البارت الحادي عشر:
((إن كان يعتبرني كأبنته سأنسى حبه في داخلي ولكن أن كان غير ذلك سيكون شيئا جميلا لكلانا)) لا تعلم ماذا فعلت بقلبه الان مزقته لأشلاء صغيرة وكأنه قطعه زجاج سقطت على الارض وتناثرت أشلائها((اتمنى ان تكوني سعيدة فقط)) قال بنبرة حب متألمه وهو يتمنى ذلك حقا
نضرت له ممتنه بجزل وقالت ((لا اعلم ماذا كنت سأفعل لو لم تكن في حياتي شكرا لك رودي لقد منحتنى النور بعدما كنت في ضلمات الحياة شكرا جزيلا لك ))تحدثت بأمتنان شديد ويدها على كتفه
ضحك وقال (( نعم نعم شكرا لي هاقد اعترفت انك لا تساوي شيئا بدوني)) قالها في محاوله منه لتغيير الموضوع فليس لديه قدره تحمله على سماع المزيد عن ذاك الرجل الذي يكرهه وهو لم يقابله قط ففكرة انها واقعه له تمزقه لأشلاء
((بغيض لا يمكنك ان تكون لطيفا ولو لقليل )) قالت بغيض لطيف وهي تضربه على رأسه السميك كما تسميه
((لا استطيع فأنا شخص مرح كما تعلمين ولا احب الاحاديث المملة )) تحدث بمكر في كلامه
(( هل حديثي انا ممل سألقنك درسا لن تنساه)) وقفزت فوقه وهي تضربه على كافه انحاء جسده بالكامل
تبا لها انها مقاتله قويه وضربتها تؤلمه على الرغم من انه تدرب كثيرا ليكون قويا مثلها الا انه لم يفلح بذلك
يغلب امامها دائما كيف لا وهي تدربت على يد والدها الذي وإن كان عاش معها قليلا الا انه كان مدربا ممتازا علمها فنون القتال وهي لا تزال في السابعه من عمرها ودونها لها لكيلا تنساها
كأنه كان يعلم انه لن يبقى معها كثيرا وهي ايضا لم تقف عند ذلك استمرت بعد وفاته على التدرب كثيرا لانها احبته حتى اصبحت مقاتله شرسه لا تخشى احدا ..
من يراها يضن انها تمارس الرياضه فقط الا انها عكس ذلك جسدها قوي بالفعل وتستطيع ان تسقط اربعه رجال في آن واحد..
((حسنا حسنا انا اعتذر منك لن اكررها ثانيه)) قالها وهو يحاول ابعادها عنه (ياللهي كيف سأتزوج هذه الامرأه ستقتلني ان فعلت شيئا خاطئا معها ) حدث نفسه سرا وهو يضحك على تفكيره
((حسنا قبلت اعتذارك ))تكلمت وهي تبعد نفسها عنه وترفع ياقة قميصها فهذه الحركه تعلمتها منه قهقه على حركتها فهو دائما يفعلها لكنها قلدته للتو
(( هل تقلديني )) تسائل بضحك
(( نعم أليس هذا ما تفعله دائما ايها المغتر بنفسك كثيرا )) اجابته بتحدي
((يليق بك ذلك عزيزتي الجميلة)) تكلم بهيام غير مدرك لنفسه
قهقهت بخفه فقليل ما يتغزل بها (( اعلم ذلك ))
ضحكا سويا ثم تمددا على السرير كلاهما واعينهما تنضر للسقف وكل واحد منهما غارق بعالم الخيال الخاص به
(( بعد ان تلتقي بهم هل ستنسيني)) سألها بحزن واضح
نضرت اليه وهي تعلم كم هو يخشى ان تتركه وتنساه ولكنها لن تفعل ذلك فهي ايضا لا تستطيع العيش بدونه انه من تتمسك بالحياة لأجله
إنه كأبيها عندما تكون بحاجه للدعم والقوة وكأمها عندما تمرض ويعتني بها وكأخيها الذي يكون كالحزام في ضهرها متصديا بوجه من يريد الاعتداء عليها وكأختها في حنيتها وكحبيبها عندما تحتاج للحب
هل قالت حبيبها نعم فهي تحبه ايضا علمت ذلك في احد الايام عندما سافر مع والده لدوله اخرى وبقي هناك اسبوع كامل هذا يعني سبعة ايام وثماني ليال لم تراه او تسمع صوته
كانت ايام كالجحيم عليها علمت في ذلك الحين ان هذا الرجل لم يكن فقط صديقها بل الرجل الذي تحبه ايضا على الرغم من انها تحب جسار لكنها بدأت تلاحظ عندما علمت بنفسها تحب رودي انها تنساه مع مرور الايام فالأن مالك قلبها الوحيد هو رودي وليس جسار كما يعتقد هو
لا تريده ان يعلم
لأن هي وهو لا يمكن ان يكونا معا فوالده حذرها مسبقا من ذلك وحتى انه اخذ منها منزلها وعملها ولن تجازف مرة اخرى بذلكستبقى تحبه في داخلها اخبرته انها لازالت تحب جسار فقط حتى لا يقع في حبها
فهي ليست بغبيه حتى لا تلاحظ نضراته احيانا تعلم ان لديه مشاعر نحوها ولكنها عزمت على ازالتها من قلبه لا تريد ان تعلقه بها لانهما لا يمكن ابدا ان يجتمعا معا
ولكن هل للمستقبل رأي اخر....
يتبع...
رجاءا تصويت وتعليق🥺🌸

أنت تقرأ
السفاح وآرقه 🔞
Açãoها هي تركض وسط الليل وقد تجاوزت الساعة الثانية عشر منتصف الليل لا تعلم الى اين سينتهي بها المطاف فقط فقدت جميع ماتملك انه ذلك السفاح آخذ منها كل شيء . انها لا ترى شيء حاليا فالطريق وعر وعثر ولا يضيء لها سوى ضوء القمر والنجوم ' لحضه فقط سمعت اصواتهم...