أتمنى لَـكم قِراءة مُمتعة أعزائي💗.
___________________
تَـمشـي بِـخُطى بَـطـيئة تُعَـرقل سـير مَـن حَـولـها بِـوضـوح، كـما تُعَـرقِل نَـبض قَلـبي الـذي يَـسـير خَـلفـها بِـلـا أي تَـرَدُد،
عَـينـاها الـتي أُحـب علـى جِـهـازِها اللـاسـلكي الـذي بـين يـداهـا الصَغيـرة الـتي أُحِـب أيـضًا.
أُعذُرونـي لِقـول (جِـهازها اللـاسِلكي) فـأنـا لَـستُ رَجُـلًـا مِـن الـجِيـل الحَـديـث (جـيلَكُم) كـما أنـي أتـمـسك بِـمـصطـلـحات الـمـاضـي، وَلـكننـي وَقعـت لِـطِفـلة ذَكـية، أرغَـمـني حُبـها مُـواكـبة حَيـاتَكُم، ولكـني لـا أزال أُفَـضِل إرسـال الرسـائـل الـوَرقِيـة.. لـهـا خـصّـيصًّا.
أسـيرُ خَـلفـهـا لِـحمـايـة خُـطاهـا ممـن حَـولـهـا، تُـركِز بِـكُل حَـواسـِها وَتَـقرأ بِتَـمَعُـن شَـديـد أتـمنـى أن تُهـدينـي إياه، مُـنذ إضـاءة شـاشـة هـاتِفُـها بـإشـعـار جَـديـد يَـنُص عـلى نَـشـر نَـص جَـديـد عـلى مُـدونـة كـاتبـهـا المُـفضـل "كوو".
كَـيف عَرِفـت؟ أنـا أعـرِف كُـل مـا يَتـعَـلَّـقُ بِـهـا، طـاِلـبَتـي الـمُفَـضَلـة، رُغـمَ حُـصـولـي عـلـى عِـدة جَـوائِـز تُـشَـيـد إجـتهـادي وَجُـلَ مـهاراتـي، أنـا رَجُـل الـقانـون، والـمُحقـق الأشـهر،
إلـا أنّـي لـا زِلـتُ أجٌتهـد وأُواصِـل الـدِراسـَة والـبحـث فـي الخِـفاء حَـتى لـا تَـعـودَ لِـغَيـري، لِـأكـون الـمُعـجَم الـوَحِيـد الـذي يُـجيـبُ أسِـئلَتَـها.
تـهمـس بـصـوتـهـا الـعـذب الـذي يُـهيـج كـل مـشـاعري، لـطـالـما وقـعـت لـها أثـنـاء قـراءتـهـا، أخـاف حـيـن تـقـرأ أمـام الـعامـة مـن كـتابـهـا أو حـتى هـاتـفـها بِـهـٰـذه الـطريـقة الـسّـاحِـرة، مـاذا لـو وقـع لـهـا أحــد وهٰي بـأبـهـى صـور فِـتـنتِـهـا هـٰذه؟ ألـا يَـكفـي حُـسـن خَـلقـهـا وخُـلقـِهـا الـذي تُـشارِكـني بِـه عُـيـون الـكون.
أسـمـع كـلمـاتي تَـخـرُج مـن ثـغـرهـا، هـذا الـثـغر الـذي أرغـب بـتـقديـره بـكُـل قُـبـلـات الـعالـم لـآلـآف الـسنـين.
" عـذبـة أنـتِ كـالطـفـولـة كـالـأحـلـام كاللـحن كـالصـباح الـجديـد
كـالسَّـمـاء الضَّـحُـوكِ كـاللَّـيلَـةِ الـقـمـراءِ"
وفـي لـيلـتي الـقمـراء، أنـتِ قَمـري، ولـا تَـجـذِبُـني النـجمـات فـي حَضـرتِكِ وَغِيـابُكِ... "
وقَـفـَت فـجـأة، لـأقـف خَـلـفهـا كـحـركة لـا إراديـة وكـأن خُـطـانـا كُـتـبت سـويًـا، سـمعـت هـمسـهـا مُـجـددًا مـع ابـتسـامتـها التـي رُسِــمت عـلى فـاهـهـا، أرغـب بـتـقبـيلهـا.. لـا تـأبَـه لـأي أحـد حَـولـها، بـِعالـمهـا الـخـاص، حـيث لـا أحـد سِواهـا مـع نُـصـوصـهـا الـمُفـضلـة، وأنـا قَـريـبًا.
أنت تقرأ
A P R I C I T Y.
Short Story*SEXUAL CONTENT +18* كَـدِفـء الـشـمـس خِـلـال الـشـتـاء، كـاللـحـن كالـورد، كَـروح الـربـيع، "أَنـتِ؟ ما أنـتِ؟ رَسـمٌ جَـمـيلٌ عَبـقـري مـن فَـنِّ هَـذا الـوجـود." - تَـحذيـر: ذات مُـحتـوى جَـريء ومـشـاهـد جَـريـئـة عـلى لِـسـان الـبـطـل.
