قـراءة مُمـتعة 💗.
___________________________
تـوقـعت مـنه ضـربي، قـتلـي، وحـتى بـيعـي ولـكني لَـم أتـوقع إطـلـاقـًا أن يـتحسس بيـداه جـسدي بـأقـذر طـريقـة، صـحيح أننـي حصـلت عَـلى هـذه الـمـلـامسـات مِـن جـونـغكـوك، ولـكن نـظرته كـانـت مُـختلفـة تـمامـًا عَـن هـذا الـذكـر الـذي أمـامـي..
شـهقـت بـفزع حـيـن اعتـصر صَـدري بـيده وجحـظت عـيونـي صـدمةً بـما يَـحصـل، كـأنـي كُـنت غـائبـة عَـن الـوعـي واستـفـقت عَـلى لـمستـه، تـحركت بَـين أيـدي حُـراسـه لـكني لَـم استـطع فَـك قَـيدي مِـن قـبضـاتهـم،
اتجـهـت للـخطة بـاء وضـربته عَـلى أفعـاه الـمترهـلة بـكل قـوتي، ثُـم دفـعته بـقدمي، كـانـت حـركتـي سـريعـة وغـير مـتوقعـة، وأراه الـآن يـتلوى عَـلى الـأرض مِـن الـألـم، أتمنـى مِـن حـبيبي الـسـيد جـيـون جـونـغكـوك أن يـقطع أفعـاه الـمترهـلة، لـيصـيح ذكـرًا بـدون ذكـورة،
سُـرعـان مـا أفـلتانـي حُـراسـه يـحاولـون إخـماد ألـمه وصـراخه الـمنتحـب، لَـم أُحـاول الـهرب ولـكني انـقضضت عّـلى رأسـه أشـد شـعره وأشتـمه،
- كـيف تتجـرأ وتـلمـسني؟ صـدقنـي سـأجـعل الـمحـقق جـيـون يـقص أفعـاك أيـها الـعجـوز الـمترهـل!
كـانوا يـحاولـون سـحبي عَـنه وأنـا أدفعـهم بـأقدامي حَـتى يـتركـوني، كـان الـأمـر مُـهينـًا لـرئيس عـصابة بـهذا الـاسم الـذي يُـهاب..
كُـنت قـد حـضرت لـكل شـيء وحـقنت الـحارس الـأول بـحقنة مُـخدرة كـانـت أسـفل أكـمام قـميصـي، وحـين أنَّ بـألـم تـوقعـوا فـعلتـي
قُـلـت سـريعـًا:
- إن كُـنت رجـلـًا واجهـني بـنفـسك سيـد لـي.
صـاح بـي بـانفعـال شَـديـد يـقول:
- أيتـهـا اللـعيـنة!
كُنت قَـد خَـدّرت الـحارس الـثانـي وأنـا أرى الـسيد لـي ينهـض بـاتجاهـي، مهمـا حـاولـت إخـفاء خـوفي لـكن لـا بـد مِـنـه، تـراجـعت للـخلف بيـنمـا يـسيـر نَـحوي بـترنـح واضـح،
كـان الـألـم لـا يـزال بـادٍ عَـلى وجـهه لـذا لَـم أتـردد مِـن تـكرار الـضربـة لـه مُـجـددًا، ثُـم هـرعـت ركـضًا نَـحو مَـكـان أجـهلـه وهـو ورائـي يـلعننـي بـشـتى الـطرق،
أنت تقرأ
A P R I C I T Y.
Short Story*SEXUAL CONTENT +18* كَـدِفـء الـشـمـس خِـلـال الـشـتـاء، كـاللـحـن كالـورد، كَـروح الـربـيع، "أَنـتِ؟ ما أنـتِ؟ رَسـمٌ جَـمـيلٌ عَبـقـري مـن فَـنِّ هَـذا الـوجـود." - تَـحذيـر: ذات مُـحتـوى جَـريء ومـشـاهـد جَـريـئـة عـلى لِـسـان الـبـطـل.
