ماذنبي يتيمه

بارت 34

     # قصه ماذنبي يتيمه

     # فاطمه ✍🏻

༺           ♡            ༻

شهر كامل خلاف انتهى الصلح بين العائلتين

وجدي اقام عشا كبير للصلح ما فاتحني جدي بالموضوع ولا سألني عن شي بس ما خلصت من تحقيق عمي فاروق وصقر وقتها اتهموني اني على تواصل بيني وبينه بصراحه يضحكوني بافكارهم وما خلصت من نظرات الاحتقار من الاثنين وخاصه لاني لمن أجه الضابط نكرت انه زياد ضربني وكفت بصف زياد لانه اولاد عمي هم المخطئين يمكن تكولون انه اني صحت ل نبراس استنجد بيه وبعدين وكفت ضده
صحيح اني صحت نبراس لاني ما كنت اعرف انه هذا الشخص نفسه زياد
بس الخطأ على اولاد عمي المفروض كالوا ألي ترى هذا زوجج مو يتعاركون ويا ويسببون بمشكلة كبيره
يعني يردوني اشهد زور حتى يرضون
وطلعت مني اه بالم من تذكرت موقف ابوي وقتها كوم الدنيا وكعدها وحصلت منه كم طراق وصار يدعي

عليه بالموت ولا هالفضيحه من صدك احيانا احس انه عقلهم بي تخلف وين الفضيحه ما ادري
وجدتي هاذي عباره عن شريط كل ما تشوفني تعيد نفس الاسطوانه تدرون قسم بالله حفظتها عن غيب كلامها
(يا ماتستحين يا مامربايه تتواعدين ويا ولا والنوب اصف ويا الغريب ضد اولاد عمها الله لا يوفقج عجبج هسه جان شمروا احفادي بالسجن حتى تلتقين بي......
وموشحات طويله عريضه وكاأني مو حفيدتها وطبعا الزوج الثلاثي نفس الكلام يزيدون ويعيدون نفس الكلام
مع ذلك طنشت كلامهم وزدت شيطنه تدرون اخذت ثلاث انذارات من المدرسه صرت مزعجه ومشاغبه وكسوله علاماتي كلها صفر واحيانا واحد
لا تلوموني وتقولون مستقبل لانها خلاص ما عادت تفرق عندي ما تهمني لا دراسه ولا غيرها صرت كل الضغوطات للي احسها افرغها بالمدرسه اجاكر المعلمات او ويا البنات اتعارك
الظاهر رح اتاخر عن المدرسة وانا انطيكم اخر اخباري :)

تنهدت بتعب وحطيت الشيله على راسي ورتبتها وناظرت نفسي بالمرايه وتحسست الحبوب المتواجده بطرف خدي احسها خفت عن اول وبعدها
حملت حقيبة المدرسة وطلعت من الغرفه وكالعادة
انزل على المحجر صحيح ما كلتلكم زاد طولي 2 سم
بعد ما نزلت عن المحجر لبست الحذاء لاني اشيله بيدي وانا اتزحلق حتى اعرف اطفر
عدلت الحذاء ورفعت نفسي كان ابن عمي فاروق عرفت اسمه مؤخرا اسمه سامر ناظرني مثل ابوه بإحتقار وطلع

بصراحه انا عصبت يمال الوجعه التوجعك انا ما خلصت من ابوه حتى يجيني هو لويت بوزي وطلعت من البيت بهدوء لا تسألوني عن الريوك كلتلكم بالبدايه اتناول جميع الوجبات بغرفتي
مشيت باتجاه البوابه بس المشكله الدكتور نسر قصدي صقر واكف قريب من البوابه ويناظرني بتعالي
يا لطيف يا لطيف من هاذي العائله مشيت من
امامه
وما رديت السلام هذا مزاج سمعت صوته يصيحلي بس طنشت ولا كأنه أحد يصيحلي وركبت الباص وتوجهت للمدرسه
بالفرصه كاعده ويا جوري واسمع سوالفها عن خطيبها
مرت من كدامنه بنيه دائماً تناظرني باحتقار وتكبر واسكت ألها بس اليوم الفيوزات كانت ضاربات عندي
وكفت وصحتلها طبعا وكفت البنت وهي تناظرني بتكبر
انا اكره هاذي النظره لانها نفسها يناظروني اهل ابوي بيها تحسسني وكاني شي منبوذ قذر ما يستحق الحياه
وبدون وعي ضربتها كف على وجهها وبعدها هجمت عليها مع انه فارق الطول واضح بس ما اهتميت اهم شي افرغ الكبت والقهر أللي عشته بحياتي
وما وعيت على نفسي الا بالاداره منو فرقنا عن بعض وشنو صار ما ادري وكاني كنت بحلم ناظرت البنت وجهها كله خراميش ودم خفيف نازل منه وشعرها منفوش
بصراحه استغربت ما توقعت اني قويه هيج نقزت على صراخ المديره : عجبج حالة البنيه من وصلتيها هسه
لازم اتصل بولي امرج
ما رديت عليها لاني متأكده نائل ما رح يرد او ييجي لانه الشهر الماضي لما ضربني عصب جدي عليه وكال انه لو يشوفني ميته كدامه ما له دخل
فجلست على التخم باريحيه وانا ابتسم
اجرت المديره اتصال وبعدها كانت تكتب وبعدها اتصلت على رقم ثاني وحاجته ييجي المدرسة حالا
استغربت رقم منو حصلت كنت بعيده عنها شوي وتتكلم بالمبايل بصوت هامس حتى اني توقعت انه هي تكذب عليه وما اتصلت باحد
بس المفاجئه بعد ثلث ساعه المديره والمعلمات
لبسن عباياتهن
رفعت نظري للباب حتى اشوف منو للي حضر بلعت ريقي من شفت جدي ويا عمي فاروق هالعم حاط روحه بكل شي شي لو ظل مسافر افضل ألي