قـراءة مُمـتعة حـلوينـي💗.
ڤـوت وكـومنـت💗.
________________________________
وَصـلت مَـنزل بـورا ولـا أعـرف كَـيف تـحولت مِـن الـعاشـق الـحنون إلـي الـوحش الـغاضب، أشـعر بـإنهـيار عَـظيم سَـيحصـل الـآن، تَـلَـبَّـبت بـالـغضـب لِـباسـًا يُـغطيـني،
طَـرقـت الـباب بِـغضـب الـكون أجـمع، مَـع اسـتمرار رَنـي للـجرس الـذي سَـيُحـرق بـسببـي.. وسـرعـان مـا فَـتحت بـورا بـغضـب بسـبب هـذه الـضجـة الـتي أفـتعـلهـا،
تـنحـت جـانـبًا فَـور رؤيـتي ودخـلت، كـانـت شـرارات الـغضـب تـخرج مِـن عـيونـي،
قـالـت بـلـعثـمة مَـسحـت الـغضـب الـذي كـان يـسكنهـا:
- مـاذا هُـناك جـونـغكـوك؟
تـمالـكت نَـفسي حَـتى لـا أفقـد أعصـابي عَـلى أُنـثى، وقـلت بنـبرة غـاضبة:
- وتسـألين بـورا! وتسـأليـن بَـعد كُـل مـا فـعلتيه!!
استـمرت لـعثمـتهـا دَلـيل عَـلى مـعرفتهـا بـكل شَـيء..
- مـاذا فَـعلـت جـونـغكـوك مـا بك؟
أغلـقت الـباب ومـشت تـقف أمـامي بـهيـئة مشـتتة.
- اسـمعيـني بـورا، أنـا زوجـك بَـعيدًا عَـن الـعلـاقة الـتافهـة التٌي تجـمعنـا، وبـإمكـاني الـتحكم بـأصغر تفـاصيـل حَـياتـكِ! لـكننـي احـترمت صـداقتنـا ولـم أفـعـل ولـا حَـتى تـفوهـت بـحرف، هـل هـذا جَـزائي؟
صَـرخـت نهـاية كَـلـامي لـيرتعـش بَـدنهـا بـوضـوح أمـامـي بدون الـتفوه بـحرف،
قُـلـت مـكملـًا كـلـامي:
- لـيلة واحـدة لَـم تسـتطيـعين الـصبر! الـمرة الـوحيـدة الـتي طَـلبت مِـنكِ بِـهـا مَـعروف تَـفعلـين هـذا بَـعد كُـل مـا قَـدمته وأقدمـه لَـكِ؟
تـساقـطت دمـوعهـا وقـالـت:
- لَـم أقصـد حَـقًا، لـم أظن أن تـصل الـأمـور لـهذا الـحد..
أنت تقرأ
A P R I C I T Y.
Short Story*SEXUAL CONTENT +18* كَـدِفـء الـشـمـس خِـلـال الـشـتـاء، كـاللـحـن كالـورد، كَـروح الـربـيع، "أَنـتِ؟ ما أنـتِ؟ رَسـمٌ جَـمـيلٌ عَبـقـري مـن فَـنِّ هَـذا الـوجـود." - تَـحذيـر: ذات مُـحتـوى جَـريء ومـشـاهـد جَـريـئـة عـلى لِـسـان الـبـطـل.
