ج/2. بارت 4

190 9 5
                                    


♤ ماذنبي يتيمه

♤ بقلمي فاطمه الابراهيمي ✍🏻

لاتنسون التصويت

قرائه ممتعه

♧ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ♧

اشترت عصير لخالاتها وجدتها ورجعت
دخلت المستشفى وهي تمشي متوجه لغرفة امها
لفت نظرها طالبات متدربات بالطب
طار قلبها يمتى تصير مثلهم وتجي تتدرب يمتى
وتصير دكتوره وتفتح عياده خاصه لها و...
قطع حبل طموحاتها صوت صاح بإسمها : ريم
التفتت للخلف ووقفت وناظرته وهو يتقدم
منها
وقف عندها وناظرها بتحقيق : وين جنتي ؟؟
ناظرت ريم احمد من صغرها يناظرها كأنها
ماكله حلاله وقليل ما تشوفه حتى كلامها معه
شبه معدوم وجاي هسه يحقق معها وكانه
ولي امرها
تضايقت من سؤاله ما تحب احد يتدخل بطلعاتها
الا امها وبهدوء ردت : ماما رقم غرفتها ...
ناظرها ورفع حاجب وعرف انها ما عجبها
سؤاله وطنشته
ناظرها ببرود وتقدمها متوجه لغرفه ساره
بخطوات سريعه
ومقهور من تطنيشها لسؤاله
توجهت ريم خلفه بخطوات هادئه
دخلت الغرفه خلفه وكان جالس جنب جدتها
وناظرها اول ما دخلت وكأنها ماكله حلاله
طنشت نظراته و ردت السلام بهدوء : السلام عليكم
ازهار وقفت وهي تبتسم : هلا بالحامل والمحمول
وتناولت منها الكيس
احمد باوع ريم نظره وكأنه يگول الها لو گلتي الي شنو
ينقصج
طنشت نظراته وجلست عند خالتها غاده تشرب
عصير
احمد بهدوء : يعني احتمال تولد اليوم ؟؟
ساره وهي عافسه ملامحها من الالم : احتمال
كبير لانه صار يجيني طلوگ خفيف كل شويه
احمد بملامح جامده : على خير ان شاء الله
ساره كانت تحس بالتوتر تعرف زوجها
ما يطيق يشوف ريم بس ما باليد حيله
مستحيل تبعد ريم عنها
طنشت نظراته الها وانسجمت مع اخواتها بالكلام
ريم ناظرت امها بابتسامة ناعمه : ماما اني رح ابقى وياج هاي  الليله
قاطعها احمد بحزم وهو يناظرها : ماله داعي
ريم طنشته وناظرت امها : شنو رائيج؟؟
ساره بتوتر ما تدري شنو تگول وخاصه بعد
نظرات احمد بتهديد
بلعت ريقها وقبل ما ترد حست بوجع قوي
صرخت بصوت عالي
التموا حولها بهلع وخوف
ساره وهي تعض على ايدها من الوجع وحاطه أيدها الثانيه جنب خصرها
وتهز راسها بوجع
رفعت راسها وهي تضغط على شفتها وتهز راسها
الجده بخوف : راحت الطلگه ؟؟
بعد دقايق رفعت راسها ساره بألم وهزت راسها
راحت
الجده وقفت : اذا رجعت الج بعد خمس دقايق تقريبا
بنفس الوجع وكان حامي
معناته قربت موعد ولادتج
وناظرت غاده : صيحيلي وحده من الممرضات خليهم
يكشفون عليها
هزت غاده راسها وطلعت
ساره وهي تحاول تاخذ النفس بصعوبه ناظرت
ريم للي تناظر امها بخوف ودموعها على وشك النزول
ساره ناظرت امها بعد ما اخذت النفس : يمه
ريم
ورجعت عضت على شفتها من وجع الطلوگ
الجده ناظرت ريم للي على وشك البكاء والخوف باين عليها : تعالي يا امي برا ننتظر هسه تجي
الدكتوره وتكشف عليها
كانت ريم تريد ترفض بس خضعت للامر الواقع
لما شافت الدكتوره دخلت وطلبت منهم
يطلعون
طلعت مع جدتها وهي خايفه على امها
بعد ما زادت علاقتهم خايفه تفقدها
هزت راسها بالرفض ما تريد تفقد امها
ازهار حطت ايدها على كتف ريم وابتسمت : لا تخافين حبيبتي
هذا يسمونه الطلوگ يعني شي طبيعي
كل ام تمر بهذي المرحله فما اله داعي الخوف
مسحت ريم دموعها وقلبها يتقطع
وهي تسمع صرخات امها
ماما تعبت لما ولدتني
مهما ماما غلطت او قصرت بحقي
كله ما ينقاس جنب تعب الولاده
يا رب سامحني لاني كتبت عن ماما بالقصه
انها شريره
يا رب اغفر لي حتى لو ضربتني وعاملتني بالسوء
تبقى امي للي
ضاقت المر حتى اطلع لهي الدنيا
يا رب تكوم امي بالسلامه يا رب احفظها
يا رب احفظها
يا رب احفظها
يا رب احفظها
زفرت بضيق وهي على اعصابها
تذكرت الصلاه وقررت تروح تصلي وتدعي لامها
بالصلاه
لعل الله يستجيب الها وتگوم امها بالسلامة
عدلت الشيله ومشت كم خطوه قاطعها احمد
بحزم : وين رايحه ؟؟؟
ما التفتت له وطنشته وهي تمشي بثقه
متوجه للمصلى
شد احمد على ايده بقهر منها ومن غرورها
نفس اهل ابوها بالغرور
شايفين نفسهم ويكلمون الناس بفوقيه
زاد شد على ايده وهو يتوعد اذا ما كسر
خشمها
بعدها التفت لازهار للي خبرته انهم رح يولدونها
**
**
**
**
**
شافت ممرضتين واگفات مع بعض
اتقربت منهم ريم بهدوء وسألتهم عن مكان
المصلى
جاوبوها وهم يتأملون شكلها بدقه
بعد ما راحت ريم
الممرضة الاولى باستغراب : تشبه الدكتور نائل
سبحان الله يخلق من الشبه اربعين
الممرضه وهي تناظر زوال ريم : يمكن تقرب اله بس لون العيون
يختلف
الممرضة الثانيه : شوفي هذا هو الدكتور نائل هناك
الممرضه الاولى وهي تناظر د. نائل : اذا كانت تقرب اله اكيد رح يوگف وياها
كانوا الممرضتين يناظرون الموقف بانسجام ودقه
**
**
**
بعد ما سألت ريم عن مكان المصلى
تذكرت تلفونها خلص من الشحن
فتحت جنطتها تتأكد انه الشاحنه موجود او لا
دفعها شي بداخلها
ترفع راسها
همت ترفع راسها وبنفس اللحظه
شافت طرف الشاحنه بالجنطه
رجعت نظرها للجنطه
وتنهدت براحه وسدت السحاب وتوجهت للمصلى بدون ما ترفع نظرها للي حولها
دخلت
وشافت كم حرمه جالسات توجهت تشحن
تلفونها بالكهرباء
وبعدها وقفت وبدت تصلي الظهر

 ماذنبي يتيمه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن