الفصل السادس.أخراج الأم.

62 5 0
                                    

في داخل السجن في زنانه كبيرة مليئه بل نساء، كانت جالسة ماريا على الأرض و قد صار جسدها نحيف جدا و تحت عيونها هالات سوداء لدى عليها التعب الشديد من أثر السهر و الخوف، عند الساعة الثانيه عشر دخل الحرس للسجن و بدأو في ضرب السجينات بقوه شديدة، احد الحر...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

في داخل السجن في زنانه كبيرة مليئه بل نساء، كانت جالسة ماريا على الأرض و قد صار جسدها نحيف جدا و تحت عيونها هالات سوداء لدى عليها التعب الشديد من أثر السهر و الخوف، عند الساعة الثانيه عشر دخل الحرس للسجن و بدأو في ضرب السجينات بقوه شديدة، احد الحرس امسك ماريا من شعرها و بدأ في ضربها بقوه شديدة حتى بدأت تنزف من أنفها و اذنها، وقف اثنان من الحرس معهم مدير السجن، دخل على الزنزانه و قال:
خذوا هذه النساء إلى بيوت الدعارة و اربحو بعض المال و اجلبوه إلي، بدأ الحرس في اخذ الحسناوات من السجينات، أتى اثنان و وقفا على ماريا و هيه على الأرض تأن من شده الأم، امسك الحارس في رقبه ماريا و رفع وجهها أمام صديقه وقال:
ما رائيك؟، أنها جميلة، شعرها احمر عيون زرقاء و ملاحمح من آسيا.
قال الشرطي:
اترك هذه القبيحة أنها نحيفه جدا على أن تكون في بيت دعارة. ثم امسك بها و شق قميصها نظر الى ضهرها وقال:
هذه العاهرة، جسدها مليئ بل كدمات أنها لا تنفعنا بشيء هناك غير السمعه السيئه.
أخذو الحرس النساء الجميلات بل البعض من السناء كان يطلب من الحرس بل ذهاب إلى بيوت الدعارة، كانت ماريا على الأرض تعاني و تتلوى في الأرض من شده ألام، بدأت ماريا بل زحف على الأرض بصعوبة حتى وصلت إلى زاوية الزنزانه و جلست و ضمت رجليها، و بدأت تبكي، في صباح اليوم الثاني احظر الحرس النساء التي ذهبن إلى بيوت الدعار، كانت بعض النساء يبكون بحرقه كبيرة و بعض النساء كانو يضحكون، في الساعة الرابع ضهرا احظرو الطعام إلى الزنزانه اخذت ماريا طبق كان فيه خبز قديم و عفن و زر فقط، أثناء أكلها للطعام اتت إحدى السجينات و اخذت الطبق من يد ماريا و رمته على الأرض وقال:
عاهره نفسك لا تستحق أن تكون معنا.

رفعت ماريا رائسها وقالت:
انظري لدي ابن مريض نفسياً أن علم ما فعلتي لي سابقا و حاليا، لن تركي على قيد الحياة.

السجينه لم تخف ثم نظرت إلى الحارس الذي يراقب الزنزانه وقالت:
حبيبي جونا هنا ماذا قد يفعل ابنك لنا.
ابتسم جونا، السجينة بدأت في ضرب ماريا بقوه على رأسها و توجه ركلات على بطنها، وقفت ماريا و امسكت بشعر السجينه و شدته بقوه حتى وقعت على الأرض و هجمت ماريا على السجينه و بدأت في ضربها بقوه، دخل جونا الزنزانه و بداء في ضرب ماريا على رأسها بقوه حتى أغمي عليها.

الظلامحيث تعيش القصص. اكتشف الآن