قـراءة مُمـتعة 💗.
___________________________
مسـحت عَـلى شـعري بِـغضـب أُرجـعه للـخـلف، قـلت:
- لـماذا لَـم تخـبريني؟
بالـأمـس كـنتِ تتـألمـين مـن هـذا الـأمـر ولـم تخـبريـنني أيضـًا، مـا الـخطب ديـلـيشـا بـحق اللـّٰه!
نـقلت نَـظرهـا للـأسفـل ولـم تـرد، كـأنهـا مُحـرجة أو مـا شـابه، لـم أفهـمهـا حـقًا، لـأول مـرة طـوال سـنين حُـبي لَـهـا أقـف حـائـرًا أمـامهـا ولـا أعـرف مـا الـذي يـدور داخـل عـقلهـا..
لـم اسـتطع تـمالـك نـفسـي، كـنت مـقهـورًا بـشكل لـا يـوصف، إنـهـا تتـألـم وأنـا لـا أعـرف!
لـذا أكـملت قـولي بنـبرة غـاضبة وقـلت:
- أتـظنيننـي ثـورًا هـائجـًا لـتخـفِ عـني أمـر كـهذا وتـجعلـينني أُشـعرك بـالـألـم!
رَفـعـت عـيونـهـا لـي، كـانـت عـابسـة ومـقلتـيها الـأحب مُـترقـرقة بـدموعهـا .. كـسرت قَـلبهـا مُـجـددًا وكـأنـي ألـمهـا الـملـازم لَـهـا..
قـالـت بـنبـرة خـافـتـة:
- لـا تـصرخ عَـلـي رجـاءً!
وددت تـوبيـخ نـفسـي، ولـا يـكفـي الـتوبـيخ فـرغبت بـقتـل نـفـسي عـلى الـتهور الـذي لـا يـتركنـي، كـيف هـان عَـلى قـلـبي أن أرفـع نبـرتي عَـليـهـا بـهذا الـشكـل كـيف هـان عَـلـي!
سـحبتهـا لـحضنـي بـسرعـة، لـا أُريـد للـمسـافات أن تـنمو بَـيننـا بَـعد الـيوم، مـسٰحت عَـلى شَـعـرهـا بـتنـاقض مَـع نبـرتي الـسابقـة،
قُـلـت مُـبررًا:
- هـذا خـوفـي عـليـكِ، هـذا الـقلـق الـمزروع بـداخـلي دون خـلـاص، أخـبرينـي يـا حـبيـبـة قـلبي مـا الـذي يَـحصـل مَـعكِ ولـماذا تـخفيـن أمـر كـهذا عَـني!
حـتى وإن لـم نـكن عَـلى وفـاق وكـان الـخصام نـصيبـنا كـان عَـليـك عـيش هـذا مَـعـي.
شـدّت بـيداهـا عـلى جـسدي، كـحـالـي مـعها أرغـب بـالـامتـزاج مـعهـا، جسـدًا واحـدًا.
أنت تقرأ
A P R I C I T Y.
Povídky*SEXUAL CONTENT +18* كَـدِفـء الـشـمـس خِـلـال الـشـتـاء، كـاللـحـن كالـورد، كَـروح الـربـيع، "أَنـتِ؟ ما أنـتِ؟ رَسـمٌ جَـمـيلٌ عَبـقـري مـن فَـنِّ هَـذا الـوجـود." - تَـحذيـر: ذات مُـحتـوى جَـريء ومـشـاهـد جَـريـئـة عـلى لِـسـان الـبـطـل.
