الفصل الثالث عشر صحراء ميرجو

31 2 0
                                    

الفصل الثالث عشر، صحراء ميرجو

في مدينة ارلين، بعد شهرين من السكن، كان مايك في الشقه جالس مع أخته يطبخون العشاء معا، قالت سارة:
ما رأيك أن نسافر خارج ميرانو، الموضوع هنا يبدو ممل جدا، و خطر ايضا، السفر خارج ميرانو سوف يمنحنى فرصه أفضل.

قال مايك:
لا اعتقد هذا، لا تجود دوله تقبل مهاجرين او لاجئين في دولهم، على سبيل المثال السعودية لا تقبل ميرانو مطلقاً، امريكا ايضا، ولا دوله جيده، الجوء مفتوح في دول سيئه امثال العراق، و لبنان و سوريه و قد لا يكون مفتوح ، من يلجئ إلى بلاد سيئه مثل هذه، مجتمعات هذه البلاد سيئه القليل من الناس منهم جيد، خصوصا العراق، بلد مليئ بل جهله و الحمقى الصعاليك المتمسكين بل نضام العشائري و القبائل، بلد يمكن وصفه في ساحه معركه لا اكثر، من شده فشل هذا البلد الشباب تريد أن تجد الراحه فقط.

استغربت سارة من كلام مايك ثم قالت:
هل هذا يعني أن ميرانو أفضل بكثير من العراق و باقي هذه البلدان؟.

قال مايك:
في بعض الجوانب نعم، في ميرانو لا يوجد عشائر و قبائل، هذه النقطه التي تميز ميرانو عن باقي البلدان.

قالت سارة:
و اين المشكله من أن تكون القبائل في بلد ما؟.
قال مايك:
العراق بلد ليس له سياده، العشائر هناك قد تقتل ناس ابرياء و تأخذ المال منهم بل مليارات الدولارات من غير حق، هذا ما يجعلني اكره هذا البلد الحقير.

خرجت ماريا من الغرفة وقالت:
هل انتهيتم من الطبخ؟.

قالت سارة:
نعم يا امي.

على مائدة الطعام و هم يأكلون، قالت ماريا:
الطبخ جيد يا حلوتي.

ابتسمت سارة وقالت:
اشكري مايك، هوه من طبخ هذا الطعام.

نظرت ماريا إلى مايك وقالت:
احسنت ايها الابن الأكبر، طبخك لذيذ.

اندهش مايك من كلام أمه و لمعت عيناه وقال بصوت متأثر:
شكراً.

في صباح اليوم الثاني، نظر مايك من النافذه و رائ رجل واقف على سطح البناية التي أمامه ينظر إلى مايك، بدأ مايك بل شك و القلق، عند الظهيرة خرج مايك للتسوق بعض الطعام، في طريقه بين الناس انتبه مايك إلى بعض الرجال يتمشون خلفه، حتى وصل في منتصف الطريق و امسك أحد هائولاء الرجال، في رقبه مايك و حاول خنقه، اخرج مايك خنجر الجاجد كوماندو، ثم طعن مايك فخذ الرجل بقوه، ترك الرجل مايك و وقع على الأرض من شده النزيف، طعنه مايك في بطنه عشرين طعنه ثم ركض نحو الشقه، في طريقه و هوه يتدافع بين الناس حتى يصل بسرعه، يتم لحاقه من قبل اثنان من الجواسيس الذين يتعقبون مايك، التفت مايك إلى الوراء و توقف ثم طعن الاول في رقبه، ركل احد الجواسيس مايك، اندفع مايك إلى الخلف، ركض الرجل نحو مايك و هوه يحمل سيف، في حركه سريعه اخرج مايك السلسلة و ضربه على رأسه بقوه حتى انفجر رأسه و تناثر في كل مكان، اكمل مايك ركضه نحو الشقه، حتى وصل، فور صعوده للطابق الاول، رأى اربعه من الجواسيس، طعن مايك الاول في رأسه، أما الثاني اخرج مسدس و وجه نحو مايك، احتمى مايك في جثه الرجل، و أطلق الثاني و الثالث النار على مايك، سار مايك بل جثه حتى ارطم بل جاسوس الثاني و طعنه في رأسه بقوه ، و اخذ المسدس، ثم أطلق النار على رأس الثالث، أما الرابع ركض نحو شقه ماريا و سارة، ركض مايك خلفه، قبل أن يصل الجاسوس إلى الباب فتح مايك سلسلته و رماها نحو عنق الرجل، التفت السلسلة نحو عنقه، سحبه مايك نحوه و اخرج الخنجر و طعنه في عنيه بقوه، كسر مايك الباب بقوه ثم رائ جثه جاسوس على الأرض، ارتعب مايك و صرخ باعلى صوته قائلاً:
سارة!!! امي!!!.

الظلامحيث تعيش القصص. اكتشف الآن