ج/2. بارت 7

233 15 6
                                    

ذنبي يتيمه

★ بقلمي فاطمه الابراهيمي

لا تنسون التصويت
عمري والله من اشوف تفاعلكم نازل
وما كوا تصويت للبارت اضوج
وينگطع واهسي بالكتابه
اتمنى اتقدرون تعبي وصوتون للقصه

🥺
كل ما يصعد التصويت انشر بارتات يوميه

قرائه ممتعه

♧ ~~~~~~~~♤~~~~~~~~~~♧

ريم
جالسه وتناظر من الشباك بهدوء : شلونج ريم ؟؟
ناظرته يا ريم باستغراب وبنفسها صباح الخير
هسه تذكر وبصوت ناعم رقيق : بخير
شخباركم ؟؟
ابتسم الجد : الحمد لله بخير
عذرينه ما سلمنا عليج جنا مشغولين بسالفه
ابو سعد
ما خلا عدنا عقل
المهم  نروح لبيت سالم تاخذين كل اغراضج
نص ساعه تكونين بالسياره
اكو كلام كثير لازم نتكلم بيه
سلمي على عمج فاروق
ناظرت ريم فاروق من المرايه
وكانت عيونه عليها
تكلمت بصوت هادء يشعرك بمدى ثقه هذا الشخص بنفسه : شخبارك يا العم ؟؟
فاروق ببرود : بخير
ابعدت نظرها عن فاروق ورجعت تناظر من الشباك
نائل
ركبت سيارتي وانا بداخلي نار مو نار
بركان
جن جنوني لما شفت الجريده على الطاوله
ولفت نظري العنوان مع اني ما اقرأ جرايد كثير
حسيت نفسي بركان كيف تتزوج وانا ما ادري
لما وصلت المحكمه ونزلت من السياره
كانت واكفه مع ابو سعد وخالها محمد ومعهم رجال غريب
استغربت وما صدكت انها ريم
بنت طويله ونحيفه بيضاء عكس مواصفاتها بصغرها
لو شفتها صدفه ما رح اعرفها
اتقربت منهم وجن جنوني وانا اسمع كلام
ابو سعد
بس استغربت سكوتها وين ريم الملسونه للي ترد
الكلمه بعشره
ما ردت ولا تكلمت بحرف واحد
ساكته
جنت اريد ادفن ابو سعد بمكانه
بس سكتت احترام لابوي
بس زاد جنوني لما تقدمت ربم من ابو سعد وباسته من راسه
شين وقوي عين
تعز وتحترم للي اهان اهلها
لا وتطلب منه يملك الها اخخخ يالقهر نفسي
اكسرها تكسير
بعد ما غادر ابو سعد رجعت حضرتها لسياره السائق
لحگتها بس ايد مسكتني كان
عريس الغفله
ضربته لعلي انفس من غضبي
مسكتها من معصمها
جنت ناوي اتفاهم معها واكسر راسها حتى وجهها
ما تغطيه
بس المكان ما يسمح
بس ما رح اعديها لها هذي الحركه ورح
تتعاقب عليها
بس غريبه ما راددت بس تكلمت بهدوء وبصوت
ناعم تريد اغراضها
توقعت ترفض ترجع ويانا بس ما عارضت
فتح عيونه باستنكار
معقول تكذب علينا ولما تدخل بيت
سالم ترفض ترجع
شد على شفته بقهر
اسويها هالملسونه
بس والله لو اذا سوتها الا ادفنها بمكانها
يصير خير يا ريم

صقر قفل التلفون وناظر سليمان براحه : الحمد لله
سليمان : شنو صار ؟؟؟
صقر بهدوء : وصلوا المحكمه قبل ما يملكون
وقدموا شكوى على الجريده انها تنشر اشاعات
وهسه ابوي وفاروق راحوا ويا ريم تجيب اغراضها من بيت سالم
سليمان عقد حواجبه : رح ترجعونها ؟؟؟
صقر بتأكيد : ما تحتاج كلام
اكيد لازم ترجع
ابوي من زمان ينتظر هذي الفرصه حتى يرجعها
والحمد لله
سليمان : وين رح تسكن ؟؟
صقر شبك ايديه وارجعهم خلف رقبته : ما ادري
وتذكر بانزعاج تخيل انها ما تغطي وجهها !!
سليمان بصدق : تاركينها عند بيت ابو سعد
شرح تلاكيها
رح تكون ازفت من اول لا التزام ولا اخلا
سكت ما كمل
صقر ما علق ولا دافع لانه اخر موقف لريم معه
يوم العيد لما كان عمرها 8 سنوات وصابتها
سخونه
واجه الها بالليل قبل ما يسافر
هذي اخر مره شافها فما يعرف شيء عن اخلاقها
وتربيتها والتزامها : اهم شيء انفكينا من هذي المشكله
وبضجر : يمتى يخلص الدوام قرفت
سليمان بعد ما شرب مي : مو اكثر مني طفشت من
الدوام
ضحك صقر : ههههه مو طفشت من الدوام
كول اكوا سوالف تريد تسمعها وهنا بعيد
عن المصدر الرئيسي للتفاصيل
سليمان ابتسم : تگدر تگول اي
عندي فضول اسمع السالفه بالتفاصيل
صقر ابتسم : رح تزهگ السالفه لانه كل العائله رح
تعيد وتزيد فيها
ورح تحفظها عن ظهر قلب
وگف سليمان وهو يتمطل : صح هسه كل سيرتهم فيها

 ماذنبي يتيمه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن