البارت العاشر:
نهضت سريعا ثم سألت من خلف الباب (( من هناك؟))(( انه انا رودي افتحي الباب )) اجابها بنفاذ صبر كان يدق الباب منذ وقت طويل حمقاء من تتوقع ان يكون غيره فلا احد غيره سيفعلها
تنهدت ارتياحا (( اتيت ))
ثم فتحت الباب بعيون متسائلة وقالت (( ماذا هناك هل حدث معك شيء لتقطع كل تلك المسافه!)) تساءلت بفضول وخوف فلا يدق بابها في مثل هذا الوقت الا عندما يكون في اشد حالاته حزنا واكتآبا فخشيت ان يكون كذلك((لا شيء حدث فقط اشتقت لجدتي )) قال بمكر وهو يبتسم
((يا لك من مؤثر هيا ادخل واخبرني بالامر كاملا)) تنهدت وهي تدخله للداخل
نضر الى المكان الذي تقطن به وشفت على حالها فالمكان لا يستحق العيش لا يعلم كيف تسكن في مثل هذه الاماكن
أنبها ككل مرة يأتي اليها ،
((ما هذا ديم متى ستغيرين هذا المكان فلا يمكن العيش به))((انت تعلم انني لم اجد خيارا اخر والا سأبقى في الشارع والان تعال واخبرني بالامر لما اتيت الان ))انهت حديثها وهي تشير له ليجلس على السرير
جلس عليه ثم جلست بجانبه وهي تنضر له منتضره تفسير لما يحدث ولكنه بقى ينضر لوجهها فقط ولم يتحدث بشيء ..
ابتسمت بوجهه فقط عرفت الامر فقالت بمكر صديق(( هل اشتقت لي))
((لا من انت لا لم اشتاق لك فقط اردت الترفيه عن نفسي قليلا بالذهاب ولم يخطر على عقلي غيرك خشيت ان تكوني خائفة فأردت ان اخفف عليك ))
نطق سريعا بكذب لم يجد كذبه اخرى فهو اشتاق لها كثيرا وفوق هذا اغلقت الهاتف بوجهه واراد ان يعلم لماذا فعلت هذا هل كانت مع شخص اخر سيجن من فرط التفكير فأسرع بالخروج من منزله ليلا لم يستطع الاحتمال لليوم التالي خرج مسرعا بعد ان اخذ معه ثياب قليلة وانطلق بسيارته الخاصة الى من سرقت قلبه ونومه...((أذن تقول انك اردت التخفيف عني هل هذا صحيح همم)) تحدثت وهي تتحداه
((نعم هذا ما أردته فما دمت صديقتي الوحيدة بالطبع سأخفف عليك وأتي اليك معي حق أليس كذلك؟))
تكلم محاولا جعلها تصدقهضحكت بصوت عالي فلم تستطع تمتلك نفسها اكثر انه ليس بارع بالكذب امامها فهي تعرفه اشد المعرفة حين يكذب لا ينضر اليها وسينضر بكل الاتجاهات عداها ويفرك يديه كثيرا ضحك هو ايضا فلا شيء يخفى عليها فعلم انها لم تصدق كذبته وعلمت بالامر ..
((كفاك ضحكت ديم انتي غليظة)) تحدث بأنزعاج لانها كشفت كذبته
((حسنا حسنا سأصمت ولكنك بدوت لطيفا جدا)) قالت وهي تقرص خدوده فوجهه اصبح كالطماطم
(( انتي غليظة جدا)) قالها وهو ينفخ خديه
(( لقد حدث معي شيء رائع اليوم)) قالت بحماس لأخباره
((ماذا حدث )) استدار سريعا فهذا ما أتى لمعرفته
((لقد وجدت احد افراد عائلتي )) تكلمت بعيون تشع فرحا
((ماذا عائلتك!)) قال بأندهاش
((اجل انه اياز لقد اخبرتك عنه سابقا هل تذكرته)) قالت بفرح
((اياز هل هو نفس الطفل الذي ربى معك وكان صديقك))تسائل بتعجب
((نعم انه هو لكنه ليس بطفل الان لقد كبر واصبح شابا و وسيما ايضا )) ضحكت في اخر حديثها
اندهش كثيرا من معرفه ذلك صحيح انه يحب ان يراها سعيدة ويجزم انه لم يراها سعيدة هكذا قبلا ولكن الان عيونها تشع فرحا لكن هل هذا يعني انها ستذهب للعيش معه ففي النهاية وجدت افراد عائلتها كما تسميهم
تبا هذا مؤلم كثيرا لا اريد منها الابتعاد عني فأنا لا اطق صبرا واتي لرؤيتها كل اسبوع كيف سأستطيع العيش من دونها ولكنه لا يريد ان يكون عائقا امام سعادتها ولو كان ذلك على حساب نفسه(( هذا جميل سعدت لك لكن هل هذا يعني انك ستذهبين للعيش معه))
نضرت له دهشه وقالت (( لا هو يمتلك عائلة لا استطيع العيش معه))
تنهد بأرتياح شديد بعدما سمع ذلك لكن سرعان ما ذهبت راحته عندما قالت(( واحزر ماذا ايضا ليس اياز فقط هو الناجي فهناك ثلاثة اخرون جورج ورولا وشخص لا يعلمه إحدا أكان ذكرا ام انثى )) تنهدت في النهايه
(( شخص اخر من تتوقعين ان يكون)) تسائل بحيرة فهو يعرف من تتمنى ان يكون ويخشى ان يكون هو نعم اخبرته عن شعورها له وانها واقعه في غرامه وان كانت هناك فرصة ما سيكون هو من ستكمل حياتها معه وكم تمنى ان لا يكون هو
(( لا اعلم لكنني اتمنى ان يكون هو)) قالت بتمني((ان كان هو الناجي الخامس والتقيت به هل ستعترفين بشعورك له)) سألها وهو يتمنى ان يكون جوابها عكس الذي ستخبره لانه يعلم ذلك في اعماقه...
يتبع...
رجاءا تصويت وتعليق💔🥺
أنت تقرأ
السفاح وآرقه 🔞
Actionها هي تركض وسط الليل وقد تجاوزت الساعة الثانية عشر منتصف الليل لا تعلم الى اين سينتهي بها المطاف فقط فقدت جميع ماتملك انه ذلك السفاح آخذ منها كل شيء . انها لا ترى شيء حاليا فالطريق وعر وعثر ولا يضيء لها سوى ضوء القمر والنجوم ' لحضه فقط سمعت اصواتهم...