ڤــوت وكـومنـت💗.
قـراءة مُـمتعـة حـلويـني💗.
___________________
- هـو جـاد بـطبـعه لـكنـه حَـنون، كـمـا أنـ..
لَـم تُـكمل حَـديثـهـا بـسبب الـتقيـؤ الـذي داهـمهـا للـمرة الـثالـثة لـهذا الـيـوم تَـحت أنـظار ديـلـيشـا، والـغريـب أن بـورا لَـم تَـكن مُـنزعـجة مـن هـذا الـأمـر عَـلى الـإطلـاق، رَكضـت نحـو الـمرحـاض، فَـتبعـتهـا الـأخـرى بـقلق، تتسـاءل عَـن حـالهـا،
- هَـل أنـتِ عَـلى مـا يُـرام؟ هَـل أتـصل بـالـمحقق جـيـون ونـذهـب للـطبيـب؟
غَـسلـت بـورا وجـههـا وقـالـت بـابتـسامـة:
- لـا عَـليـكِ لـا تَـقلقِ، إنـهـا أعـراض الـحمـل الـطبيـعيـة.
وسـعـت ديـلـيشـا عيـونهـا بصـدمـة وقـالـت:
- حَـمـل؟
قـالـت بـورا بيـنمـا تُـغسـل وجـههـا:
- أجـل، ظـهرت الـأعراض قَـبل بـضعـة أيـام وغـدًا مـوعدي عِـند طـبيب الـنسائية حَـتى أتـأكد، أنـتِ أول مَـن أخـبره.
زَيّـفت الـأخـرى ابـتسامـتهـا وقـالـت:
- مُـبارك، هَـنيـئًا لـكم بـنتـاج حُـبكم.
خَـرجـت بـورا مِـن الـمرحـاض وقـالـت:
- عُـقبـى لَـكِ ديـلـيشـا، أتمـنى أن أراكِ عَـروسـة وأفـرح بـأطفـالك.
لـا زالت تُـزيف ابـتسامـتهـا وقـالـت:
- سَـيحصـل يَـومـًا، تُـصبحـين عَـلى خَـير.
لـم تـنتـظر سـماع رَد الـأخـرى وهـرولـت حَـيث غُـرفـتهـا بهـذا الـمنـزل، تَـحمل أطنـانـًا مِـن الـخيبـة عَـلى أكـتافـهـا،
هَـل يَـتلـاعـب بِـهـا الـآن؟ هَـل حَـديثه بـالـأمـس كُـله كَـذب؟ مـاذا عَـن إعتـذاره لَـهـا وسهـره مـعهـا؟
الـكثيـر مِـن الـأفكـار تُـداهـم عَـقلهـا فـي الـوقـت الـحـالـي، لـم تُـسلـم قـلبهـا لـأحـد مِـن قَـبل، كـان هـو حُـبهـا الـأول الـذي احـتفـظت بِـه بـقلبـهـا واعـتنـت بِـه جَـيّـدًا..
أنت تقرأ
A P R I C I T Y.
Short Story*SEXUAL CONTENT +18* كَـدِفـء الـشـمـس خِـلـال الـشـتـاء، كـاللـحـن كالـورد، كَـروح الـربـيع، "أَنـتِ؟ ما أنـتِ؟ رَسـمٌ جَـمـيلٌ عَبـقـري مـن فَـنِّ هَـذا الـوجـود." - تَـحذيـر: ذات مُـحتـوى جَـريء ومـشـاهـد جَـريـئـة عـلى لِـسـان الـبـطـل.
