ج/2. بارت 8

193 18 2
                                    

✿ ماذنبي يتيمه

✿ بقلمي فاطمه الابراهيمي

لاتنسون التصويت
كل ما يصعد التصويت ينزل الكم بارت

❀༺༺ ❀ ❀༺༺ ❀

قاطعهم دخول نائل للي تكلم بعصبية : ريم
ناظرته ريم وعقدت حواجبها باستغراب
من عصبيته وحست بإعصار دخل عليهم وبهدوء : نعم
نائل بعصبية اتقرب بضع خطوات بعد دخوله : نعامه ترفسج
واشر بيده على نفسه
اني صارلي ساعه اصيح عليج !!
واشر على الغرفه
وحضرتج هنا ؟؟!!
وما انطاها فرصه ترد حرك ايده بطريقه
حتى تتبعه : تعالي بسرعه
وطلع من الغرفه
اخذت نفس ريم وبنفسها الله يستر شنو خلف هالاعصار
ووقفت وابتسمت لاخواتها بنعومه : اشوفجن بعدين
وطلعت بخطوات هادئه من الغرفه
سليل وقلبها يدگ من عصبية نائل
حطت ايدها على قلبها :،شفتي عصبية بابا

ليان : ردت اسويها على نفسي من الخوف
ضحكت سليل على ليان : ههههههه
ليان بجديه : والله عصبية بابا تخوف
مستغربه من عصبيته!!!
احسه
دائما مرتاح ويضحك ويانا
بس من اجت ريم گلب البيت نكد
وكل شيء عنده صراخ
جلست سليل : صح اليوم تأخرت عليه دقيقه
الصبح شفتي شلون عصب
ضحكت ليان : ههه وشفتج وانتي تبجين ههههه
سليل  : ما متعوده عليه يعصب
وبعدين لا تنسين قبل ما انزل من السياره كال الي انه
مو قصده بس متنرفز من الشغل
ليان توجهت للمرايه تناظر نفسها وهي تلعب بخصله من شعرها : كولي متنرفز
من ريم
سليل وهي تناظر صوره ليان المنعكسة
على المرايه : صدك
بس غريب تحسينها ما عندها احساس
يعني كل هالصراخ وتضحك وتشرب وتأكل
لو انا اگطع الاكل اسبوع
ليان لفت وجهها وناظرت سليل وهي حاطه ايديها للخلف على التسريحه : يمكن تكابر
حتى محد يتشمت بيها
سليل هزت كتوفها : يمكن

كانت تمشي خلفه بهدوء وتحس بإعصار گدامها يمشي بسرعه
فجأة وكف والتفت الها
وگفت ريم وهي تناظره وبقلبها اللهم سكنهم مساكنهم
كان الشرار يطلع من عيونه
نائل اخذ نفس واقترب منها وريم واقفه على نفس الوضعيه : حضري نفسج
باجر او للي بعده اخذج للمستشفى مفهوم
ناظرته ريم وحاولت تكتم ضحكتها يصرخ عليها
ومعصب وحالته حاله وبالاخير يگول كذا بس ما بينت ردت بهدوء : ان شاء الله
ناظرها من فوگ لتحت وغادر المكان
كانت ريم تناظر زواله وراسمه البسمه على محياها
لو كانت بنت ثانيه كانت بجت من هذي المعامله
بس هي تبتسم
لانها تتوقع من نائل ازفت من هاي معامله
بنظرها يعاملها برقي مقارنه بطفولتها
للي قضتها عنده
اخذت ريم نفس ومسحت دمعه متطفله
نزلت على ذكرى طفولتها بهذا البيت
وتوجهت لغرفتها
عندها امور كثيره لازم تنجزها خلال هاليومين

ام عبدالرحمن : يا ام سلمان شهل  القسوه
البنت تبقى بنتكم لو طال العمر او قصر
ام سلمان (الجده ) : صدگيني صعب نتقبلها
خلاص هذي البنت تحمل دم ال سالم
ام عبدالرحمن وبيدها السبحه : جان انتي والا بناتي
ما ضنيتجن حقودات لهذي الدرجه !!
خلاص الواحد ينسى الماضي ويفتح صفحات جديده
دخلت ام خالد  وجلست : ما اتوقع اكوا
صفحات يمه هي بحالها واحنه بحالنا
ام عبدالرحمن : انتي اسكتي اعوذ بالله الحقد
لهي الدرجه عندج والبنت ما سوت الج شيء
ترا  اني غسلت ايدي منج انتي واختج ام سليمان
مسويات حرب على البنت
وهذا بعدكم ما گعدتن وياها
ام خالد لوت بوزها : الكتاب واضح من عنوانه
وبعدين ليلى تگول راحت وشافتها
تگول يا ارض اشتدي ما عليج احد گدي
مغروره بشكل
ام عبدالرحمن قاطعتها : اسكتي هذي ليلى من غيرتها
اني اعرف بيها حفيدتي وانا اعرفها
ام سلمان (الجده ) : على وشنو تغار ؟؟!!
والله انها ليلى تسواها الف مره
شجاب الثرى للثريا
ام خالد : صادگه يا خالتي
احنا مالنا بيها
صوفها وخروفها وعيني ما تشوفها
ولوت بوزها بقرف
ام عبدالرحمن ناظرت بنتها ام خالد وهي تقرص
عيونها : گولي خايفه واحد من عيالج يتزوجها ؟؟
ام خالد بقهر : تخسى تتزوج واحد من عيالي
هذا الناقص
وبعدين فاروق گال مستحيل
يزوجها لواحد من عياله ما يريد احفاده يحملون
دم ال سالم
ام سلمان(الجده) : مستحيل اقبل فيها زوجه
لواحد من احفاد
خلي نائل يزوجها غريب وانتهى الموضوع
ام عبدالرحمن : وليش ينتهي ؟؟
يمكن اخطبها لواحد من احفادي هذي دنيا !!
البنت اهم شيء اخلاقها ودينها
ام خالد : هذا الناقص عيال اخواني يخطبون هالريم !!
ام عبدالرحمن بعصبيه خفيه : انتي عمرج كله شفتي البنت گعدتي وياها ؟؟تعرفينها ؟؟
زرتيها ؟؟
اكيد لا
وبعصبيه : شلون تحكمين على البنت قبل ما تشوفينها !!
الله لا يبلانا بالحقد
ام سلمان ( الجده ) تغير الموضوع : خلاص
فكونا من هذي السالفه
ومن هالغثا
قاطعهم دخول ليلى وهي شايله راشد
للي يبجي وهي تحاول تسكته
ام خالد وهي تناظرها :  ابنج ليش يبجي ؟؟
ليلى وهي تهز بيه : يريد يروح ويا صقر
ام سلمان الجده : انطيني اياه يمكن يسكت عندي
اخذته الجده بحضنها
وتغير مجرى الحديث عن العيال والولاده

 ماذنبي يتيمه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن