صباح اليوم التالي بداخل السفارة الفرنسية.
جلس السفير الفرنسي ينظر إلى الفيديو المصور لمشاجرة يونس وصابر بالحارة، جلس امامه مندوب السفارة يتحدث بمكر.
ـ الوزير غلط لما تزوج من بنت زي دي وانا حاولت انصحه بس للاسف رفض يستمع لاي نصيحه
اغلق السفير الفيديو وتحدث بغضب.
ـ لازم الوزير يرجع فرنسا ويطلق البنت دي، وجوده وسطهم اكتر من كدا خطر على حياته
تحدث مندوب السفارة بفضول.
ـ ولو رفض يا فندم انه يطلقها
نظر السفير امامه بتفكير لعدة لحظات، ثم اتجه ببصره إلى مندوب السفارة قائلاً.
ـ انت رأيك نحل الموضوع دا ازاي؟
ابتسم مندوب السفارة بمكر قائلاً.
ـ ازاي دي بتاعتي انا، المهم دلوقتي نعمل المستحيل عشان الوزير يرجع فرنسا في اسرع وقت ويرجع لوحده وبعد ما نطمن انه وصل فرنسا بالسلامه انا هتصرف مع البنت دي وعيلتها
حرك السفير رأسه بالايجاب قائلاً.
ـ تمام، بس انا لازم اتواصل مع الرئاسة الاول واخبرهم كل ما حدث مع الوزير
وقف مندوب السفارة واغلق زر بدلته قائلاً بتأكيد.
ـ وانا جاهز انفذ اوامر حضرتك في اي وقت
حرك السفير رأسه بالايجاب واخذ الهاتف كي يتحدث إلى الرئاسة الفرنسية ويخبرهم بزواج الوزير من فتاة تسكن بحارة شعبية ويخبرهم ايضاً بمشاجرته مع احد المجرمين من اجل هذه الفتاة، ويأكد علي ضرورة عودته إلى فرنسا.
رواية مراوغة عشق بقلمي ملك إبراهيم.
في الحارة.
بداخل شقة اسلام.
جلس يونس مع اسلام وتحدث اسلام بمرح.
ـ والله انا اتعودت على وجودك معايا في الشقة، مش عارف لما ترجع بلدك انا هعمل ايه
ابتسم يونس بمرح، شرد قليلاً في حديث اسلام، ماذا يفعل حقًا اذا جاء وقت عودته إلى بلده، هل يترك فرح ام يأخذها معه.
نظر اليه اسلام قائلاً بفضول.
ـ ايه روحت فيين؟
حرك يونس رأسه قائلاً بابتسامة هادئه.
ـ بفكر هعمل ايه مع فرح قبل ما اسافر
تحدث اسلام بفضول.
ـ انا بصراحه كان نفسي اسألك السؤال دا، عندي فضول اعرف هتعمل ايه مع فرح، يعني هتكمل في الجواز منها ولا هتعمل ايه؟
زفر يونس بحيره قائلاً.
ـ كل افكاري متلخبطه حالياً اسلام ومش عارف انا هعمل ايه