8

5.5K 119 1
                                    

تحدثت عزة بحزن.

- عشان خاطري يا امي ، دا حلف خلاص ، انتي يرضيكي يعني تخربي بيتي ؟

تحدثت والدتها بحزن.

- لا طبعًا ميرضنيش

ثم تحدثت بحيرة.

- بس اختك هترجع مش هتلاقينا وهتقلق علينا

تحدثت عزة بعد تفكير.

- هنخبط على اسلام يعرفها ان احنا نزلنا وبعدين دا هي نص ساعه ومش هنتأخر

نظرت اليها والدتها بقلة حيلة قائلة.

- ماشي يا عزة ربنا يصلح حالكم يارب يا بنتي

ابتسمت عزة ثم اتجهت الى الغرفة وبدلت ثيابها سريعًا هي واطفالها وخرجت من الشقة هي ووالدتها واطفالها زوجها .

ثم اقتربت عزة من شقة اسلام وطرقت على الباب.

استمع يونس الى صوت الطرق على الباب واعتقد انه اسلام وركض سريعًا يفتح له وتفاجئ بـ عزة واطفالها ووالدتها ومعهم رجل لا يراه من قبل.

ابتسمت والدة فرح وتحدثت معه بسعادة.

- ازيك يا يونس ، انت لسه هنا ؟، اومال مظهرتش من الصبح ليه ؟، دا احنا فكرناك مشيت من هنا

نظر عماد الى زوجته وتحدث بفضول.

- مين يونس ده ؟

تحدثت عزة بهدوء.

- دا صاحب اسلام ، بس اخرس ومبيسمعش

ثم اضافة وهي تتحدث الى والدتها.

- اسلام شكله مش هنا يا امي ، هنعمل ايه دلوقتي ؟

نظرت والدتها الى يونس وتحدثت اليه ببساطه وكأنه يسمعها.

- احنا رايحين مشوار نص ساعه بس يابني ومش هنتأخر ، وفرح ممكن ترجع من شغلها دلوقتي ولو ملقتناش هتقلق علينا ، والنبي لما تيجي طمنها

تحدثت عزة بسخرية.

- يا امي انتي بتتكلمي معاه وكأنه سامعك وهيطمنها ازاي يعني وهو مش بيتكلم ؟

ابتسمت والدتها وهي تنظر الى يونس ثم تحدثت من قلبها.

- مش لازم يكون بيسمع عشان يعرف انا عايزة اقوله ايه ، هو فاهم وعارف من غير ما يسمع

نظر عماد الى ساعة يده وتحدث سريعًا خوفًا من ان تأتي فرح وتذهب معهم وتخرب خطة صابر برقوقه.

- طب يلا يا جماعة بسرعة عشان منتأخرش على فرح

نظرت والدة فرح الى عماد وشعرت بشئ غريب بداخلها، شعور بالقلق وعدم الراحه، نظرت إلى يونس برجاء وكأنها توصيه بعينيها على فرح.

شعر يونس وكأن عين والدة فرح تخبره بشئ، حرك رأسه لها بالايجاب يخبرها ان تطمئن.

ابتسمت والدة فرح وذهبت مع ابنتها وزوج ابنتها واحفادها.

مراوغة عشقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن