~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
مايك طفل عاش حياة قاسية وتعرض للتعنيف من والده ، صار يشفي غليلة في أذية الحيوانات ، لكن بعد أن تطور الآمر حتى و صار أكثر خطورة بعدما دخلت أمه السجن خاض مايك مغامرة خطرة بين الدولة و المجرمين هل سوف ينقذ العائلة ام يستسلم...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
قبل شهر في داخل منزل ميرجو،في الصباح الباكر طرق مايك باب غرفه ماريا، قالت ماريا: من الطارق؟. اجاب مايك: انا. دخل مايك على غرفه أمه وقال: صباح الخير، كيف الحال. أجابت ماريا: بخير، هل تعافيت من جروحك؟. ابتسم مايك ببرود وقال: اجل، هل تسمحين لي بل جلوس و الكلام معك قليلا؟. قالت ماريا: بل طبع تفضل. جلس مايك على الأرض، ثم نظر الئ أمه وقال: أمي، استجوابت بعض القطاع الطرق الذين خطفونا في الصحراء، أحدهم أخبرني أن سارة قد تكون في السجون المغيبه في عمق الصحراء،لذا قررت البحث عنها في تلك السجون ما رائيك. عند سماع هذا الكلام من مايك تغير لون وجه ماريا و كأن الدماء قد فرت من عروقها، شعرت ماريا في تلك الحضه أن جدران الغرفه قد ضاقت بها و كل ضوء صار في عيونها باهت كثيرا، بدأت تتكلم ماريا بتلعثم و صوت مرتجف قائله: لكن هذه الإمكان خطيره كثيرا، لا اعتقد عليك البحث فيها. لاحض مايك القلق والتوتر الذي تمر به ماريا،تغيرت ملامح وجه مايك إلى تعجب ثم قال: هل انتي بخير!؟. أجابت ماريا بصوت مرتجف: أجل أجل بخير، انا موافقه ابحث لكن، لا تعرض نفسك لخطر يؤدي إلى موتك. ابتسم مايك ثم قال: لا بأس، الان علي جمع بعض المعلومات عن هذه السجون، لذا سوف اخرج. خرج مايك من الغرفه و قلبه مشتعل بل حماس، أما ماريا انهارت أعصابها و بدأت تبكي بحرقه،ميرجو كان يجلس في الصالة يشاهد الاخبار على تلفازه القديم،دخل مايك و جلس بجانب ميرجو وقال: لدي بعض الأسئلة أن سمحت. ميرجو كان غير مبالي تماما بمايك حتى أنه لم ينظر إليه، قال ميرجو ببرود: ماذا تريد. قال مايك: هل لديك أي معلومات حول سجون مغيبه؟ في عمق هذه الصحراء؟. اخذ ميرجو نفسا عميقا مشحونا بل تردد ثم أدار رأسه ببطئ نحو مايك ثم قال بنبرة حادة: ما سوف أخبرك به الآن أمر غير عادي تماما، لذا قبل أن اخبرك أي شيء يخص هذه السجون عليك اخباري ماذا سوف تفعل بهذه المعلومات؟. انحنى مايك رأسه ناضرا إلى الأرض، كانت عيونه تلمع و كأنها سوف تنهمر بل دموع لكنها على حافه المقاومة، ثم قال بصوت منخفض يصحبه حزن شديد: انا ابحث عن اختي الصغيره لذا اريد منك بعض هذه المعلومات، أنها اهم فرد في عائلتي. نظر ميرجو بعين الرئفه على مايك ثم تنهد وقال: هذه السجون هيه أحد الالغاز التي لا يستطيع أحد حالها او التقرب منها في أي شكل من الأشكال، العجيب من أن هذه السجون ما زال فيها سجناء و حرس، لكنهم لا يتكلمون او يستمعون، فقط ينظرون، اي شخص يقترب من هذه السجون يقتل، ايضا لا يمكن معرفه من وراء هذه السجون المغيبة، من هم الناس الذي داخل هذه السجون من الحرس، لكن أنا اعرف سر واحد عنها و قد لا يكون هذا صحيحاً، السجون تنتمي إلى حزب أو منضمات خارج ميرانو، في النهاية أنها مجرد نظريه مني. شعر مايك بل حيره ثم قال: هل تعرف اماكن هذه السجون؟. قال ميرجو: سجن واحد فقط، قبل سنين طويله جدا انا و عصابتي مررنا من أحد هذه السجون، لم نكن ننوي حتى أن ندخل أليه و تم رمي علينا عدد كبير من الرصاص قد قتل أثر هذا ثلاثين جندي من جنودي، في وقتها قررنا اكمال طريقنا و عدم الاشتباك في أمور لا نفع بها، على ما اذكر هذا السجن يقع في الجنوب الشرقي. وقف مايك و تمشى حتى وصل إلى الباب ثم قال: شكرا. دخل مايك على غرفته جهز بعض الأسلحة، أما روز دخلت على إبيها في الصاله و وقفت أمامه ثم قالت بحماس: ابي، اريد الذهاب مع مايك. اجاب ميرجو بنبره غاضبه: لا، رحلته خطيره، قد يتسبب بموتك. جلست روز على الأرض أمام أبيها ثم قالت: ارجوك يا ابي، إلى متى و انت تريد حبسي في هذا المنزل اريد الخروج. قد بأن الانزعاج على وجه ميرجو، قال بغضب: خرجوك إلى أي مكان خطر،العالم في الخارج خطر جدا، لا تنسي هذا. غضبت روز على أبيها ثم قالت بصوت عالي: انت تبقيني هنا بسبب ما فعلت في شبابك. ضاق صدر ميرجو حزنا، ثم قال بتلعثم: انا احاول حمايه ما تبقى. وقفت روز على قدميها ثم تقربت من أبيها و احتضنته ثم قالت بنبره عطف: ابي، اسفه على بدر مني، لكن اريد ان اخرج، ارجوك وافق. اغمض ميرجو عيناه ثم تنهد وقال: اجلسي. جلست روز على الأرض و بدأت تستمع إلى أبيها،اخذ ميرجو نفسا عميقا مشحونا بل قلق و الخوف، ثم قال: رحله مايك رحله خطيره جدا، و ايضا هوه في عيون الدولة مجرم و له عدد كبير من الاعداء، حاولي إقناعي يا عزيزي كيف سوف اضمن سلامتك؟. قالت روز بكل ثقه: ابي أنا قويه. دمعت عيون ميرجو ثم نظر إلى روز وقال بصوت مخنوق و حزين: لو كان لديك أبناء هل سوف تعرضيهم لخطر مثل هذا؟. قد شحب وجه روز و تغيرت ملامحها إلى صدمه و حزن شديد، قد ضاق صدرها بعد سماع هذا الكلام، ثم قالت بنبره تكاد لا تسمع: لا، لن اقبل. نظر ميرجو بعين الرئفه على روز وقال بنبرة الاب الحنون: اذا كيف تريدني أن أقبل ذهابك مع مايك و اعرض حياة ابنتي الغاليه لخطر؟، عزيزتي روز انا اسف أن ذكرتك ببعض الأشياء السيئه لكن اريدك أن تفهمي قلب اب محب لكي. قالت روز بحزن: لكن، يا ابي انت لم تحمي ابنتك طول هذا العمر لذا لو كان أحد اولادي على قيد الحياة لجعلته يغامر حتى يتعلم كيف يدافع عن نفسه في مثل هذا العالم المتوحش، لذا أنا أصر على الذهاب. عيون ميرجو كمرآتين مكسورتين تعكسان شضايا الالم السكان بداخله،و بقلب تتسارع نبضاته حزنا و خوفا من المستقبل المجهول لصغيرته، بدأت ترتجف شفتان ميرجو و كأنه يحاول قول شيء، اخذ ميرجو نفسا عميقا جدآ، ثم قال بصوت متقطع: اخرجي من الغرفه و اجعلني افكر بل أمر. وقفت روز على قدميها ثم تقدمت نحو ابيها و اخذت في يده و قبلتها وقالت بعطف: ابي احبك كثيرا، لكن جيب أن أتعلم حمايه ابي الحبيب. ثم قبلت رأسه و خرجت من الغرفة،في داخل غرفه مايك و هوه جالس على الأرض و أمامه مجموعة من الاسلحه، يحاول نتضيفها، فتحت روز الباب و دخلت عليه وقالت: مرحباً. التفت ايها مايك مستغرباً، ثم قال: كان عليك طرق الباب اولا. احمر وجه روز، قالت بكلامات متقطعه: انا اسفه. ادار مايك ضهره و اكمل العمل في اسلحته، ثم قال: لا بأس، أخبرني ماذا تريدن؟. قالت روز بحماس: اريد ان اذهب معك، للبحث عن اختك. اجاب مايك بسرعه، و بنبرة غير مباليه: لا. قالت روز: سوف أساعدك، سوف اكون بمثابه يد لك. ألتفت إليها مايك و نظر إلى روز بعيون باردة و حاده، ثم قال: و ان تم قتلك معي. وقف مايك سار نحوها ثم قال و هوه يسير: ماذا لو حاصورنا سويا؟ كيف لكي النجاه؟ أخبرني ماذا سوف تفعلين. ابتسمت روز وقالت: لا عليك، استيطع الاعتماد على نفسي، ايضا انا اجيد استخدام الاسلحه. لوح مايك بقبضته نحو وجه روز بسرعه، انحنت روز و تفادت الظربه،ثم لكمت مايك على بطنه،وقفت روز بسرعه لتسدد لكمه نحو وجه مايك، أمسك مايك في يدها، في حركه سريعه صار خلف ضهرها و اوقعها على الأرض و داس في قدمه على ضهرها، من شدة غضب مايك صار يتنفس بسرعة و ايضا احمر وجهه من شده الغضب ثم قال بصوت مليئ بل عصبيه: أن تفجر رأسك او قتلتي لن اتحمل مسئوليه موتك هل تفهمين؟. روز في حاله تألم قويه، من ما جعلها تخرج سكين في يدها الثانيه و حاولت وضعها في قدم مايك، انتبه مايك و تركها و ابتعد عنها قليلا،وقفت روز وقالت: لا تنسى ايها المعتوه انا ابنته ميرجو، لذا لا داعي للقلق علي بل اقلق على نفسك. كان ما يزال مايك غاضبا على روز، لكن مع هذا جلس على الأرض وقال بغضب: حسنا، سوف تأتين معي لكن كوني قويه كفاية، الان اخرجي من الغرفه. شعرت روز بفرحه عمقيه بما سمعت، ابتسمت ابتسامه مليئه بل حياه ثم قالت بنبرة حماسيه: حسنا، شكرا يا مايك. خرجت روز من الغرفه بهذه الطاقه و الحماس،توجهت روز إلى غرفتها حتى تجهز اغراضها، أما مايك في أثناء تنضيفه الاسلحه، قال بصوت منخفض: ما بال هذه الفتاة؟. في خضم هذه الأحداث كانت ماريا جالسه على الاركيه في الصاله تشرب الشاي مع ميرجو، كان ميرجو يشاهد التلفاز، سئل ميرجو ماريا قائلاً: لما لم تخبري مايك عن سارة. توقفت ماريا عن شرب الشاي ثم قالت بصوت متقطع مليئ بل حزن: لو أخبرته، سيعود إلى المدينة و يقاتل و يسفك الكثير من الدماء لذا انا لا اريد ان يحدث هذا. ضخك ميرجو مستهزائا بها ثم قال: بل كنتي خائفه، خائفه منه. لم تجيب او تتكلم ماريا اي كلمه ثانيه مع ميرجو كانت صامته،اما ميرجو لم يهتم في أمر ماريا ايضا اكمل مشاهده التلفاز، عند حلول الساعه الثالثة ظهراً، اكمل مايك كل تجهيزات و المعدات، ثم دخل على الصاله و نظر إلى أمه وقال: سوف اذهب الان، الوداع. صار مايك عند الباب، قبل أن يفتح الباب و يخرج، صرخت روز وقائله: انتظر ايها المغفل. دخلت روز على الصاله وقالت: ابي أنا ذاهبه. امسك ميرجو في يدها وقال: انتظري. نظرت إليه روز وقالت: تفضل يا ابي. اخرج ميرجو مسدس، ثم ضغط على يدها بقوه قال: في خارج هذا المنزل، امل نجاتك هوه سلاحك، خذي هذا المسدس و أطلقي النار حين تشعرين بأنك على وشك الموت. قبلت روز رأس ابيها ثم قالت: مثلما تقول يا ابي الحبيب. نظر ميرجو على مايك بعيون جاده و حازمه، ثم قال بنبرة شديدة: مايك، اعتني بها، أن حدث لها مكروه لن اسامحك. ضحك مايك استخفافا بميرجو ثم نظر مايك إلى ميرجو بوجه استفزازي و قال بنبرة مستفزة: انت ايضا ، يا ميرجو. عيون ميرجو و ماريا كانت تتحدث ما في قلوبهم، حزن خوف قلق على اطفالهم، غرم كل هذا لم يهتم مايك لكل هذه المشاعر و ركب السيارة و انطلق في البحث عن اخته، في الطريق داخل السيارة، كان الصمت و الكئابة مخيمه على الأجواء داخل السيارة، شعرت روز بل ضجر ونظرت إلى مايك وقالت: إذا أخبرني كيف هوه شكل اختك الصغيرة؟. اجاب مايك قائلاً: فتاة قصيرة تشبه امي قليلاً، ملامح من آسيا، شعرها اسود عيون سوداء بشرة بيضاء، ايضا انها جميله بصفاتها، فتاة محبه للسفر و ايضا تحب العب كثيراً، لديها نظره جميله في الحياة. تعجبت روز من مايك كيف يصف أخته بها، قالت روز: كيف لك، أن تجدها. اجاب مايك قائلا: أخبرني أحد قطاع الطرق الذين قتلتهم قال قد تكون في السجون، انا أمل أنها قد لا تكون هناك، لدي امل في هذا. امسكت روز رأسها بسرعه وقالت: في الحديث عن قطاع الطرق، ماذا فعلت هناك حتى اتيت بهذه الحالة؟. ابتسم مايك ابتسامة كانت نثيرا لشر و الشئم، ثم قال: لقد قتلت ماركوس هناك هوه قائد قطاع الطرق، و اخذت جمجمة رأسه، سلخت جلد رأسه و ايضا كسرت الجمجمة حتى استطيع ارتدائها أثناء القتال، يمكنك النظر إليها أنها في الحقيبة. نظرت روز إلى الخلف و فتحت الحقيبه و نظرت إلى الجمجمة، كانت الجمجمة لا يزال عليها بعض الدماء و الشرايين، تقززت روز من هذا و نظرت إلى مايك وقالت: هذا مرعب و جنون. لم يبالي مايك، ثم قال ببرود: تحتاج الجمجمة إلى بعض التجفيف. من هذا الموقف سكتت روز لو تتكلم في أي حرف، حتى حل اليل، اوقف مايك السيارة و نزل منها، نزلت روز معه وقالت متسائلة: ماذا تفعل؟. اجاب مايك قائلا: سوف نخيم هنا. صار مايك خلف السيارة و اخرج الحقيبة الخلفيه بعض الحطب، و وضعه بل رقب من السيارة، استغربت روز وقالت: من اين احظرت هذا الحطب؟. أجابها مايك قائلا: هذه السيارة تعود لقطاع الطرق، كان في السيارة قبل أن اخذها، لكن قبل أن ابدء القتال ضد قطاع الطرق قد أخذت منه و وضعته في السيارة. اشعل مايك الحطب، و اخرج بعض الخبز، ثم جلس على الأرض مستنداً على إطار السيارة، اخرجت روز من السيارة غطاء و جلست بل قرب من النار حتى،بعد مرور الوقت شعرت روز بل نعاس و بدأت تفرك في عينها، نظرت إلى مايك وقالت بصوت متعب: متى تنام؟. أجابها مايك قائلاً: ليس الآن، سوف احرس المكان قليلا خذي قسطا من الراحله. نامت روز على الأرض و غطت نفسها جيداً،اما مايك اخرج من السيارة سلاح AK، و رجع إلى مكانه، ثم احتضن السلاح، و هوه ينظر إلى شعله النار، بعد شهر من هذه الأحداث أما من جهة سارة، كانت سارة في طائرة تنقلها إلى الصحراء، كان يجلس أمامها هانبل ، نظرت سارة إلى هانبل بعيون قلقه و خائفه ثم قالت: الى اين نحن ذاهبين؟. أجابها هانبل مغمض العينين،و بنبرة باردة: الى احد السجون المغبية. قالت سارة بقلق: هل هذه السجون هيه لكم؟ او لقائدك؟. قال هانبل: لا، لبست لنا، كنت أضن أنها للذئب لكن هناك جه او منضامات مخفيه خلف هذه السجون. ردت سارة بسؤال قائله فيه: إذا لما نحن نذهب إليه الان؟. فتح عينها هانبل و نظر إلى سارة بنظره حاده وقال: اخر سؤال اجيب عليه يا صغيره، سوف نذهب هناك حتى نصادف اخيك، كيف نعرف أن اخيك سوف يكون هناك، الأمر في غايه البساطه بسبب أن امك لم تفشي مكانك إلى ذالاك الاحمق، هذه أمور بدهيه. بل رجوع قبل شهر أفاقت روز من النوم في منتصف الليل، نظرت روز إلى مايك وقالت: مايك، كم الساعة. أجابها مايك قائلا: الساعه الثالثة. جلست روز بل قرب من النار من أجل أن تدفئ نفسها قليلاً، ثم ابتسمت وقالت: ميرانو بارده جدآ. اجاب مايك قائلا: بسبب انها فوق أمريكا، و بل قرب من القطب الشمالي، من الطبيعي أن تكون باردة، أضيفي أن هذا فصل الشتاء. روز كانت ترتجف من البرد القارس، قالت بصوت مرتعش من شدة البرد: أجل أنه كذالاك. عم الصمت مرة أخرى بين روز و مايك، كسر مايك حاجز هذا الصمت بسؤال قائلا فيه: انتي تتكلمين في نومك، كنت تقولين ابني لا لا ، من ابنك؟. ابتسمت روز ابتسامه حزينه و دمعت عيونها، ثم قالت بصوت منكسر و كلامات متقطعه: سابقا... كنت متزوجه من مجنون، بل معنى الحرفي، تم اجباري عليه بسبب اني طفله ضعيفه و ابي ليس معي، ايضا تم اجباري على إنجاب أطفال، بسبب أن أبيهم لديه تشوهات خلقية و عقليه، ابنائي كذالاك، لم يعجب هذا عمتي التي هيه ام هذا المجنون أمرت ابنها الأكبر بقتل اطفالي، و هذا فقط هذه هيه قصتي. لم يظهر مايك اي مشاعر او اهتمام، وجه مايك كان باردا تماما، تكلم مايك و كأنله لم يسمع شيء من روز، ثم قال: ماذا فعل ميرجو. أجابت روز قائله: قتلهم جميعا. ابتسم مايك وقال: هذا العالم قبيح جدا، فكري معي، لقد قتل عائله بل كامل بل تأكيد هناك اطفال ايضا، ما ذنب هذه الاطفال تفقد ابيها و امها بسبب انتقام؟. نظرت روز بغضب إلى مايك وقالت: وما ذنبي انا و اطفالي؟. اجاب مايك قائلا: هذه انانيه، فكرتي في اطفالك لكن لم تفكري في اطفال تلك العائلة. صرخت روز على مايك بغضب قائله: انت ايضا اناني. اجابها مايك مبتسما بكل شر: اجل، انا كذالاك، انا لن افتح هذا الموضوع معك من أجل إظهار نفسي رجل عداله او بطل قومي، انا مثل ميرجو تماما لن أتردد ابدا في اضهار الشر و القسوة مقابل حمايه من احب، و ايضا الانتقام منه، فقط اريدك ان تعرفي أن هذه الرحله لن تكون رحله مدرسيه او مغامرة. نظرت روز بعيون منزعجه و أجابت بنبرة حاده: ليس عليك أن تجرحني بهذه الطريقة،اياك التكلم عن هذا الموضوع مره ثانيه. لم يهتم مايك بكلام روز، ثم اخذ يتأمل في النار بعيون باردة يملؤها الحزن الشديد بعيون تحمل أثقال كثيرة، استمرت موجه الصمت حتى تكلم مايك بصوت هادئ: روز، هل زاروكم غرباء سابقآ؟. ابتسمت روز و هيه تنظر إلى النار، كانت ابتسامتها براقة و مليئه بل حياة، ثم أجابت روز على سؤال مايك قائله: أجل، جونو الفتى الذي يبلغ من العمر تاسعه عشر، كان شاباً مؤدب ذو اخلاق جميله، ايضا كان حزين جدا و كئيب، الغريب في هذا الفتى هيه عينه إحدى عيناه لم يكن يستطيع أن يرى بها لذا كان يضع عليها رقعه عين، لونها بني، ايضا كان دائما يلمسها برفق و كأنه يحبها. نظر إليها مايك بعيون تحمل عدة اسئله وقال: هل عرفتي من هوه و من اين جاء؟. أجابت روز: لا، لكن كان مؤدب جدا، لم يبقى كثيرا و غادر المنزل. رد مايك بسؤال ثاني، قائلا فيه: هل من احد غيرة قد أتى إلى منزلكم؟. بعد سماء روز هذا السؤال تغيرت ملامحها، بدت هذه الملامح مرتعده و قلقه نوعا ما،نظر مايك بعيونها و رائ ما تخفيه، قال مايك بنبرة هادئه: هل انتي بخير؟. أجابت روز بهدوء: اجل، سوف أخبرك،اجل لقد أتى علينا رجلان اثنان كانا غريبان جدا، عندما فتحت الباب إليهم نظرت إليهم شعرت أنهم لا ينتمون إلى أي مكان لا اعرف لما راودني هذا الشعور، لم تكن إلا مرتان اتو فيها على أبي، في كل مرة اتو فيها يزداد الأمر غرابه، على سبيل المثال المرة الأولى التي اتو بها كانو يلبسون ملابس شرطة، طرقو الباب و فتحت لهم كانت ملابس الشرطه التي يرتدونها زرقاء و عليها خريطة ميرانو، و قبعه سوداء من جلد، مثل الذي تراها في افلام الغرب الامريكي التي هيه الخاصه براعه البقر لكنها كانت سوداء، الأول كان اسمه أندرو و الثاني جين، كان جين يغطي وجهه في لثمام اسود لم استطع ان ارى تعابير وجهه،لكن نظرت بل جلد الذي تحت عينه كان مشوه تماماً، دخلو على أبي و بدأ ابي بل صراخ قائلا فيه لا تستطيعون أنه أمر في غايه الصعوبة في خضم هذه الضروف، خرجوا و لم يكونوا ينطقون بشيء، حتى اتت المرة الثانية و هيه الاكثر غرابة، كانا يرتديان عبائه الرهبان في الكنسية، كانت سوداء، كان قماشها من حرير اسود و كانت في العبائه غطاء يغطي الرأس ايضا فوق العبائه كان فوقها معطف من جلد اسودلم يكن طويل كان يغطي الكتفان فقط، دخلها على أبي و بدأو في النقاش الطويل مع ابي، كنت اختبئ في الغرفه المجاوره و لم اسمع شيء حتى صرخ ابي مره ثانيه، لكن هذه المرة سمعته يقول لدي فتاة لا استطيع تركها، ثم بعدها عم الصمت مرة أخرى و خرجا. نظر مايك بعيون مليئه بل حيرة، قال متسائلاً: هل عرفتي اي معلومات اخرى من ابيك؟. هزت روز رأسها بأشارة الرفض، قالت روز: لا، لم يخبرني، حاولت أن اسئله لكن كان يرفض في كل مره، لما انت مهتم بهذه الطريقة!؟. عاود مايك التئمل بل نار، ثم قال: كان فضول فقط. نظرت روز الى مايك نظرة تعجب منه ثم قالت: كيف سوف تستمر في الرحله غدا عليك أن تنام، اخلد للنوم و انا سوف احرس المكان. سمع مايك كلام روز و وضع مد جسده على الأرض و اغمض عينيه،لكن لم يستطع النوم من شدة التفكير في أمر أندرو و جين، لكن لقد تسلسل النعاس إلى عقل مايك و استسلم الاخير للنوم، عند الساعة الثامنة والنصف صباحا، استيقظ مايك على صوت إطلاق، آفاق و كانت روز فوقه تحاول سحبه إلى خلف السيارة، تحرك مايك إلى خلف السيارة بسرعه ثم جلس، صرخ مايك على روز بغضب قائلا: من هم؟. كانت روز ترتجف و كانت أسنانها تتكسر من شدة ضغط فكها السفلي، صرخ مايك مرة ثانيه عليها قائلا: يا حمقاء، من هم أخبرني. اخرج مايك نصف جسدة و التقط سلاح AK من مكان نومه، و أطلق عدد من الرصاص على الاعداء، صرخ مايك مرة أخرى لكن هذه المرة بقوه شديدة، صرخ بنبرة يملؤها غضب قائلا فيها: يا حمقاء اخبريني. أجابت روز و بنبرة متقطعة و خائفه: أنهم قطعاء طرق. صفع مايك روز على وجهها و امسكها من التيشيرت التي ترتديه، ثم جرها بل قرب منه وقال بصوت عالي مزمجر بغضب شديد: لا وقت للخوف هنا، روز تذكري كلام ابيك امل نجاتك من الموت في هذه المواقف هوه حمل السلاح الذي تحملينه الان، تحلي ببعض الشجاعة هيا. عاد مايك يطلق النار على الاعداء مرة ثانية، أما روز كانت تحتضن السلاح و ترتجف،انفاسها كانت سريعة و قلبها كانت نبضاته سريعه،حتى قالت روز بصوت عالي: لم اعد تلك الجبانة بعد الان. تبدات روز تطلق النار مع مايك على الاعداء، استمر تبادل إطلاق النار بين الطرفين، حتى صرخ مايك قائلا: روز! كم عددهم؟. توقفت روز عن إطلاق النار ثم أجابت بصوت عالي: على ما اتذكر سبعه. توقف مايك عن القتال و بدا ينظر إلى الأرض و هوه يبتسم بهوس شديد يبدو كأنه يعيش في عالم منفصل عن الواقع. ابتسامته واسعة وغير متزنة، تظهر أسنانه بشكل بارز وكأنها تمسك اللحظة بقوة. شفتيه مشدودتان بطريقة غير مريحة، وكأنهما تحاولان التمدد أكثر مما ينبغي.