بداخل مطار القاهرة.
وقف السفير الفرنسي يتحدث إلى يونس باللغة الفرنسية امام الطائرة الخاصة.
ـ اخبرنا عائلتك بخبر عودتك إلى فرنسا اليوم، ستجد في استقبالك عائلتك وكبار الشخصيات السياسية والكثير من الصحافة والاعلام
شرد يونس في شئٍ ما، حرك رأسه بالايجاب قائلاً.
ـ عند وصولي إلى فرنسا سوف ارسل اليك أموال لشراء منزل بمنطقة آمنه لتسكن به زوجتي واسرتها وتعين حراسه خاصة لحمايتهم
نظر اليه السفير بدهشة قائلاً.
ـ انت تعترف بالزواج من هذه الفتاة؟!
تحدث يونس بتأكيد.
ـ هذه الفتاة زوجتي بعقد شرعي
تحدث السفير بهدوء.
ـ وهناك فتاة اخرى تنتظرك بفرنسا واعتقد انها ايضًا زوجتك
نظر اليه يونس بدهشة، اضاف السفير بهدوء.
ـ عندما طلبت ان يتواصل معي احد من عائلتك كي اخبرهم بموعد طائرتك العائدة إلى فرنسا، تواصلت معي زوجتك وهي الان بانتظارك
تأمله يونس لعدة لحظات بتفكير ثم تحدث بفضول.
ـ من تقصد؟!
تحدث السفير بتأكيد.
ـ السيدة "إيلين"
زفر يونس بضيق قائلاً.
ًـ سوف اخبرك بقراري بعد عودتي إلى فرنسا
حرك السفير رأسه بالايجاب، ذهب يونس متجهًا إلى الطائرة الخاصة، وقف السفير يتابعه بهدوء ثم اخرج هاتفه وتحدث الي مندوب السفارة قائلاً.
ـ ماذا فعلت مع الفتاة واسرتها؟
تحدث مندوب السفارة بارتباك.
ـ الفتاة تريد الطلاق من الوزير وترفض اي تفاوض
تحدث السفير بتأكيد.
ـ لا تتحدث معها بشئ واخبرها ان تنتظر حتى ياخذ الوزير قراره بأمر الطلاق
تحدث مندوب السفارة بمكر.
ـ لا تقلق سيدي سوف اخبرها
اغلق السفير الهاتف، نظر مندوب السفارة الي هاتفه بتفكير ثم اتصل على شخصًا ما وانتظر الرد.
رواية مراوغة عشق بقلمي ملك إبراهيم.
بداخل الحارة.
جلس صابر برقوقة امام ورشته، يتنفس الشيشه بفخر بعد ما تحدث عنه مندوب السفارة امام اهالي المنطقة واخبرهم بمشاركته في حماية الوزير الفرنسي، جلس عماد بجواره يتحدث بعدم تصديق قائلاً.
ـ انا مش مصدق كل اللي حصل دا، بقى جوز البت فرح يطلع وزيـــر مرة واحده وكمان مش وزير مصري، دا وزير وفي فرنسا كمان
