48

1.1K 48 18
                                    

روايه:- لكل شخص حكايه
كاتبه: كـــــــادي إبراهيم
الحلقه 48 !
______________
عُمر تنهد براحه كبيره بعد فات مراحله الخطر خلاص فتشو مافطنوش مفي ولا حاجه وركب بس كان تفتيش هضا بسيط خدا حبه لقعد يسيبها يموت من صداع يقعد انسان اخر زمطها هو مش عارفها شنو بندول وخلاص مهم مايجيش صداع
انفجع لم لقى الكلب ينبح ع شنطته بقوه وبحت لقى ابتاعين الأمان كلهم عليه !
عمر فنص عيونه بصدمه بعد كان فرحان خلاص بس فرحته ماتمت!

عمر: شنفي فيه كنكم
بحتو فيه باستغراب شنو يحكي هضا هم مش عرب !
عمر من توتر وفجعه نساها لغه لغتهم كلها معاش عارف شنو يحكي ولا حرف
وخدو لغرفه تفتشيش !
بدو يفتش وعمر عرق يصب منه بتوتر عارف كويس السجن هنا بدأت انه مش دولته
قاعد يبحت فيهمِ وهو يفتشوش وجا شرطي قاعد يفتش فيه
شرطي: لايوجد لديه شي
شرطي²: لايوجد شي في الحقائب فقط اشياء شخصيه لاشي من الممنوعات
شرطي³: يمكنك الذهب
عُمر تنهد براحه كبيره مش مصدق كيف مافطنوش وربي ستر عليه. !
عُمر طلع بسرعه وقال بينه وبين نفسه
عمر: سبحان الله بعد الخالق يبي يستر ع عبد
مشى يكمل باقي رحلته هو في قمة السعادة!
..........

جا محمود وفؤاد وخشو لحوش العيله رغم الهدواء فيه بس كمية التوتر لفيه رهيبه خوف ع امير مسيطر عليهم كلهم !

قعمزو احدا امهم يحكو معهم ويطمنو في الموجودين .
ونوران طلعت تلفونها وطلعت نت من شنطتها ولعته وقعدت عليه !
هنا يوسف بحت فيه وفي استكراد ابتاعها طلع تلفونه ولقى فعلا ماردتش على رسالة رغم تلفونها في يدها !
تمتم: بدينا في حركات فرخات ونكدهن
بعدها تكلم بصوت واضح وعالي بيش يسمعو بهرجه لي في الحوش
يوسف: تصبحو ع خير
ردو عليه وطلع ماشي لشقته فتح الباب ولع المكيف وخش الدار كر المنشف وخش يدوش هو يفكر كيف قدرت تخش هيفاء هنا اصلاً، صوته لسمعه يوم المروحه فعلا صوت هيفاء كان يفكر ورد لماضي شويه .
هو امتى طلع من ماضي بيش يرد اساسًا !
//
خشت هيفاء ع شذى
شذى تضحك: منظرك بلبسه هذي خيال احلا من اي برند لبستيه من قبل
هيفاء تبحت في روحها بقرف وردت عليها
هيفاء: ان شاء الله هضا كله بنتيجه بس
شذى: تحط في ماسك ع وجها...مثلا بيرد يحبك يوسف بالزي ابتاع النظافه؟؟؟؟ هههههههههههههههههههههههههههه
هيفاء: اسكتي بلا تسهويك اشويه .. توا نشوفو بعدين من يضحك الله يلعنك ياقصي ان شاء الله تموت
شذى: سيبي الراجل في حاله فكينا منه
هيفاء : كله من تحت راسه
شذى: بس هو عليك يهبل يافافي شخصيه بكككل وعليك لبس ولا عليك جسم فيه ولا وجه مافيه مايتلوح
هيفاء: تي شيطان هضا كل شي يعرفه
شذى: بكككل شاطر وخطير
هيفاء : شقلبت عيونها.. بارد
شذى اضحكت: عشان ماقدرتيش عليه ههههههههه
هيفاء : شذى اسكتي
شذى: به اخر سؤال..ازعمك مازالو أصحاب هو وقصي زمان زي التوأم
هيفاء ضحكت: قالك أصحاب توا الذ الأعداء لبعض توا
شذى: وفرحانه ربي يهديك ياهيفاء وخلاص
هيفاء: وانتِ لم تحكي تحسسي فيا انتي شيخه واو وانا أكبر وسخه حبيبتي نحنا الاتنين زي بعضنا التكبر تحكي بيه هضا خليه عندك لانه انظني انا اكثر وحده نعرفك ونعرف ماضي ابتاعك
شذى: قلبت عيونه... به شنو ناويه اديري
هيفاء : توا تشوفي بعدين خليني نخدم على هادي بس
وخدت دبشها وخشت ادوش .
شذى: نفخت بعصبيه..كان نحصل معاد نشوف وجك ناقصني غير وحده شايفه روحها ع انها وسخه .
//
في إحدى الدوله في الغرب !
سيرين مقعمزه ولبسه طاقيه صوف على راسها بحكم الجو صقع ومش متقبله منظرها .
خدت دوها وبعدها تكلمت
سيرين: مش ع اساس بكره اول جرعة كيماوي عليش دكتور أجلها؟
هيثم: رفع راسه بتعب.. والله مش عارف قال ممكن في عمليه اخره وبعدها كيماوي
سيرين : بحتت فيه معاش تبي ترد مليت من نفس المواضيع دواء عمليه كيماوي هضا لتسمع فيه فتره هذي
رفعت تلفونها لقت زيدان دزلها منذ 5 دقائق
صالحه: نحكي مع فايزه توا قلتلي نفس الوضع
هيثم: ربي يلطف بحالته
صالحه: مشغوله عليه بككل يناري ع يسرى
هيثم: ربي ينوضه طيب
سيرين انفصلت على العالم لي هي فيه وبدت تحكي مع زيدان كانه زيدان الدواء اول ماتحكي معاه خلاص تنسى كلشي
بعد ربع ساعه هم يحكو
زيدان" تصبحي على خير عيوني يغمضن بروحه"
سيرين" قبل ماترقد صليت العشاء؟؟؟"
زيدان" لقانه لا"
سيرين" مش دوينا عليه موضوع تقطيع في الصلاه هضا شن صار"
زيدان" كانت في مستشفى ونسيت و أصحاب ياسين يمشو ويجو حاست بككل"
سيرين" حتى لو صلاه قبل كلشي..قول..
اللهم يامقلب القلوب تبت قلبي علي دينك
ويا حي ياقيوم برحمتك اتسغيث اصلح لي شئني كله ولاتكلني عن نفسي طرفت عين
ديما كرر الدعاء في سجود ."
زيدان " تمام حاضر توا نصبي نصلي ونرقد"
سيرين"زيدان الله يربحك اول ماتسمع اذان امشي اجري لين تتعود معاش تقطع الا صلاتك"
زيدان" حاضر " وصكر نت وناض يتوضأ هو مضايق من موضوع تقطيع الصلاه!
صلِ صلاته وخش من تعب راقد طول !

لكل شخص حكايه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن