.الفصل السابع.حرب الذئب.🔥

64 3 0
                                    

الفصل السابع، صراع النجاة،

كان مايك يقود السيارة و هوه يتقيئ الدماء، لم يكن قادر على القيادة بشكل جيد، كانت السيارة تذهب يمينا و شمالا، حتى وصل لباب الكنيسة و ضرب الباب بقوه حتى خرج أحدهم نظر لحاله مايك المزريه، دخل مايك للكنيسة و ادخل امه، و تم أخذ السيارة منهم،ماريا كان مغمى عليها ، و مايك وقع على الأرض امتلئت الأرض بدماء مايك، أتى البابا و نظر لحاله مايك وتعجب قائلاً:
كيف أمكنه العيش بهذه الإصابات.ثم التفت إلى أحد أتباعه وقال:
عالجه لعل و عسى نأخذ منه الأموال المتبقية.
تم علاج مايك و اخرج الرصاص من جسده، كان مايك طريح الفراش، بعد اسبوع آفاق مايك و وجد أمه امام عينه ثم قال لها:
أهلا أمي.
نظرت له ماريا بخوف و قلق وقالت:
هل انت بخير؟!.
قال مايك و هوه مبتسم:
أجل أنا بخير، انا اسف لم استطع ان اساعدك في الوقت المناسب.
قالت ماريا:
لما فعلت كل هذا، ما فعلته كان في قمه الخطئ، لما فقط لما انا لا افهم كان يمكنك اخراجي في طريقه أخرى.
نظر لها مايك بحزن وقال:
لا توجد طريقه اخرى يا امي الدوله ليست معنا و أيضاً ابي رفض المساعده لم يهتم قال إنه كان يكرهك منذ أن تزوجك.
شعرت ماريا بحزن دفين ثم امسك بيد مايك و بدأت تبكي بحرقه، وضع مايك يده على رأس أمه و قال:
لا تهتمي.
دخل عليهم البابا وقال بغضب:
ماذا فعلت.
نظر له مايك قائلاً:
ماذا تعتقد اني فعلت؟.
قال البابا محذرا لمايك:
انظر إيها الفتى ، انت لا تعرف مع من تلعب انت ضد الذئب، فجرت له مقر حزبه و قتلت حراسه في السجن و فجرت السجن ايضا، هذه المهزله التي تفعلها سوف تكلفك حياتك لا قد لا تكون حياتك في الضرورة قد تكون حياه من تحب.
قال مايك بكل برود:
هل يوجد مكان آمن غير هذه المدن؟ حتى نهرب؟.

ابتسم البابا بكل استخفاف وقال:
يا فتى، انت في كوراكو هذه المدينة هيه مخبئ للمجرمين ، اين قد تذهب جميع الامكان غير آمنه، إلا أن تذهب الى صحراء ميرجو، على اي حال لديك هنا في كنيستي يومان فقط و عليك بعدها المغادرة.
شعرت ماريا بخوف و قلق شديد، نظر له مايك وقال:
سوف اغادر لا بأس، لكن اريد منك معروف.
نظر البابا إليه وقال:
ماذا تريد؟.
قال مايك بحيرة:
انت تعرف الذئب هل يمكنك أن تعطيني بعض المعلومات أن سمحت؟.
قال البابا:
الذئب هوه رجل لا احد يعرفه ، غير معروف الهويه رجل غامض تماماً، لديه الكثير من المقرات و الاحزاب تحت اسمه، لكن لا احد يعرفه، حتى جنوده يعرفوه فقط في اسم الذئب، لا املك الكثير من المعلومات حوله هل هوه جيد ام سيء انا لا اعلم، حتى جنوده الذي هم تحت امرأته الذين اختصو في قتل الناس و الخونة، قد تجده فلاح أو سياسي أو عامل نظافه لا تعرف ما هوياتهم.
قال مايك:
شكرا جزيلا، سوف اخرج بعد فتره.
بعد ساعات خرج مايك نحو محامي يدعى ماركو، انتظر دوره حتى وصل و طرق الباب على المكتب ثم دخل، قال ماركو له: ايها الملعون مر زمن و انت لم تلتقي بي.
وقف ماركو و احتضن مايك وقال:
تفضل في الجلوس.
جلس مايك وقال:
كيف حالك ماركو؟.
قال ماركو:
بحال جيد، و انت.
قال مايك:
فتره عصبيه، أود أن تفعل شيء لي.
قال ماركو تفضل ماذا تريد؟.
نظر مايك إليه بقلق أخبره بكل شيء، أنصدم ماركو من ما سمع ثم نظر إلى مايك و هوه مصدوم وقال:
هل انت مجنون، أخبرني مايك، لما لم تأتي و تخبرني حتى.
غضب مايك من ماركو وقال له بغضب:
هيا ايها الفتاه المراهقه اخبرني هل سوف تساعدني ام لا.
نظر له ماركو وقال بغضب شديد:
سوف اساعد امك و اختك فقط أما انت سوف تحاسب على ما فعلت.
صرخ مايك عليه قائلا:
ايها الأبله المجنون، لقد خطفوا امي و كانو على وشك قتلها هل جننت، أنهم مجرمين يا ماركو.
نظر له ماركو بخيبه آمل كبيرة وقال:
و ان كانوا مجرمين الذي قتلتهم على يدك خلف ضحايا اكبر من ما تتصور، انفجار الذي حدث في المقر قتل الكثير من الأبرياء في الشارع و ايضا انفجار الذي في داخل السجن خلف عدد ضحايا اكبر قتلت سجينات و قتلت عدد كبير من سكان المنطقة، و هذا جرم كبير، لم اتوقع يوما تكون اسوء من أبيك.

وقف مايك بغضب وقال:
و انا لم أتوقع أن تكون صديق سيء لهذه الدرجة.
خرج مايك و هوه غاضب.

في بيت كبير و كائنه قصر، في احد الغرف كان هناك رجل جالس يقرأ أحد الكتب، كان هاذا الرجل ابيض البشره و له شعر اصفر فاتح و يرتدي زي رسمي، سمع هذا الرجل صوت طرق باب، قال الرجل في أدب:
تفضل.
دخل عليه رجل، كان طويل و له شعر اسود طويل و مشدود خلف رأسة، و كان له شعر خفيف في وجهه، كان يرتدي بدلة رسمية سوداء برباط احمر، قال هذا الرجل للرجل الجالس:
سيدي الذئب لدي اخبار جديده اليك و قد تكون غير جيده تماماً.
اغلق الذئب الكتاب و ابتسم بشكل خفيف وقال:
تفضل أخبرني يا هانبل، اولا تفضل بل جلوس.
جلس هانبل على كرسي، و بدأ في التكلم قائلاً:
هناك فتى يدعى مايك جون، لشديد الاسف قد قتل عدد كبير من أعضاء الحزب قد قتل فرنك و فجر مقر الحزب في مدينه كوراكو، و أيضاً فجر السجن الذي هوه تحت سيطرتنا.
تفجائ الذئب وقال:
كل هذا فعله الرجل المدعو بمايك جون؟!.
تفاجئ هانبل من رده فعل الذئب، ثم قال له:
الامر الأكثر عجب هوه في العشرينات من عمره.

ابتسم الذئب بخبث وقال:
على ما يبدو قد تلقى بعض المساعدات التي جعلته يصل لكل هذا.
قال هانبل:
أجل، كنيسة الشمس الذين هم تابعين لنا، هل نقتلهم؟!.
قال الذئب:
بل طبع لا، احظر لي سجل الملاحظات.

احظر هانبل السجل و أعطاه إلى الذئب، فتح الذئب هذا السجل و بدأ في تقليب في الأوراق ثم توقف حتى رائ اسم مايك في الورقه وقال:
لا، قد سمعت قبل مده من فرادي.
قاطع كلامه هانبل وقال:
من فرادي؟ يا سيدي.
قال الذئب:
فرادي هوه البابا للكنيسة، على كل حال لقد قال لي أن هناك فتى يسعى جاهدا ليخرج أمه من السجن المرئه التي اسمها ماريا، أمرت في ضرب أبيه لعله يخاف منا لكنه لم يتهم لم اتوقع ان يفعل كل هذا.
ثم نظر الذئب الى هانبل وقال:
انا معجب به نوعا ما خصوصا في جرائته، ما رأيك أن نضمه معنا؟.
قال هانبل بحيره:
سيدي لديه إمكانيات كبيرة لكن ، قد يكون صعب المراس.

ابتسم الذئب بكل خبث وقال:
احظره و احظر معه واحد من أفراد عائلته.

يتبع------

الظلامحيث تعيش القصص. اكتشف الآن