¹¹

274 34 26
                                    

~She fell in love again and again, every time he smiled ~
.
-Rosie-
.

سبعة أيام مرت منذ أن اتفقنا على أن نكون شركاء في تجربة المواعدة التي اقترحها جونغكوك ..

سبعة أيام لم يحدث فيها أي شَيء سوى تقلبات معدتي والفراشات الكثيرة التي تتطاير في انحائها في كل مرة أفكر بالأمر ، وكيف أننا سنصبح بالقرب الذي يسمح لي بإظهار مشاعري دون الحاجه لأسباب مقنعة ..

لم نخرج في أي موعد تجريبي طوال هذه المده ،
لم أستطع استعاده إلهام الكتابة للان ولم يزدد عدد الكلمات ولو حتى قليلاً ..

خصوصاً انني كنت بحاجة إلى يومين كي استطيع تلخيص وكتابة جميع مراحل المواعدة التي علينا أن نخوضها معاً ، جنبًا إلى جنب مع بضع صفحات من الملاحظات التي تحتوي على أي فكرة أخرى من الممكن أن تساعد في سير الأمور..

يمكنني استذكار الملامح التي اعتلت وجهه عندما سلمته كل شيء أخيرًا ، كيف التقط ما أحمله بابتسامة ذات مئة ميغاواط ، وكيف دفع ملاحظاتي داخل حقيبته أثناء أخباره لي بأنه سيدرس المادة جيداً..

كان الأمر برمته حلوًا وعذبًا على قلبي لدرجة أنني غالبًا ما وجدت نفسي أقاتل بين الرغبة في الضحك بشكل هستيري والصراخ بصوت عالٍ ..

علـى أمـل أن أعـود كإنسـان ذو تفـكير سـليم مجـدداً !!

ولكن كل محاولاتي باتت دائما بالفشل ..

خصوصاً بفكرة أن الرجل الذي كنت أحلم به سراً لمدة تزيد عن عام كان على وشك اصطحابي في مواعيد تجريبية كنت انا من صممها وحاكها كي تناسب مخيلتي الواسعة ..

الرجل ذاته الذي سيحزم حقائبه ويغادر القارة عائدًا إلى موطنه بعد فترة قصيرة~

وكي أكون صادقة !

فقد سئم قلبي من قضاء اليوم حيث كنا
نعيش معًا تحت سقف واحد !

وسئم وجداني بعدم قدرتي على التحديق بشكل سليم وواضح في كل مرة يخرج فيها من الحمام بدون شيء على جسده سوى منشفة وجيش من القطرات المتدلية على جلده !

وسئمت أنا من خافقي الذي يجن جنونه بمجرد رؤيته يستدير وهو لا يزال في تلك المنشفة اللعينة، جاعلاً من العضلات التي تبطن رقبته وكتفيه وظهره تتراقص عندما يرفع حقيبته للأعلى !

ونعود للُبّي الضعيف والسخيف الذي سئم من محاربة الرغبة في التزحلق ساقطًا نحو أقدامي ؛ بسبب المشهد الذي يتكرر يومياً عندما يعود كل مساء بحقيبة من البقالة وعلى وجهه ابتسامة حيوية ، مع سؤال ..

QUERENCIA || JJKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن