اشتقت لك كثيرا💔

86 5 1
                                    

رجاءا صوتو قبل لا تبلشون 🥹

البارت الخامس:
(( الى اين سنذهب الليلة )) تحدث وهو يملؤه الحماس.

اعتادو ان يخرجو ليلًا يوميا فهي لا تريد التفكير
بواقعها المؤلم وهو لا يريد ان يبقى وحيدًا لانه سيجن من فرط التفكير بوالدته التي يحترق لها شوقا حيث مرت 13 عاما لكنه يذكرها كل يوم ولا ينساها .

والده مشغول اكثر الاوقات ولا يراه وكأن الحياة خلقت فقط للعمل وليس لكي نصنع ذكريات جميلة مع عائلتنا فلا يذكر انه خرج في نزهة عائلية مع والده يوما ما..

(( امممم دعني افكر.. لنذهب الى النهر سيكون امرا رائعا ان اشاهد المياه بعد تعب اليوم الشديد.))

(( انها لفكرة جميلة جدا )) تحدث وهو يرمقها بنظرة متوعدة فهو شخص مرح ويحب المغامرات وحتما سيفعل شيئا بها اليوم...

خرج الاثنان من الشقة وكل واحد منهما ركب دراجتة الهوائية الخاصة به وانطلقو الى النهر ليستمتعو بالمنظر الخلاب له وسط الليل .

تسابقو وسط الشارع وكأن لا يوجد احد سواهم كاد ان يسقطها من دراجتها لولا تداركها سريعًا.

صرخت به (( تبا لك سأقتلك اليوم )) .

ضحك عاليا وانطلق بأقصى سرعته كم يحب اللعب معها  هي الوحيدة التي يستمتع  معها وينسى الوقت تمضي الساعات الطويلة وهو لايدرك كم مر عليهم وكأنه كان منذ قليل.

ظل الاثنان يتسابقان حتى وصلو الى النهر فذهبو اليه وجلسو فوق الجسر بعد ان ركنو دراجاتهم بمكان قريب.

اخبرها هو بالاول عن يومه وظلت تستمع له وثم اخبرته هي ايضا عن يومها كيف مضى وماذا حدث معها ،
حيث اعتادو ان يجلسو ليلا سويا ويخبر كل منهما الاخر بيومه..

(( احزري ماذا حدث معي اليوم ))

((ماذا حدث))

((لقد اصطدمت بي فتاة جميلة جدا كدت ان افقد وعيي من جمالها الخلاب)) تحدث بعيون عاشق وجد محبوبه بعد فراق طويل.

قلبت عيناها بملل اعتادت ان تستمع لمغامراتة الكثيرة مع النساء ،هو فتى لعوب جدا يقضي كل يوم مع امرأة مختلفة فأطول علاقة له دامت 6 ساعات ، يمل بسرعه ولا تعجبه شخصية الفتيات اللواتي يقابلهن متملقات ومتصنعات ويغنجن بكلامهن وهو يكره هذا كثيرا .
ديم الفتاة الوحيدة التي تتكلم معه بشكل طبيعي وألا كان سيتركها مسبقًا.

هل قال ستركها لا لن يتركها أبدًا لانه واقع في غرامها عشقها منذ الطفولة ورأى بها والدته التي فقدها ولكنه لم يعترف لها بعد لانها بعيدة كل البعد عن مسائل الغرام كانت قد اخبرته انها لن تدخل في علاقه حب ما لم تستقل بحياتها وهو منذ ذلك الوقت وهو ينتظرها ويحترق شوقًا لها .

يقضي وقته مع النساء ليس لأنه فتى لعوب لانه لا يستطيع ان يبقى حبه بداخله فيخرجه مع النساء اللواتي يقابلهن ويخشى ان لا تتقبله وهي تعرف كل شيء عنه.
((ديم)) نطق اسمها وهو ينظر الى المياه اسفل الجسر.

((ماذا هناك)) ردت عليه دون ان تبعد نظرها عن المياه.

((هل تعلمين ان المياه جميله جدا)) تحدث وعينيه تلمع بخبث.
ياللهي هي تعلم هذه النضرة جيدا سيفعل شيئا ما حتما.

((اوه اجل جميلة هيا لنذهب تأخر الوقت كثيرا)) نطقت وهي تنهض سريعا محاولة تجنب الامر.

((إلى أين انتي ذاهبة تعالي هنا )) وهو يمسك يدها سريعا وينهض.

(( اترك يدي لا تفعل ذلك ))وهي تدفعه .

((قولي مرحا عاليا )) نطقها ثم سحب يدها معه ورمى بهما سويا اسفل الجسر وسط المياه.

خرجت من الماء وهي تصرخ عليه وتلعنه وهو لايزال يضحك عاليا ،يحب ان يراها غاضبه تكون جميلة بالفعل.

((سأقتلك حتما اليوم )) تكلمت وهي تركض وراءه.

(( حاولي يا جدتي لن تمسكي بي ))نطق بضحك وهو يهرب منها.

أمسكت به وقامت بضربه على بطنه ضربه قويه.
((ايتها الشمطاء ان لك يدا ثقيلة لا تمت للانوثه بصله هل انث واثقة انك فتاة)) تكام وهو يضحك ويتألم كذبا.

((لعين))نطقت وهي ترجع شعرها للوراء وتنضر له بغيض

((سأتي للنوم عندك اليوم هيا لنذهب ))  كان ينام عندها اغلب الاوقات وكأنه منزله.

(( لا اسمح لك فلتذهب الى منزلك ونم به)) رفضت فكيف ستسمح له وهو رماها في المياه الباردة منذ قليل .

(( انتي غبيه كيف تفوتين مثل هذه الفرصة شاب وسيم مفتول العضلات وثري والوريث الوحيد لوالده يريد ان ينام عندك يجب ان تستغلي هذه الفرصة للتقرب مني افتكرتك اذكى من ذلك)) مفرور جدا ولا يفوت فرصه الا يغتر بها كيف لا وهو وسيم وثري والوريث الوحيد لاملاك والده.

((انني لاحزن على من ستكون زوجتك كم انت مزعج ومغرور)) هي لا تعلم انها هي من يريدها ان تكون وهي ستحتمل طبيعته هذه.

((هل ستكونين حزينة على نفسك عزيزتي انه لأمر محزن سأقوم بأسعادك لا تقلقي اميرتي)) وهو ينضر لها بعيون بريئة .

(( ومن تلك الفتاه التي ستقبل بواحد مثلك)) تحدثت وهي تتحداه.

((انتي ستفعلين)) تحدث ببلاهة.

((نعم نعم سأفعل في المستقبل القريب)) تحدثت وهي تجاريه حديثا وتبتسم ،

اخبرها سابقا ان لم يجد امرأه حتى ال25 من عمره سيتزوجها هي لأنه لن يكون ثمه رجل ليقع في حبها لانها تشبه الجده.

((هيا ليذهب كل منا لمنزله ليله سعيدة )) تكلمت وهي تحاول ان تركب دراجتها الهوائية .

((سأوصلك الى المنزل هيا )).
(( لا داعي سأذهب بنفسي اذهب هيا قبل ان اقتلك فأنا لم انسى بعد)).

((حسنا حسنا سأذهب ليلة سعيدة جدتي)) تكلم وهو يضحك على منضرها الغاضب والمبلل بسبب المياه .

كان يقول لها دائما سأوصلك الى المنزل واعتادت هي ان ترفض وفي النهاية تذهب الى المنزل بمفردها.

وصلت الى شقتها والقت بنفسها على السرير قائلة في داخلها (غدا سيكون افضل) وهي لا تعلم ان هذا اليوم سيكون الاخير بحياتها هذه وغدا ستبدأ حياتها الجديدة.

اغمضت عينيها بتعب وقالت(( اشتقت لك كثيرا )) ثم غطت في نوم عميق لا تعلم ماذا ينتضرها غدا..
يتبع..

السفاح وآرقه 🔞حيث تعيش القصص. اكتشف الآن