45

1K 45 5
                                    

حلقه45 من روايه لكل شخص حكايه
الكاتبه كادي إبراهيم.
_____
وفاء: ياحسرتي من وين ناخد توا نشوف يسرى
وفاء قاعدت تهدرز مع يسرى
يسرى: مش ناقصك شي؟
وفاء: بحزن لالا
يسرى: والله؟؟
وفاء:  شويه فلوس تعرفي نبيل قاعد ع مرتب الدوله مش عارفه امتى ينزل
يسرى: فتحت شنطتها عطتها فلوس لي كانن فيها.. هضا لعندي توا
وفاء: ابتسمت.. شكرا
يسرى: اسكتي ماتقولش هكي اختي انتي اصلا مرتبي مانستخدمش فيه ياسين هو يصرف ف مرتبي هو مرتبك ياوفاء
وفاء  : عطت فلوس ف شنطتها.. تمام
ردينه نزل تلفون من ع وذنها وقعدت تعيط وتخبط ع وجها
ردينه: حي عليااا حي عليا  حي   عليك ي يسري توفى يايسرى  توفى
الكل التم ع ردينه
يسرى: دموعها ينزلن..من ياردينه من
ردينه: تخبط ع وجها..سليمان ظهري وسندي حي عليا بات اعيالي حي عليا
وحوش انقلب اعياطات
ردينه: لمن خلني ومشى لمن😭😭 لمن خله عياله
يسرى:تندب وتخبط ع وجها.. ينعلي ياخويا يانعلي💔💔
خش خو يسرى الصغير يونس  يجري خده مفتاح سيارته ومشى لمستشفى
بنت سليمان كانت كبيره 16 سنه  مصدومه واقفه تبحت بس مش قادره تبكي مش مستوعبه صدمه
: ماما خلاص بابا مش حيسيبنا توا كان معنا مات شنو؟؟؟لالا مستحيل توا قال نطق ع عيت خالي نعيد عليهم ونجي
يسرى حضنت بنت خوها وتبكي
بنته: من قالك ياماما من بالكي يكذبو عليك من
ردينه: تعيط دموع خطوط ع وجها.. هنيه هنيه "مرات خالهم"
ووضع حوش كان يشق القلب من فرحه وعيد وهدريز وانقلب عزاء
وجاراات سمعو العياط ومشن يجري لحوش هل يسرى هن مستغربات عياط جي من حوش يسرى لانه مافيش حد مريض ولا كبير في سن عندهم وانصدمو لم عرفو سليمان

يونس: بعياط ودموعه ع خده..  كيف مات ياخالي حد يفهمنا سقطه قلبيه كيف وامتى
خاله: هو مصدوم لانه توفى قدمه..كان يهدرز ع معايا ف مربوعه   يصلي الظهر فجأه مشيت نجيب ف قهوه لقيت قاعد يرجع في دم غمض عيونه معاذ فتحهن
يونس قاعد يبكي فاقد ثاني سند بالنسبه له باته وسليمان خو الكبير
وبدو في إجراءات الوفاه لانه حيدفعنوه ع العصر دقائق كانو عمامهم في مستشفى وفي حاله ذهول من صدمه !!
لي يبي الخبر يردد متأكد سليمان؟ الموت الفجاه يقطع القلب وصدمته كبيره ع أقارب وأهل الميت خصوصاً اعياله باتهم معهم ف الصبح وقبل بساعات كان يذبحلهم ويشويلهم ويضحك معهم فجأه مايلقوش باتهم قدمهم خلاص !💔
//

ياسين لكان يسوق بسرعه بدون تركيز وانقلب بيه السياره وناس التمت عليه واسعفوه بسرعه
الشاب لي اسعافه ماسك تلفونه وفلوس لي في جايبه
يرجي في تلفونه يرن !! لعند واخيرا رن كان يوسف
يوسف : ياسين يرا
الشاب: السلام عليكم
يوسف: عقد حواجبه باستغراب .. من معايا؟؟
الشاب: صاحب الهاتف دار حادث وسعافنه لاقرب عياده ال**
يوسف:  حادث !! كيف وامتى وين عياده
الشاب: توا صارت عياده ال**
يوسف: تم
وصكر الخط مشى يجري وركب سيارته يجري مش عارف روحه كيف وصل اصلا عقله مش معاه خوف ع انه يفاقد خوه مسيطر عليه

لكل شخص حكايه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن