★ماذنبي يتيمه
★ بقلمي فاطمه الابراهيمي ✍🏻
لاتنسون التصويت
قرائه ممتعه
☆ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ☆
توجهت خلف خالها وامها
وما زالت كلمات احمد بإذنها خرجت امها
من المستشفى همس الها وكال ( والله اله اندمج
ورح اكسرج عن قريب )
ما اهتمت لكلامه بس ما توقعت انه تهديده
يبعد امها عنها
لهذي الدرجه قلوب الناس قاسيه
ما كوا رحمه شنو ذنبي يبعد امي عني على مود
نائل
زفرت بضيق وهي مصممه
مستحيل تخليه يتشمت فيها
ويحس بالنصر عليها وانه كسرها
توجهت للسياره وهي راسمه ابتسامه مزيفه
واتقربت من السياره
وناظرت فهد بابتسامة ناعمه وهي تحس بنظرات احمد عليها : فهد ما تريد تودعني ؟؟
فهد ودموعه تنزل حضن ريم بقوه وهمس : ريم احبج
تردد صدى كلمه احبج بإذنها
هذي الكلمه شبه معدومه بقاموسها
ما توقعت فهد يحبها لانها طول وقتهم
مشاحنات
مسحت على راسه ونزلت لمستواه وهي حاضنته وهمست بإذنه : واني احبك
ورح اشتاقلك
رفع راسه وهو يحتضنها : واني هم
مشتاقه الهم قبل ما يسافرون
تعودت عليهم تقريبا اكثر من سنه وهي
عايشه معهم
حبتهم
حست انه دموعها رح تخونها وتنزل ابعدت
فهد عنها ومسحت على وجهه بحنان : انتبه النفسك يا بطل
فهد : اني جبير ماله داعي توصين علي
انا لازم اوصيج على نفسج
ابتسمت اله وناظرت امها الي تمسح دموعها
وگفت وشالت اختها من حضن امها وباستها
وقرصت خدودها بخفه
محمد بجمود : يالا ريم لا تأخرينهم عن موعدهم
ناظرته ريم ببرود وبعدها ألقت نظرها
على احمد نفس النظره ما يغيرها وكأنها
ماكله حلاله
الجده اخذت البنت من حضن ريم وانطتها
لساره
سلمت ريم على حمودي وباسته من خده
وهي تبتسم ابتسامة زائفه ومن داخلها قلبها
طاير تريد تروح معهم
ما تريد تتركهم بس ما باليد حيله
احمد بجمود : يالله اخرتونا ما عندي وقت
وخزر ساره بنظره قويه
وركب السياره اضطرت ساره تركب السياره
هي وعيالهم
وريم واقفه تأشر بيدها تودعهم بابتسامة
جميله
گعدت ريم من النوم فتحت عيونها ببطئ
وفجأة فزت على حيلها لما تذكرت دوامها
بالجامعه
وگفت بسرعه وتناولت التلفون وناظرت الساعه
وعيونها زاد اتساعهم بصدمه
ما بقى وقت يا دوب تلحگ
على المحاضره
القت نظره سريعه على الغرفه كانت فارغه
بنات خالها طالعين للمدرسه
عقدت حواجبها باستغراب
شلون ما گعدت على اصواتهم وازعاجهم
هزت كتوفها
وتذكرت الدوام وبسرعه توجهت للحمام
تجهز نفسها للدوام
**
**
**
**
نزلت عن الدرج وهي شبه تركض
كانت ترتدي عبايه سوداء فيها نقش خفيف بالنسبه لبنات خالها
محتشمه جدا
وجهها خالي من اي مساحيق التجميل
تحمل بيدها جنطتها
وعيونها بجنطتها تخلي بيها التلفون
وعلامات الاستعجال والارتباك واضحه عليها
وصلت للصاله رفعت راسها بعد ما سدت جنطتها
وردت السلام بستعجال على جدتها للي كانت تتقهوى
: وين السايق
تأخرت على الدوام
الجده ناظرتها بهدوء كعادتها : الله يهديج ليش
ما گعدتي
من وقت
او على الاقل كان خبرتيني جان گعدتج
عموما السايق ينتظرج برا
ريم ناظرت جدتها وهي تتجه للباب ما عندها وقت
لمحاضرات جدتها وكتبرير لتأخرها : راحت علي نومه
ما ادري شلون ما كعدت على صوت المنبه
يالله سلاااااام
وطلعت
بعد ما طلعت من الباب اخذت نفس عميق
تحس حياتها بدت من اليوم لازم تعتمد على نفسها
ما تنكر انها اشتاقت لامها واخوانها
ما باليد حيله
ضربت جبينها وتوجهت مسرعه باتجاه السايق
ماكوا وقت للمشاعر
وصلت يم السايق للي كان ينتظرها بالسياره
مع زوجته
دخلت السياره وهي تلهث
اخذت نفس طويل وردت السلام عليهم
وبعدها اطلقت نظرها خارج الشباك تناظر
للدنيا وتدعي ربنا يفتح الها ابواب الخير
ويبعد عنها كل سوء
**
**
**
**
**
**
أنت تقرأ
ماذنبي يتيمه
Narrativa generaleاعاتب من امي التي تركتني في مقتبل من عمري ام ابي الذي لم اشعر بحنانه الذي قابلني بقسوه ام الناس التي لاترحم فتاة واجهت فقدان الام بذذالك السن الصغير وتواجه خيبات فقدان لتأتي الى الاب فيكون بوادي ثاني يعاقبها على اخطأ الام النانيه لتكافح من اجل...
