صديقها الوحيد واسمه رامي لكن الجميع يناديه ب((رودي))
تعرفت عليه اثناء هروبها بعد احتراق الميتم فقد بقيت في الشارع لشهرين وكانت تنام في المقبرة وكم كانت تخاف انذاك فتعرف عليها حين ذهبو لدفن امه فرأها هناك بعد ان اكلت ماوضعه على قبر والدته فلم تكن تمتلك الطعام فكانت تاكل الطعام الذي يوضع على المقابر.
تشاجر معها لانها اكلت الطعام الخاص بوالدته فأخبرته انها جائعة جدا ولا تمتلك الطعام للأكل فرق قلب الطفل البالغ من العمر 8 سنوات وسامحها على ذلك.
كان يأتي يوميا ليراها فهو فقد والدته حديثًا وكان يخبر اباه انه مشتاق لامه فيرسله مع السائق يوميًا ويبقى هناك يتحدث معها كثيرا حتى يخبره السائق بأنه حان موعد العوده للمنزل.
لكن في يوم ما أتى رجل الى المقبرة ورأى تلك الطفلة الصغيرة وتسائل عما تفعله فتاة طغيرة في المقبرة اقترب منها وسألها عن ذلك فأخبرته بما حدث معها وانها لم يتبقى لها أحدًا فتعاطف الرجل معها واخبرها ان تأتي للعيش معه وان يصبح لها اب وان تكون ابنته.
فرحت الطفله كثيرا فقد حلمت كثيرا ان تمتلك أبًا فها هي الفرصه قد اتت عندها وستذهب معه ويكون لها عائلة جميله.
ذهبت معه وقام الرجل بالاعتناء بها كأبنته فقد قام بتسجيلها بمدرسة قريبة وعادت الى المدرسة وهي سعيدة جدا انها استطاعت العوده لها بعد ان فقدت الامل بالرجوع اليها واعطاها الرجل اسمه فأصبحت ابنته رسميا لكن لسوء الحظ توفى الرجل بعد ستة اشهر من لقاءهما وحزنت كثيرا على فراقه فقد ظنت انها اخيرا اصبح لديها عائلة ولكن سرعان مافقدتها .
لم يكن الرجل يمتلك شيئًا فالشقة التي كان يسكن بها كان يستأجرها لا تعلم الفتاة ماذا ستفعل فذهبت وجلست عند قبر والدها تتكلم معه وتترجاه ان يعود للحياه فمالك الشقه طردها بعد ان مات ابوها ولم تعلم الى اين تذهب فرجعت الى مكانها القديم قبل سته اشهر فاقدة للامل بعيش حياه سعيدة مره اخرى..
ولكن لحسن الحظ هناك دائما رب كريم رحيم بنا....
يتبع....
أنت تقرأ
السفاح وآرقه 🔞
Actionها هي تركض وسط الليل وقد تجاوزت الساعة الثانية عشر منتصف الليل لا تعلم الى اين سينتهي بها المطاف فقط فقدت جميع ماتملك انه ذلك السفاح آخذ منها كل شيء . انها لا ترى شيء حاليا فالطريق وعر وعثر ولا يضيء لها سوى ضوء القمر والنجوم ' لحضه فقط سمعت اصواتهم...