~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
مايك طفل عاش حياة قاسية وتعرض للتعنيف من والده ، صار يشفي غليلة في أذية الحيوانات ، لكن بعد أن تطور الآمر حتى و صار أكثر خطورة بعدما دخلت أمه السجن خاض مايك مغامرة خطرة بين الدولة و المجرمين هل سوف ينقذ العائلة ام يستسلم...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
في داخل السجن في زنانه كبيرة مليئه بل نساء، كانت جالسة ماريا على الأرض و قد صار جسدها نحيف جدا و تحت عيونها هالات سوداء. قد تغلب عليها التعب الشديد من أثر السهر و الخوف، و عند الساعة الثانيه عشر يدخل الحرس للسجن و يبدأون بضرب السجينات بقوه شديدة، احد الحرس امسك ماريا من شعرها و بدأ بضربها بقوه شديدة حتى بدأت تنزف من أنفها و اذنها، وقف اثنان من الحرس و معهم مدير السجن الذي دخل على الزنزانه و قال: خذوا هذه النساء إلى بيوت الدعارة و اربحو بعض المال و اجلبوه إلي. بدأ الحرس في اخذ الحسناوات من السجينات، أتى اثنان و وقفا عند ماريا و هيه على الأرض تأن من شده الأم، امسك الحارس برقبه ماريا و رفع وجهها أمام صديقه وقال: ما رائيك؟، أنها جميلة، شعرها احمر عيون زرقاء و ملاحمح من آسيا. قال رفيقه بنبرة جامدة: اترك هذه القبيحة أنها نحيفه جدا على أن تكون في بيت دعارة. ثم امسك بها و شق قميصها نظر الى ضهرها وقال: هذه العاهرة، جسدها مليئ بل كدمات أنها لا تنفعنا بشيء هناك. أخذو الحرس النساء الجميلات و يجبورن النساء بل ذهاب إلى بيوت الدعارة، كانت ماريا على الأرض تعاني و تتلوى من شده ألام، بدأت ماريا بل زحف على الأرض بصعوبة حتى وصلت إلى زاوية الزنزانه و جلست و ضمت رجليها، و بدأت تبكي، كان هذا حالها منذ أن دخلت السجن. وفي صباح اليوم الثاني احظر الحرس النساء التي ذهبن إلى بيوت الدعار، كانت بعض النساء يبكون بحرقه كبيرة و بعض النساء كانو يضحكون، و عند الساعة الرابع ضهرا احظرو الطعام إلى الزنزانه اخذت ماريا طبق كان فيه خبز قديم و عفن و زر فقط، أثناء أكلها للطعام اتت إحدى السجينات و اخذت الطبق من يد ماريا و رمته على الأرض وقال: عاهره نفسك لا تستحق أن تكون معنا.
رفعت ماريا رائسها وقالت بحذر: انظري لدي ابن مريض نفسياً أن علم ما فعلتي لي لن يتركك على قيد الحياة.
السجينه لم تخف ثم نظرت إلى الحارس الذي يراقب الزنزانه وقالت مخاطباً ماريا: حبيبي جوني هنا ماذا قد يفعل ابنك لنا. ابتسم جونا لتلك الحمقاء، السجينة بدأت في ضرب ماريا بقوه على رأسها و اخذت توجه ركلات على بطنها، وقفت ماريا و امسكت بشعر السجينه و شدته بقوه حتى وقعت على الأرض و هجمت ماريا على السجينه و بدأت في ضربها بقوه، دخل جوني الزنزانه و بداء بضرب ماريا على رأسها بقوه حتى أغمي عليها.