تحدثت فرح بقوة وتاكيد وهي تنظر امامها.
ـ يعني زي ما اتجوزني، هيطلقني
شهقت عزة بصدمة قائلة.
ـ ينهار اسود، دا احنا شكلنا داخلينا على ايام ملهاش ملامح، ربنا يستر
رواية مراوغة عشق بقلمي ملك إبراهيم.
بخارج غرفة فرح.
عاد اسلام بعد ان قام بتوصيل مندوب السفارة الى الطريق الرئيسي، ابتسم عندما رأى يونس يجلس بجوار خالته ويتحدثون معًا وتضحك والدة فرح من قلبها بسعادة ومن الواضح سعادتها الكبيرة بزواج فرح من يونس، اقترب منهم اسلام وتحدث مع خالته بمرح.
ـ شايفك مبسوطه في الكلام مع يونس اوي يا خالتي
رواية مراوغة عشق بقلمي ملك إبراهيم.
ارتفع صوت فرح بالصراخ بداخل غرفتها، قائلة بصوت واضح مسموع لمن يجلسون بالخارج.
ـ هيطلقني غصب عنه
نظرت والدة فرح إلى يونس بخجل بعد استماعه لـ حديث فرح.
فتحت عزة باب الغرفة، خرجت وهي تحرك فمها يمينًا ويسارًا بخوف من القادم، اغلقت باب غرفة فرح واقتربت من والدتها.
نظرت إليها والدتها بدهشة قائلة.
ـ مالك يا بت في ايه؟!
نظرت عزة إلى يونس بتوتر، تحدثت إلى والدتها بصوت مكتوم قائلة.
ـ مش هينفع اتكلم هنا، تعالي اسمعي منها بنفسك
تحدثت والدتها بقلق.
ـ اسمع من مين؟
نظر يونس إلى عزة، تحدث معها بهدوء.
ـ حاجة تخص فرح؟
حركت عزة رأسها بالايجاب، ليضيف يونس بهدوء.
ـ لو حاجة تخص زواجي منها ياريت تقوليها عشان من حقي اعرف لو هي معترضة على الزواج او في حاجة هي غير راضيه عنها
نظرت عزة إلى والدتها بتوتر لتتحدث والدتها بتأكيد.
ـ اتكلمي يا عزة، في ايه؟
تحدثت عزة بتوتر.
ـ فرح على اخرها جوه وبتقول انها بعد الشر يعني هتخلي يونس يطلقها زي ما اتجوزها
ابتسم يونس واخذ كلامها بتحدي قائلاً.
ـ هتخليني اطلقها يعني إيه؟!
حركة عزة كتفيها بعدم معرفة، نظرت إليه والدة فرح، تحدثت معه برجاء.
ـ معلش يابني استحملها واصبر عليها
ازدادت ابتسامة يونس قائلاً بتحدي.
ـ وانا منتظر اشوف هتقدر تعمل ايه