~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
مايك طفل عاش حياة قاسية وتعرض للتعنيف من والده ، صار يشفي غليلة في أذية الحيوانات ، لكن بعد أن تطور الآمر حتى و صار أكثر خطورة بعدما دخلت أمه السجن خاض مايك مغامرة خطرة بين الدولة و المجرمين هل سوف ينقذ العائلة ام يستسلم...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
2 بعد تدهور الوضع النفسي لمايك و صار حبيس غرفته لا يخرج منها إلا إذا أراد دخول الحمام و أن يأكل بعض الطعام، أصبح هزيل الجسد مصفر الوجه كانت أمه و أخته تخشى أن يموت بسبب تلك الحاله التي كان بها، اظف إلى ذالاك أنه لم يخرج من غرفته أبداً إلا عند الضرورة، و كان ينام في الصباح و يستيقظ في اليل ، و عند استيقاظه من النوم يأكل الطعام و يشرب بعض المياه و يعود الى تلك الغرفه القذرة و الكئيبه و يعود معها تلك الأفكار المرعبه و الحزينه في ذات الوقت حيث أنه يقضي وقته كأملاً يفكر في الانتحار أو قتل أبيه و هوه نائم و من ثم الهرب لكن ما زال لديه ذالاك الحلم في اب طبيعي و غير عنيف و سيء مثل هذا الأب، على الرغم من تقدمه بل عمر و فهم أن أبيه لا يطيق النظر إليه لكن كان ما زال ذالاك الامل في قلبه آمل ان يكون جون قد آفاق على ما يفعل بمايك. تمر على مايك بعض الانفعالات الكثيره مثل أنه يبكي دون سبب يذكر و يضرب نفسه بسبب نوبات غضب الشديد دون أن يعلم احد، لدرجه ان أمه رأئت كدمات على وجهه و يده و ظنت أنه خرج و افتعل شجار مع احد الشباب لكنها لم تكن تعلم أبداً أنه يضرب نفسه. بعد فترة من التفكير العميق توصل مايك إلى حقيقه أنه يكره أبيه كره اعمى و يتمنى موته حرفياً، و لم يكن نادماً أبداً عندما قام بطعنه بقدمه و تمنى لو أنه لم يستمع لماريا و قتل أبيه في تلك اللحظة، الحسرة والندم التي كان يشعر مايك بها شيء لا يوصف بل نسبه إليه. و بعد أيام قررت ماريا أن تسافر خارج ميرانو و تزور الدولة الغير شقيقه أميركا التي كانت غرب ميرانو و تبعد مسافه ليست ببعيدة ولا طويلة جداً، حيث أن الناس يسافرون ببعض الباصات التابعه لشركات معينه، إختارات ماريا لنفسها شركة تابعه لحزن إمل الشعب من الشعب، عادت للمنزل و دخلت على طرقت الباب على ابنها الكبير، أجابها مايك بصوته الخشن: تفضل.
دخلت ماريا وقالت بصوتها النعام اللطيف: مرحبا، كيف حالك اليوم.
نظر مايك بوجه إمه و رائت ماريا السواد الذي تحت عينينه إجابها مايك بصوت متعب: بخير، هل تريدن شيئاً؟.
إجابته ماريا قائله بنبرة قلقه: سوف اذهب إلى أميركا.
نظر مايك إلى إمه بدهشه، رائت ماريا ملامح وجه ابنها و قالت بتوتر: اريد ان اسافر لتغير بعض الأجواء يا عزيزي.