ج/2 بارت 12

212 17 6
                                    


         قصه ماذنبي يتيمه

    بقلمي فاطمه الابراهيمي 🖋

لاتنسون التصويت لاتخلونه نخرب من
صدك وحذف القصه لان وصلنه لواقع ريم

علقوا بين الفقرات
وتابعوا حسابي

•♡•           •♡•         •♡•            •♡•

دخلت سماهر والبنات لغرفة نائل
كانت الغرفه واسعه والشباب جالسين
على القنفات بعيد عن السرير يتكلمون
والجده عند نائل ما قابله تتركه
دخلت سماهر هي و بناتها
اتقربت سليل من ابوها وهي تبجي
سلمت عليه وحضنها وباسها من راسها : ليش
تبجين يا بابا اني بخير
وگفت سليل وبصوت مبحوح من البكاء : جنت خايفه عليك
نائل بابتسامة محبه : لا تخافين حبيبتي
اتقربت ليان ورمت نفسها بحضن ابوها
نائل مسح على راسها : كافي بابا ليش هالدموع ؟؟؟
باس راسها : ازعل منجن اذا شفتجن تبجن
هزت راسها ليان
سلمت عليه سماهر وهي تبجي
نائل : وبعدين كافي شهل بجي  ؟؟؟
والله اني بخير
سماهر : كله بسببي
قاطعها : اششششش مكتوب ومقدر
بجهة الشباب للي كانوا يناظرون الموقف
نبراس بتمثيل : لا لا قلبي الرهيف لا يتحمل هذي المواقف الحزينه
سليمان : يا اخي الحريم عندهم الحساسيه زايده
صقر : بسام هذي خطيبتك هنا المفروض تروح
تسلم عليها
وغمز اله
بسام لوى بوزه : حتى يكص رگبتي عمي نائل

نبراس : شبيها لو كلمتها وسلمت عليها
مو خطيبتك ؟؟؟
صقر : اذا عقد  عليها وقتها يسلم عليها ويزورها
غير هيج ما عندنا
بسام بمرح : بس لازم هسه واگف وياها
واخفف عنها
سامر عقد حواجبه باستغراب : طيب ذول
بنات خالتي ام سيف
غريب ريم مو وياهن ؟؟
صقر بحده : شتريد منها حتى تسأل عنها ؟؟؟
اتوقع انه ما يعنيك الموضوع
خالد باستغراب : على كيفك اكلته ما گال شيء
بس سأل
لأنه غريب ابوها بالمستشفى وما تجي تزوره ؟؟
سليمان كان يريد يتكلم بس سكت لانه يعرف
صقر

ناظروا الجد لما دخل وكانت ملامحه فيها
ضيقه شوي
الجد جلس على الكرسي قريب من نائل بعد ما سلم على
زوجه نائل والبنات
ناظر سماهر : شلونج يا ام سيف ؟؟
سماهر بهدوء : الحمد لله بخير
ناظر الجد الموجودين : وين ريم ؟
الجده بكره : بالبيت يعني وين رح تكون
ما كلفت نفسها تجي تتطمئن على ابوها
طنش الجد كلامها والتفت على سليمان
للي جالس عند الشباب : ابوك وين يا سليمان ؟؟
سليمان : بالبيت
الجد : اتصل بيه يروح يجيب ريم هنا
خالد : ابوي رح ييجي هنا اتصل بيه يجيبها
الجد باعتراض : لا
اتصل يا سليمان على ابوك وكول اله جدي يكول
الك روح جيب ريم من البيت لهنا
لوت الجده بوزها مو عاجبها انه ريم تجي
اتصل سليمان على ابوه وخبره

جالسه على اللابتوب ومندمجه بالشغل
مسحت على وجهها وهي تحس بإرهاق
وتعب وجوع
هذا اليوم الثالث والباب مقفول عليها بالمفتاح
ومحد رجع للبيت
الوقت بعد العصر واليوم كان عندها دوام وما راحت للجامعه
المشكله ما عندها رقم نائل كان تفاهمت معه
ما ترضى يعاملها بهي الطريقه
وكأنها حيوان يقفل الباب عليها ويروح
ولا يتذكرها لا بأكل ولا بشيء
والخدامه اصيحلها من خلف الباب ومحد رد
الظاهر انها بالملحق وما تدري عن وجود ريم
حمدت ربها انها يوم الاربعاء حطت بالثلاجه للي بغرفتها
خبز واقراص جبنه وبعض الاشياء الخفيفه
لانه احيانا تكون مشغوله وتتكاسل تنزل تحت للمطبخ
لو كانت تدري انه رح ينقفل الباب عليها
كان خزنت اكثر
الاغراض الموجوده كانت عينات
وخلصوا البارحة الصبح
واليوم السبت تحس مو گادره تتحمل الجوع
اكثر من هيج
وقفت وتناولت شالها وربطته على معدتها
وشدته للاخير لعله يخفف الجوع
شافت تلفونها يرن وكانت جوري
طنشت مالها خلگ ترد
وما تريد تستنفذ باقي طاقتها بالكلام
سكت التلفون
وسمعت طرقات على الباب
ما ردت وهي تفكر منو رح يكون يطرق الباب
اكيد مو نائل لانه عنده المفتاح
قطع تشكيكها صوت هادء تعرفه من قبل : ريم افتحي الباب
ريم وهي جالسه مكانها عرفت صاحب الصوت بس
تريد تتأكد : منو ؟؟؟
ابو سليمان : افتحي يا ريم اريدج بموضوع
ريم ما تدري شنو ترد عليه
تگول اله ترا  اني ما اكدر افتح الباب لانه نائل
قفل علي الباب مثل الحيوانات
تحس بالاهانه تزيد وما رح ترضى بالاهانه
وتحس بغليان داخلها
فضلت السكوت لانه لو ردت ما تضمن نفسها
وبنفس الوقت ما تريد تسيء لابو سليمان
لانها ولا مره آذاها رجل هادي وما عنده مشاكل
ابو سليمان مل من الانتظار ولا كلفت نفسها ترد عليه مره ثانيه
مسك التلفون واتصل على ابوه
الو .........اي رحت ........بعدني  بيت نائل ....
قافله الباب بالمفتاح ومو راضيه تفتح ........مو راضيه ترد حتى ........ترا اني مليت من الوگفه ....حلاص خليها بالبيت يمكن تعبانه .........طيب انطيني حل ........طيب هسه اشوف الخدامه
قفل الخط وتوجه للخدامه
اخذ منها مفتاح احتياط
وتوجه لغرفه ريم فتح الباب ودخل بهدوء
كانت جالسه على السرير ومنطيه ظهرها للباب
وگدامها اللابتوب
اخذ نفس ابو سليمان وتضايق من حركتها
كيف مطنشته : ريم
لفت ريم عليه ووقفت : هلا عمي
ابو سليمان طنش حركتها لانه بنظره بعدها
بزر بس استغرب وجهها اصفر خالي من الحياه
وتحت عيونها اسود تغيرت كثير وين ريم البزر كبرت وصارت كبيره حس انها تعبانه سألها بحنيه : تعبانه ؟؟
ريم هزت راسها بالنفي
تكلم بهدوء : جهزي نفسج حتى نروح للمستشفى
ريم عقدت حواجبها باستغراب : مستشفى ؟؟
ابو سليمان حاس كل هالسالفه مالها داعي يعني نائل مابي شيء
بس ابوه اصر يبقى تحت المراقبة ويطمئن
على وضعه : ابوج بالمستشفى تعبان شوي
ولازم تروحين تسلمين عليه
ريم بهدوء ناظرت عمها : ضروري ؟؟
ابو سليمان يعرف طبيعه علاقة ريم بنائل رد
بهدوء : ابوي اصر عليج تروحين
هزت ريم راسها بتفهم : دقيقه واكون جاهزه
ناظرها وطلع : اخذي راحتج
زفرت بضيق تحس تزيد على نفسها تتحمل
اشياء فوق طاقتها
ليش لازم تحترم وتقدر اشخاص اهانوها
زفرت بضيق
رح تعاملهم بأصلها وتربيتها ومن باب البر تزوره
مع انها متأكده لو گالوا لنائل ريم
بالمستشفى ما رح يهتم ولا رح يفكر
يزورها
لبست عبايتها والشالها وطلعت من الغرفه
نزلت تحت شافت ابو سليمان ينتظرها
كان ابو سليمان يناظرها باستغراب
متعود على بناته يگعدون ساعه وهم يجهزون .نفسهم .ريم خلال دقائق كانت نازله
ريم بهدوء : بس دقيقه انتظر يا عمي
ابو سليمان : اخذي وقتج
توجهت للمطبخ شافت الخدامه وحست
بالحقد عليها : جيبيلي نقاب من غرفة سليل
او ليان
هزت الخدامه راسها وطلعت من المطبخ
ناظرت ريم المطبخ مو نظيف الظاهر انها
الخدامه ما دخلته من بعد ما طلعت سماهر
زفرت بضيق وتوجهت للثلاجه
وفتحتها تعبي معدتها

 ماذنبي يتيمه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن