~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
مايك طفل عاش حياة قاسية وتعرض للتعنيف من والده ، صار يشفي غليلة في أذية الحيوانات ، لكن بعد أن تطور الآمر حتى و صار أكثر خطورة بعدما دخلت أمه السجن خاض مايك مغامرة خطرة بين الدولة و المجرمين هل سوف ينقذ العائلة ام يستسلم...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
بينما كان جين يقود السيارة متوجها نحو المستشفى، انتبه الى صوت همس،لم يفهم ما هذا الصوت، حتى أدار وجهه نحو الخلف الذي كان يضع مايك مددا على الكراسي الخلفيه بينما ماريا كانت على ارضيه السيارة، نظر جين إلى مايك بعينين متسعتين مليئتان بل حزن الشديد و الهذول،كان مايك يهمس بكلامات، بصوت مبحوح صوت رجل على طرف الموت: أمي....امي... سارة. لم يتوقف مايك عن الهمس بهذه الأسماء كان الحزن يسيطر على كلماته حتى في غياب وعيه بهذه الحظه،ادار جين وجه و اكمل الطريق لكن سرعان ما صدم بهمس مرة ثانيه، لكن رغم تلك الحاله كان الهمس مرعبا بل نسبه لجين، كان يهمس بصوته المبحوح الحزين بكلامات يملؤها الحقد: سوف اقتلكم جميعاً، واحدا تلو الآخر.... انا انا الوحش. كانت هذه الكلمات كفيلة بجعل جين يشعر بل خوف الشديد، رفع جين هاتفه و اتصل على أندرو، و فور أن اجاب أندرو قائلاً: أهلا يا اخي، ماذا تريد؟. اجاب جين بنبرة كئيبه: هل يجدر أن ننقذه؟ أن آفاق و تعافى سوف يقتل الكثير و قد يقتل ابرياء!.
اجاب أندرو و الحيره تسيطر على كلاماته: عالجه... و أعطه عنوان المنظمه و لعل ان يكون في صفي. اجابه جين متسائلاً: لما قد تراهن على واحد مثله؟. اجابه أندرو بعزم: أريده أن يكون في حلبة الملك، ايضا ان لم يكن هناك فا هوه رجل خارج عن المألوف، على اي حال عالجه و ضع موقع دفن أمه و مقر المنظمة من أجل أن ينضم، الآن انا ذاهب.
اغلق جين الخط و عدم الراحه ضاهرا على وجهه، و عندما وصل إلى المستشفى تم أخذ مايك إلى الطورائ،و هناك عند وصوله توقف قلبه عن النبض تماماً، تجمع حوله مجموعة كبيرة من الأطباء و رأو حالته و بسرعه طلب الأطباء ان يحضرو الصادم الكهربائي و بدأو في صعق مايك مره بعد مره،كان قلبه ينبض و يتوقف ثم يتوقف ،حتى إلى بدأ الطبيب المستجد في صفع مايك على وجهه و صاح قائلا فيه: كن معي يا ولد. كانت حالته صعبه جدا، صعقه بعد صعقه كان يدخل اليأس إلى قلوب الأطباء بأمر إنقاذ هذا الرجل، حتى الصعقه الأخيرة عاد نبض قلبه أخيرا، و استقر، كان جين جالس أمام غرفه العمليات ينتظر اخبار عن مايك، كان يفكر ماذا قد يفعل مايك أن عاد إلى الحياه و هوه قد خسر أمه التي أنقذها، لم يكن يفكر في سارة لأنه لا يعرفها،حتى خرج الطبيب راكضا نحوه بسرعة، صدم جين من حاله التي خرج بها الطبيب، كانت ملابسه مغطى بدماء مايك،و كانت عينيه متسعيتن من الخوف و الصدمه، توسعت عينين جين هذولا من حال الطبيب ثم قال بنبرة مستغربة: هل مات؟. اجابه الطبيب و هوه يلهث: نريد دماء، لقد نزف الكثير و قد يتوقف قلبه مره ثانيه. سئل جين بسرعة: ما فصيله دمه؟. اجابه الطبيب قائلا: أنها O+. صدم جين قائلاً: فصيله دمي A-. ركض نحو شباك داخل المستشفى من أجل أن يطلب دماء من أجل مايك،و فور أن وصل إلى الشباك رائ عدد كبير من الحشود يصرخون من أجل مرضاهم أنهم يريدون الدماء أيضاً،