البارت الثالث عشر:
استيقظ صباحا على ضوء الشمس المزعج (ماهذا لماذا هناك نور هل نسيت اطفاء الضوء) تسائل داخله
فتح عينيه ونضر امامه فأنصدم مما رءاه تقابلت عيونه الخضراء مع زرقة السماء
نهض سريعا ثم سرعان ما تذكر انه قد غفى هنا بالأمس
نضر لجانبه وكانت ديم ايضا قد غطت في نوم عميقنضر لها وهو يتأملها ((ياللهي كم هي جميلة))
كانت هناك خصلة من شعرها القصير تناثرت على وجهها وكم بدوت جميلة تنام كطفل صغير أرهق من اللعب الكثير
ضل يتأملها وهو مسحور بها حتى تمللت في مكانها وفتحت عينيها واول ما رأته هو وجهه الذي يبتسم لها
((حمدًا لله ان لم يراك احد قبلا وانت نائمة فأنت قبيحة ديم )) تحدث وهو يحاول جاهدا ان يخفي ابتسامته لا يستطيع تفويت فرصة دون اغاضتها هكذا هو الصديق..
انها تعلم انه يغيضها الان ولكن كيف يقول لها ذلك فهي فتاه في النهاية تحتاج دائما من يهمس لها (انت جميلة جدا) فما بالك بالذي يخبرها انها قبيحة مباشرة سيكسر شيئا بداخلها وتحزن كثيرا
لكنها لن تحزن لانها تعرف بالفعل انه يغيضها فقط هذه عادته التي حفضتها عن غيب
((يالحضك السيء اذا)) تحدثت بمكر وغيض ايضا
ثم سرعان ما تذكرت (( تبا كم الساعه الان سأتأخر عن العمل)) قالتها وهي تنهض سريعا من مكانها((لا تقلقي مازالت الساعة السادسة والنصف)) تحدث ليطمئنها
تنهدت بأرتياح وقالت (( حسنا لنذهب الى الشقة اولا ونفطر سويا ثم ليذهب كلا منا لعمله))
(( لا لنذهب الى احد المطاعم ونفطر هناك)) تحدث سريعا لانه لا يريد الدخول الى تلك الشقة انها مخيفة وهو لم يعتاد على ذلك طوال حياته عاش في منزل فخم وغرفته جميلة جدا التي كانت حلم كل شاب
(( حسنا لتذهب انت للافطار وانا سأذهب الى الشقة يجب علي ان اخذ حماما)) عملت انه لا يريد الذهاب الى الشقة وهذا حقه فمن الذي سيقبل ان يعيش في تلك الشقة الوضيعة لولا اضطرارها لما اجبرت على السكن هناك
(( لا تعالي معي لا اريد الافطار وحدي هيا لنذهب )) قال وهو يسحبها من يدها لتذهب معه
((حسنا لنذهب)) ذهبا سويا بعد ان استسلمت له
كانت جميع المطاعم مغلقة في هذا الوقت ثم وجدا اخيرا مطعما صغيرا امامهم فدخلو وطلبو الافطار ثم شرعا يأكلا سويا حتى انتهيا
تهيئ ان يذهب لدفع ثمن الافطار ولكن هيهات لم تسمح له رفضت ودفعت ثمن افطارها
((لا تفعلي ذلك ديم انه مجرد افطار دعيني ادفع)) تحدث بتوبيخ محاولا اقناعها
لكن انها ديم لا تقبل ان يدفع لها اي شخص ثمن شيء ما خاص بها ولو كان صغيرا لانها تعتبر ذلك كمن يتصدق عليها ولا تحب هذا ابدا على الرغم من انه صديقها الوحيد وكل ما تملك الا انها اعتادت منذ الصغر ان تكون المسؤوله الوحيدة عن نفسها وان لا تأخذ قرشا واحدا من إي كان..((تعلم انني لن اسمح بذلك هيا خذ المال وادفع )) تحدثت بأمر
تأفف منها واخذ النقود وقال (( وهل لا اعرف ذلك)) ثم دفع ثمن الافطار يعلم الى اين سينتهي الامر ان طال الامر سيتشاجرا وهو لا يريد ذلك((ها قد فعلت هل ارتحت الان))تحدث بغيض
((نعم ارتحت الان)) تحدثت بأنتشاء
((والان سأذهب الى شقتي لأخذ حماما لكي اذهب الى العمل)) قالت وهي تنهض من الطاولة
((ولكن الا يزال الوقت باكرا مازال هناك ثلاث ساعات لبدء عملك)) تحدث ليجلسو سويا بعد
((نعم معك حق لكنني اريد الاستحمام الان لقد تعرقت كثيرا ))
((هيا إذا لنذهب فأنا اريد الاستحمام ايضا)) ونهض هو الاخر
((اراهنك انه لن يعجبك الحمام )) تحدثت بأبتسامه
(( لا يوجد خيار اخر امامي )) تحدث بأنزعاج
((دعنا نذهب اذا وساعرفك على اياز انا واثقه انه سيعجبك كثيرا )) تحدثت بحماس
((اراهن انه سيعجبني)) تكلم بأنزعاج من ذكرها لذلك الرجل الان لا يعلم لماذا لكنه لا يعجبه فكره تواجد رجل بقربها خصوصا انه صديقها وهذا يعني انه سيشاركه بها من الان فصاعدا ..
ذهب الاثنان سويا حتى وصلا الى الشقة اخذت حماما ثم اخذ هو ايضا وكما توقعت لم يعجبه الحمام تحمم سريعا ليخرج من ذلك المكان لاعنا نفسه على ما يحدث معه
في اثناء ذلك دق باب الشقة وذهبت لفتحه واذا هو اياز
حياها تحيه الصباح وردته له وسألها ان كانت جاهزة للذهاب للافطار لانه استيقظ باكرا ليذهب معها سويا ولكن لسوء حضه اخبرته انها افطرت قبل قليل حزن على ذاك لكن سرعان ما استغرب عندما رأى رجلا بالداخل ينضر له بغيض فسأل ((من هذا ))تقدم نحوه وقال (( انا رودي صديقها الوحيد )) تحدث وهو يشدد على اخر كلمه
ابتسم عليه وقال (( اصبح لديها صديقان الان ))
يتبع.....
رحاءا تصويت وتعليق 🥺🌸🤍
أنت تقرأ
السفاح وآرقه 🔞
Actionها هي تركض وسط الليل وقد تجاوزت الساعة الثانية عشر منتصف الليل لا تعلم الى اين سينتهي بها المطاف فقط فقدت جميع ماتملك انه ذلك السفاح آخذ منها كل شيء . انها لا ترى شيء حاليا فالطريق وعر وعثر ولا يضيء لها سوى ضوء القمر والنجوم ' لحضه فقط سمعت اصواتهم...