الصداقة أم الحب

41 4 1
                                    

البارت الثاني عشر :
(( وهل ستسمح لي بذلك )) قالت محاوله اضحاكه فكان يبدو حزينا

(( لا بالطبع لن اسمح لك سأكون معك دائما لأعرقل عليك حياتك)) تحدث بحماس
هذا يعني انها لن تنساه يعلم انها لا تحب ان تعترف بمشاعرها اكثر الاوقات فردها كان بمثابه اعتراف انها لن تنساه مادامت على قيد الحياة

(( ديم هل لي بسؤال)) تساءل وهو ينضر لها نضرت له ايضا واماءت له

((هل تختارين الحب أم الصداقه )) سألها وهو يتمنى ان يأخذ مطلبه

أمالت برأسها الى السقف وبقيت تحدق به
خيرها الان بين من تحبه وبينه هل ستختار من يحبها ويعطف عليها ام من يهتم بها ويفهمها من نظره واحدة فالامر أشبه كأنك بين نارين

مالت راسها اليه واجابته((الصداقة))

ياللهي هل قالت الصداقة للتو لا اكاد اصدق أذناي هل هذا بمثابة اعتراف انها ستختاره بدلا منه هل هذا يعني انها تحبه ايضا ياللهي كم انا سعيد كادت عيناه تخرج من مقلتيهما من جراء ما سمعه فهو سعيد جدا الان ما أراد ان يسمعه منذ سنين سمعه الان ولو كان كلامها مبطن بعض الشيء ولكنه اراد ان يغيضها لا يستطيع ان يمررها لها مرور الكرام

(( هل هذا يعني انك ستختاريني بلا من جسار هيا قولي لي))تحدث بمكر شديد وهو ينضر لخاصتها

نضرت له واجابته  بكل صدق بداخلها (( نعم ان كنت سأضطر يوما للاختيار بينك وبينه سأختارك انت))

لا يصدق أذناه هذا اعتراف مباشر له هل تقول له انها تحبه لكن بطريقه اخرى

((هل تقولين انك ستختاريني بدلا عنه لكن لماذا فهو من تحبين في النهايه وستكونين سعيدة معه))
تساءل بفضول شديد يريد ان يجبرها على الاعتراف له

((ان اخترته هو سيحبني فقط وانا لا اريد ذلك اريد من يفهمني انت تستطيع ذلك فأنت تفهمني من نضره واحده تعلم ما احب وما اكره فأنا بحاجه لمن يفهم ما بداخلي وليش شيئا اخر))
هذه هي الاثنى تحتاج للاهتمام وليس للحب..

((هل هذا يعني انك ستتزوجيني عندما ابلغ ال25 من عمري)) سألها بمكر شديد

((ماذا!!)) نضرت له بدهشه هل فسر حديثها للتو على انها تحبه وستتزوجه ياللهي نست نفسها حين تحدثت

(( الامر ليس كذلك)) تنهدت بتعب

((أذا ماذا )) اذا لم يكن الامر كذلك فكيف هو أذا

(( انا سأبقى احبه لكن ان كان علي ان اختار احدا منكما في يوم من الايام واجبرت على ذلك سأختارك انت لانه ان كان هو من قام برعايتي عندما كنت صغيره كنت انت المنجي لحياتي أويتني عندك ووجدت لي منزلا وعملا وكنت معي في كل حدث من حياتي لذا سيكون من المخجل ان اختاره عليك))
تكلمت من صميم قلبها

هل ستختاره فقط لانها تشعر بنفسها مدينه له كان شعوره وكأن احدا ما رمى به من قمه جبل عالي فهي لا تحبه ولم تعترف له الان هي فقط تريد ان ارجاع دينه عليها..

بدل ملامحه فورا وقال ((نعم سيكون من المخجل ان تتركيني لأجله)) ضحك بألم خفي

نضر لها وحاول ان يغير حديثهم لا يريد ان يستمع للمزيد فقلبه لن يحتمل ذلك وسيعترف لها على الفور وهو لا يريد ذلك الان ليس مستعدا بعد للامر

(( هل نذهب لنستمتع)) قالها بحماس

نضرت اليه ايضا وفرحت سيكون جميلا ان تخرج الان بعد حديثهم الذي أثر عليهم الان

((نعم تعال معي سأخذك لمكان جميل جدا)) تحدثت بحماس هي الاخرى

((هيا أذا دعينا نذهب)) نهضو من مكانهم وتوجهو الى وجهتهم ولم تكن سوى تلك البنايه العاليه التي تطل في اعلاها على المدينه بأكملها

((ياللهي ديم كم هذا المكان جميلا كيف وجدتيه)) تكلم وهو منبهر من جمال المدينه امامه هذا ما كان يحتاجه الان فعلا منضر خلاب ينضر اليه لينسى ألم قلبه

اجابته بأبتسامة((دلني عليه اياز اليوم كنا هنا قبل قليل))

انزعج عندما ذكرته الان وحاول تجاهل الموضوع (( لا يهم فقط انه جميل لنستمتع بالمنظر ))

بقى الاثنان ينضران للافق البعيد وكل منهما غارق بتفكيره وكلاهما لا يريدا التحدث الان وكلاهما يعلمان ذلك ولذلك امتنعو عن الحديث
كم هو جميل امتلاك صديق يمكنه ان يفهم ما بداخلك سريعا دون ان تنطق شيئا بقو ينضرون طوال الليل حتى غلب عليهم النعاس وغفو غير منتبهين على انفسهم..

يتبع...

شنو رأيكم منو راح تختار بالحقيقة جسار ام رودي علقو🔥

السفاح وآرقه 🔞حيث تعيش القصص. اكتشف الآن