قـراءة مُمـتعة حـلـوينـي 💗.
_______________________
كـان رأسـي قـريب مِـن رحمـها، يـدهـا تـلعب بـشعري، بـينـمـا صـوتهـا الـخامـل قـد خـرج،
سـألتنـي بـهدوء:
- أيـمكنك الـبقاء للـصباح؟كـيف أقـول لَـهـا أن بـامكـاني الـبقاء مَـعهـا حَـتى نهـاية الـحيـاة؟ كـيف أخبـرها أنـي لـا أرغـب بـالـبقاء مَـع أحـد سِـواهـا؟
أومـأت لَـهـا بـرأسـي، كـانـت تُخـدرنـي بـحركـات أنـاملـها عَـلى شـعري الـذي طـال قَـليـلـًا مُؤخٰرًا، تحـبس كـلـامـي وتـرشدنـي لـطريق الـنوم بحضـنهـا الـذي امتـلكتـه أخيـرًا..
أجبـتهـا:
- حـرى بـكِ مـعرفة الـإجـابة ديـدي..همـهمت لـي بـدلـال تـرغب بـسماع الـإجـابة الـتي تتـأكد منـها مِـن ثـغري أنـا، بصـوتي أنـا،
قُـلـت:
- سـأبقـى للـصباح ومـا بَـعد الـصباح وحـتى الـعمر كُـله.هـذه الـمرة همهـمت بـرضى ويـدهـا تداعـب ذقنـي،
قُـلـت:
- أعـتذر لـأن اعـترافـي لـكِ بـحبي لـم يـكن ممـيزًا ولـا مـبتكرًا، ولـأنـي لـم أقـلد بـطل روايـتك المـفضلة، أعـتذر مـنك لـأنه كـان اعتـرافـًا مـليـئًا بـالغـرابة والغـضب الـعارم، لـكننـي أحـبك، بـكل مـا بـي أحبـك، لـا أُجـيد كـثرة الـكلـام ولـا أحـبذهـا، دعـيني أُريـك حُـبي فَـقـط..تـجولـت يـدهـا لـذقنـي تـرفع رأسـي قَـليـلـًا حَـتى نتـبادل الـنظرات، فـتحت عـيونـي ونـظرت لَـهـا، بـأعمـق نقـطة استـطعت الـوصول لـهـا، كـانـت تبـتسم بـدفء وهـدوء لـا مثـيل لـه، كـان الـنعاس يـزور عيـونهـا ويسـيطر عَـليـهـا،
لـم أشـعر بـالـأمـان يـومًا، كـمـا أننـي أشعـر بـكل الـأمـان والـأُلفـة هـذه اللـحظة، إنـهـا أمـاني الـذي سُـلب مِـن حضـني واستـعدته لـي أخيـرًا، إنـهـا نـاضجة الـآن وكـبيرة للـحد الـكافي الـذي يُـريح ضـميري لـحبسـها مَـعـي،

أنت تقرأ
A P R I C I T Y.
Short Story*SEXUAL CONTENT +18* كَـدِفـء الـشـمـس خِـلـال الـشـتـاء، كـاللـحـن كالـورد، كَـروح الـربـيع، "أَنـتِ؟ ما أنـتِ؟ رَسـمٌ جَـمـيلٌ عَبـقـري مـن فَـنِّ هَـذا الـوجـود." - تَـحذيـر: ذات مُـحتـوى جَـريء ومـشـاهـد جَـريـئـة عـلى لِـسـان الـبـطـل.