- ٢١ -

479 28 51
                                    




قـراءة مُـمـتعـة 💗.

_______________

- إلـى مـانـدفـيلـاتـي الـتي أُحـب،
أو إلـى ديـليـشـا كـما اعـتاد الـجميـع مُـناداتُـكِ،
أو حـتى إلـى ديـدي خـاصتـي كـمـا اعتـدت أنـا الـمتفرد بـهذا الـنداء مُنـاداتكِ،

مهمـا اختـلف الـمسمـى سـتبقـين أنـتِ الـتي سـلبـت عـقلي قـبل قـلبي وزرعـت الحـياة بـي، أنـتِ مُهـجة روحـي الـتي غـادرتـني مُـنذ وقـت تـوقفت عـن حسـابه حـيـن عـودتـك لـحضنـي الـذي خُـلق مـن أجـلكِ، حـشاشـة قـلبي ورونـقتـي سـاكنـة مخـيلتـي وحـاضـري، أبـيع عـمري ومـا فوقـه مـن عـمر مُقـابل أن أقـضي مـعكِ دقـيقـة أُخـرى، وأعـيش وكُـلي إمتنـان وحـب لـكونكِ وقـعت كـنسمـة صـيفيـة فـي حـياتـي، مـلجـأي مـلـاذي الـآمن والـسعـيد، أنـتِ كُـلي أنـتِ أنـا، أنـتِ الـكون أجمـع،

كُلـي أسـف واعـتذار الـآن وكـل وَقـت قـد سَـبق، ووجـب عـليّ خـلع القـناع الـذي أخـتبئ خـلفـه مُنـذ مـدة، ولـأكـون الـرجل الـذي اخـترتِ وغـمـر قـلبك بـالحـب مـن جـميع نـوافـذك، إنـه أنـا يـا ديـلـيشـا، الـرجـل الـذي تـوشـكين عـلى صُـنع عـائلتـك مـعه، الـرجـل الـذي أحـبك بـكل مـا مَـلك مـن شـعور، أنـا الـذي زرعـتك فـي حـقول الـهدايـا مُـنذ عـرفتـك، وأنـا الـذي كـتب لـكِ، أنـا وأنـا وأنـا، سـتجـديننـي بـكل زاويـة مـن حـياتك، سـتجديـنني عـلى طـاولـة مكـتبك وبـين معـزوفـاتـك، فـي سـيارتـك،

وحـتى فـي قـراءاتـكِ الـشهريـة، حُـبي لـكِ دفـعنـي لـأُحـيطك وأسـرق انتـباهـك وعـقلـك الـذي لـا يلـتفـت إلـا لـكل عـظيم، أردت أن أكـون وفـعلت، ليـس اسـتصـغارًا بـكِ ولـا خـداعـًا لـكِ،

كَـبرتِ عـلى عـجل لـتصبـحي إمـرأة تـسرق قـلبي بـعدمـا كُـنـتِ طـفلـة تتـوسـد حـضنـي لـوقت طـويـل، رُغـم غـيابـي عـن ذاكـرتـك، لـكن لـا تـغـيب عـن ذهـني أبـدًا طـلتـكِ بـفـستـانـكِ الـأبيـض الـمزيـن بـالـزهور الـصفراء، كُنـتِ فـراشـة تـتـطايـر فـي قلـبي بخـفة، لـا بـل كُنـتِ زهـرة ينتـشـر عـبقهـا حـولـي، لـا بـل كُنـتِ أزهـى مـن كـل هـذا،

أنـا مـن راقـب حـياتـك ورغـباتك، وأنـا مـن كـتب عـنكِ بـطلـتكِ الـبهـية، وأنـا مَـن هـام بـخصرك حـيـن كـان محـفوفـًا، مـلفـوفـًا، مـطرزًا بـهذه الـزهور، دفعتـني رغـبتي لـإقتطافهـا، لـاقتـطافكِ أنـتِ وزرعـكِ بـحضنـي، لـنـثر زهـوري الـخاصـة عـليـكِ، لـكنكِ كُنـتِ بـعيدة عـن يَـداي، وكنـتِ الـأقرب فـي مخـيلتـي، ووحـيدة رغـبتي الـتي لـا تصـحوا إلـا لـكِ، فـكتبـت عـنكِ وتصـورتـك، تصـورت الـكثير وشـرحت الـكثير، حـتى أتـى الـيوم الـذي تـحولت فـيه التـصورات لـواقـع دب الـسعـادة فـي أركـاني،

A P R I C I T Y.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن