A P R I C I T Y.

- ٢٠ -

بـمناسـبة عـيد ميـلـادي 🤪💗.

قـراءة مُمـتعـة حـلويـنـي💗.

________________________

لـم أتـوقع إطـلـاقـًا أن يـكون الـأمـر بـهذه الـصعوبـة والـألـم، ولـم أتـوقع أننـي سـأبكـي مـن ألـم يَـداي وعـدم قُـدرتـي عـلى تـحريـكهـم بـحريـة، بـغايـة الـحزن كُـنت، وبـغايـة الـحزن أصبـحت..

وحـقيقـة الـأمـر أنـه لـم يـترك جـانـبي أبـدًا، لـم يبـتعد عنّي، بـقي بـجانـبي ولـم يـفارقنـي، وكـم كُـنت أحـتاج وجـوده فـلبـاه لـي، رأيـت الـدموع تـغزوا عـيونـه الـتي أُحـب كُـلمـا الـتفت لـه، حـزينـًا مُـتأثـرًا بـي، أُحـبه..

إنـه سـيدي الـعزيز وسـيد قـلبي الـمُغـرم بـه، إنـه أثـمن أشـيائي وأعـزهـا، حـبيـبي جـونغـكوك، هـذا الـرجـل الـذي غـيّر كـل مـعالـم الـحياة بـنظري،

بـعدمـا اسـتلقـى بجـانـبي واحـتضننـي بـأيديه الـراعـية لـي والـمراعـية، أمـلت رأسـي عـلى كـتفـه، وبـإنهـاك أغـلقت عـيونـي، رائحـته تـبث الـأمـان بـقلبـي أكـثر مـن وجـوده الـملمـوس، يـحيط كُـل حـواسي بـه،

تـلـاقـى كـف يـدي مـع خـاصـته فـتشبـثت بـه بـضعف، لـيستـقبلنـي بقـوته الـمُنهـكة، رغـم بـساطـة الـأمـر إلـا أن الـتعب بـادٍ عـليه أكـثر مـني..

خـرج صـوتي بـنبـرة ضـعيفـة هـامسـة حـين نـاديت عـليه:
- جـونـغـكوك.

كـان لسـانـي ثـقيلـًا وعـلى مـا يبـدو أن الـمُخـدر لـا زال بـجسدي، وكُـنت أرتخـي عـليه بـكل ثـقلي، لـم يُـبدي إسـتياءه أبـدًا، بـل احـتوانـي بـين يـداه، قَـبّـل رأسـي ثُـم أجـابنـي:

- أمـيرتـه أنـتِ، عـيونـه، وروحـه.

ابتـسمت بـانهـاك طـاغٍ عـلي، شـددت عـلى يـده وقُـلت بـذات الـنبرة:

- أُحـبك،

ابتـلعت مـاء حـلقـي وبـاشرت:
- شـكـرًا لـك لـوجـودك بـحياتـي، أنـا ممـلوءة بـالـامتنـان لـك.

كـان عـلى وشـك غـمري بـحضنه لـولـا أنـي تـآوهت بـألم وأدرك هـو أن أنسـب مـا يـفعله هـو قُـبلـة تـسرد كـل مـشاعرنـا.. قُـبلة تـبادلنـا بـها الـحب بـعد بـضع سـاعـات مـن عـمليـتي.

قـضى الـوقت مـعي حـتى اسـتفقـت تمـامـًا، سـاعدنـي عـلى تـناول الـطعام، سـاعدنـي عـلى دخـول الـمرحـاض والـتنقل بـأرجـاء الـغرفة، كـان سـندي بـكل مـرة أوشـكت بـها عـلى فقـدان تـوازنـي..