الفصل الحادي عشر، طريق لا عوده منهفي داخل السيارة يسرع مايك بقوه حتى يهرب، حل اليل و ما زال مايك مسرع، صرخت ماريا بذعر:
الى اين ذاهبين؟!.
أجابها مايك بغضب:
اخفضي صوتك يا امي.
سارة كانت خائفه جدا لدرجة أنها ترتجف و تبكي بشدة، ثم وضعت يدها على كتف مايك وقالت:
ارجوك اخي اين سوف تذهب.
قال مايك:
نحو الصحراء.وجه مايك الان على أطراف الصحراء مدينه تدعى، ارلين، هذه المدينة كبيرة، صاحبه تراث قديم و هيه مزار سياحي، وداخل هذه المدينة اسواق كبيرة جدا،
من ناحية ماركو، كان ماركو في الشارع في موقع الانفجار ينظر إلى الضحايا الذين قتلوا، نظر ماركو إلى الأرض بحزن شديد و ندم، كان ماركو نادم جدا لئنه علم ماريا الرمايه، ثم رفع رأسه و نظر إلى اطفال و نساء مددين على الأرض، أصيب ماركو بصدمة كبير بدأ بيكي بقوه، ثم ركض نحو الاطفال و نظر إلى طفل يحتظر، كان الطفل يتنفس بصعوبة شديدة، غارق في دمائه و يده مبتورة اثر الإنفجار، حمله ماركو ثم لمحت عيناه عدد من الناس واقفين يشاهدون ولا يفعلون شيئاً، بصدمة نفسية قويه لماركو و ألم شديد نظر إلى الناس بصدمه و خيبه إمل كبيرة وقال:
ماذا يفعلون، هل الأمر سهل لهذه الدرجة لهم.
كان ماركو يشاهد الناس البعض منهم من يصور و البعض منهم كان يبحث عن أطفالهم و زوجتاهم و بيكي و يصرخ بقوة، التفت ماركو إلى الطفل الذي في يده بدأ تتخافت أنفاسه حتى مات بين يده، عرف ماركو أن الطفل مات في يده بدأ جسد ماركو يرتجف بقوه، حتى وقع على ركبتيه و بدأ في البكاء و الصراخ القوي، احتضن جثه الطفل و بدأ بيكي بشده و يصرخ قائلاً: انا اسف، اسف جدا.
تدخل الناس و بدأو في تغطية الجثث، اتو الشرطه و الإسعاف والطوارئ بعد ساعات من الانفجار، فور وصولهم هجم عليهم ماركو بكل غضب و بدأ في ضربهم و لكم رجال الإسعاف، لكم ماركو الشرطي على وجهه بقوه شديدة و أوقعه على الأرض ثم جلس ماركو على صدره و بدأ في لكنه بقوه و هوه يصرخ قائلاً:
حمقى لا فائدة منكم، هل أتيتم تنقلون الجثث فقط، اي رجال إنقاذ انتم ايها الحمقى الصعاليك.
أمسكوا الناس بماركو و حاولوا أن يجعلوه يهدئ، جلس ماركو إلى على الأرض و الندم يأكل في جسده، و هوه بيكي بشده و حسرة و ندم على مساعدة مايك، أتى شرطي على ماركو و جلس في جانبه وقال له:
انا جدا اسف يا سيدي، اعلم تأخرنا كبد لك الكثير من الخسائر لكن ليس خطئ خطئنا.
نظر ماركو إليه بكل احتقار وقال:
إذا خطئ من يا حضرة الشرطي.قال الشرطي بكل برود:
الخطئ خطأكم انتم، لما لم تتصلوا في اسرع وقت.قاطع ماركو كلامه، و نظر إليه بجدية و حده في كلامه قائلاً:
عندما احكم البلاد لن يكون تاخركم و فسادكم خطأ الناس سوف يكون خطأكم و سوف اعاقبكم بشده.لم يستطع الشرطي أن يمنع ضحكته، بدأ يضحك بقوه على ماركو ثم قال بسخرية:
المعذرة المعذرة، كيف سوف تحكم هذه البلاد و انت في هذه الحال.
لم يهتم ماركو لكلامه، وقف و ترك الشرطي و ذهب،
بعد يومين في دخل مايك إلى مدينة ارلين، في منتصف المدينة توقف و نزل إلى رجل جالس على الأرض و يبيع الخضراوات، وقف مايك فوق رأسه وقال:
يا عم اين اجد شقه للايجار؟.
ابتسم الرجل وقال:
اذهب الى كيدن، هوه العقار في هذه المدينة.
قال مايك:
و اين اجد هذا الرجل؟.
قال الرجل:
انه في نهاية هذا السوق، لا يمكنك الدخول في سيارتك هذه، أركانها في موقف سيارات و اذهب يا ولدي.
شكر مايك الرجل و ركب السيارة وقال:
سوف اركن السيارة في موقف السيارات.
قالت ماريا:
هذه المدينة مزدحمة، و قديمة جدا، أشعر أنهم منقطعين عن العالم.
قال مايك:
أجل، هذه البلدة كانت موجودة من مئات السنين، الناس هنا متمسكين في ارثهم.
قالت سارة:
هل سنكون هنا بخير؟!.
قال مايك بتوتر:
على أمل من هذا.
بدأت ماريا بشعر بقلق من كلام مايك و تصرفاته، ثم قالت:
ماذا تقصد؟.
قال مايك:
لا تخافي يا امي، سوف أواصل الهرب معكم و حمايتكم لا داعي لهذه الملامح المرتعدة.
![](https://img.wattpad.com/cover/342062409-288-k329356.jpg)
أنت تقرأ
الظلام
Action~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ مايك طفل عاش حياة قاسية وتعرض للتعنيف من والده ، صار يشفي غليلة في أذية الحيوانات ، لكن بعد أن تطور الآمر حتى و صار أكثر خطورة بعدما دخلت أمه السجن خاض مايك مغامرة خطرة بين الدولة و المجرمين هل سوف ينقذ العائلة ام يستسلم...