اناديك جلالتك ..؟!

144 10 0
                                    


" ما بالي انا .!؟؟ انت من ضهر للتو امامي ..!"

" اخفضي صوتك .. هذا مزعج .."

ثم اغمض عينيه و جعد حواجبه.. كان يرتدي كيمونو قرمزي مخطط بالاسود .. ثم يضع يده داخل الكيمونو .. كان شعره الحبري يتحرك مع نسيم الرياح ...

وضع يده الاخرى على وجهه و تنهد ..

" ما الذي تفعله فتاه تملك قوه مقدسه هنا .؟؟"

خدشت خدي باصبعي .. ثم وقفت و نفضت التراب من ثوبي ..

" حسنا.. ليس و كأني اعلم ما هذا المكان اصلاً لاعلم لمَ انا هنا.."

كنت احدق بوجهه ثم .. وضع يده على ذقنه و ابتسم

" انا اعلم اني وسيم للغايه .. لكن توقفي عن النظر الي بهذه الطريقه المريبه..."

"| اشمئزاز| لست مهمته بوجهك الوسيم .. حقا انا اعيش مع والدي و اخي .. لكن كنت افكر ..."

" تفكرين ..؟"

" انها المره الاولى العب لست بحاجه الى رفع رأسي كثيرا للنظر الى احدهم .. انت حتى اقصر من اخي الذي يبلغ من العمر 14 فحسب ..."

ضهرت بعض العروق في جبهته و رقبته ..

" من الذي تنعتينه بالقصير ..؟!"

شبكت يدي .. ثم تنهدت ..

" هذا ليس وقت الحديث بشأن الطول ..."

" انت تغيرين الموضوع _

نظرت اليه هذه المره بجديه اكثر ..

" انا اعرفك .. تايشاكتين... على ما اعتقد ..."

ابتسم .. ثم توجه نحوي .. انزل الجزء العلوي من جسده ليصبح رأسه فوق رأسي .. خصلات شعره الحبرية على جبيني .. عينيه الفسفوريه تلمع مثل ياقوت اخضر او حجر من الفسفور المضيء ..

" نادني جلالتك يا صغيره ~"

ابتعدت عنه قليلا .. " اناديك جلالتك.!!؟ هذا مستحيل! "

ثم ادار ضهره و اخذته خطواته نحو النهر الجاري ذاك ..
ثم نظر الى انعكاسه في المياه ..

تكلمت .." انت ضهرت امامي من قبل اليس كذلك .؟ حينما كنت ما ازال ابلغ من العمر عاماً واحداً ...!"

ما يزال ينظر الى المياه ..

" تملكين ذاكره جيده .. هذا صحيح .. "

كان هناك ضل حالك السواد في الداخل .. بعض الفقاعات التي ضهرت على السطح .. ثم اضهر جسده تدريجياً .. قفز نحو تايشاكتين..!

ما يزال مبللاً لانه خرج للتو من المياه ، كان جسده كبير للغايه و يملك رأس سمكه بمقل حمراء  .. مخالبه حاده للغايه .. اسنانه كانت مثل اسنان سمك القرش ..

ارتعدت .. عدت الى الخلف قليلا .. انها المره الاولى التي ارى فيها شيء كهذا ..!

لكن قبل ان يكون لدي وقت للخوف .. انبعث ضوء لامع للغايه من يد تايشاكتين..

A second chance as a tyrant's daughter ...✨🖤حيث تعيش القصص. اكتشف الآن