قِـراءة مُمـتعـة أعـزائـي💗.
ڤـوت + كـومـنـت☹️.
____________________
نَـهـض عـمهـا واحـتضـنهـا بِـقـوة قـائـلـًا:
- صَـغيـرتـي الـتي اشـتقـت لَـهـا كَـثيـرًا، لـمـاذا لـا تـأتـين لِـزيـارتـي همم؟
نـاظـرته بِـحيـرة، أشـعـر بِـرغـبتـهـا بـالـبكـاء، تُـجيـد كَـبح مـا بِـداخـلهـا كَـمـا أنـا مُـعتـاد عَـليـهـا، كـانـت شـاردة بِـنـا، لِـتقـول نـابي:
- هـذا أخي جـونـغكـوك، أظـن أنـكِ نَـسيـتِ مَـن يَـكـون لـأنه كَـبر وتـغيـر كَـثيـرًا عَـن آخـر لِـقاء حَـصـل بَـينـكـم.
هـي بِـمتـاهـة الـآن بـسبـبـي، وبـسـبب كُـل مـا أخـفـيته عَـنهـا، لَـم أكُـن عِـند حُـسـن ثِـقتـهـا بـي.. أرغـب بـاحتـضانـهـا وأخـذ كُـل هـذه الـمشـاعـر عَـن عـاتـقهـا..
لـتقـول نـابـي مِـن جَـديـد:
- وهـذه جـيـون بـورا، زَوجـته.
قَـرنـت حـاجـبيـها وحـركـت شـفاههـا تُـعيـد نُـطق كَـلمـة زَوجـته بِـصمـت خَـلف نـابـي، بَـينـمـا تُـناظـري، هَـل يُـعقـل أنـهـا تَـنتـظر مِـنـي نَـفي الـأمـر؟ مـا بِـالـيد حِـيلـة صَـغيـرتـي.. هـذا واقـعـي الـألـيم الـذي جـاهـدت بـاخفـاءه عَـنكِ.
بَـسمـة واسـعـة رَسـمتـهـا عَـلى وَجـههـا الـمُحـبب، كـان مِـن الـغـريـب لـو تَـصرفت بِـطريـقة أُخـرى عَـلى غَـير عـادتـهـا، أن تَـهرب مِـنهـا بَـعض الـدمـوع أو تَـلعننـي، رُبـمـا أخـطأت بِـتقديـر ذاتـي عِـندهـا، لـكنـي لَـم أُخـطئ يـومـا بـتـقديـرهـا فـي قَـلبـي..
مَـدت يَـدهـا نَـحو بـورا تُـصافـحهـا، ولـم تَـنحـني لـهـا أبـدًا، قـالـت:
- أنـا الـصحفـية بـارك ديـلـيشـا.
لـيسـت تتَـشرف بِـهـا، ولـا سَـعيـدة بِـرؤيـتهـا،
نَـقلـت أنـظارهـا نَـحوي وابـتسـمت، كـانـت الـمرارة تَـكسـو شـعوري.. لَـم تَـنحـني أمـامـي كـمـا هـو الـمُـعتـاد، ولـأننـي أحفـظهـا، عَـرفـت أننـي لـا أسـتحـق الـإحتـرام أو الـتقـديـر بِـنظـرهـا، وَصـغـيرتـي رُغـم عـادات شَـعبـنـا لـا تَـنحـني إلـا للـذيـن تَـحتـرمـهم،
أنت تقرأ
A P R I C I T Y.
Short Story*SEXUAL CONTENT +18* كَـدِفـء الـشـمـس خِـلـال الـشـتـاء، كـاللـحـن كالـورد، كَـروح الـربـيع، "أَنـتِ؟ ما أنـتِ؟ رَسـمٌ جَـمـيلٌ عَبـقـري مـن فَـنِّ هَـذا الـوجـود." - تَـحذيـر: ذات مُـحتـوى جَـريء ومـشـاهـد جَـريـئـة عـلى لِـسـان الـبـطـل.
