Part 15

80 4 0
                                    

هاي اتمنا يعجبكم البارت ❤️ 😊

لاتنسو التعليق بين الفقرات نيراني 🔱 🔥 🖤 🥀

استمتعو 💖
_________________________________
(

بعد مرور شهرين)

كما حالها المعتاد منذ شهرين... فرصه آخره لعينه بستداعا هجينها باءت بلفشل الفضيع... غير ذالك تعرف عقربنا بعدم الصمت والصبر الطويل...تنهيده خافته خرجت من ثغرها... نضرت لي خاتمها الفاخر الذي احضره لها.. الإمبراطور ادم بيرس... حسنا لن تنكر بخلاف هذان الشهران الا انها تشتاق له بجنون

فهو دائما بعيد عنها بسبب شركته وأعمالها اللعينه التي تجبره على عدم التكلف واعطاء بعض الوقت لي مخطوبته... أخرجت كل تلك الافكار اللعينه من جمجمتها وهيا تعاود النوم على السرير الخاص بها... اغمضت عيونها الخضراء...بارهاق واضح علئ  وكلامحها الهالات السوداء تحت عيونها تفسر بكل ما مرت به من أشياء مريعه... حسنا غير استدعاء هجينها.... الشركه التي تركها التموس لها... قام بتئسسها! وجعلها اقوه شركه مده شهرين كافيه ووافيه عليها...

لم تحس الا وهيا تفتح عيونها وكونها بمكان اشبه بلسماء لان ما تراه عيونه هو مجرد سحاب يتحرك وهيا كانت تقف على احد السحابات الطائفه من غير ان تقع او تتعثر... لتنضر لي الاعلئ لترئ تلك البوابه التي تشبه العين... ويخرج منها اشعه زرقاء

لتردف  بنبره خاليه من التعبير... ";هل تلك البوابه التي يوصفها لي ايميت دائماً؟!" لتنضر حولها لكن لم تجد شيء غير الفارغ... فتنهدت بحيره من وضعها و موضعها... الئ الان لم ترئها... لتنطق بنبره هادئه وتحمل القليل من الطمأنينه.... "انا هنا! هل يمكننا التحدث..." لكن لم يائتها الا صدا صوته! لحضه هل صدا صوت... بلطبع فالمكان اشبه بفارغ...

لتشعر فجئ بدوار داهمها لفتره وضعت يدها بين منطقه حاجبيها لعلها تخفف ألم الدوار قليلاً.... لتسمع صوت هامس وينطق بنبره هاجئ مرعبه بنفسه الوقت " ليا ".... تردد اسمها بدوامه ذالك الصوت لفتره فتحت عيونها الخضراء لتلتقي بجوز من عيونها الغريبه والمخيفه ... عيونها كانت اشبه بدوامه سواد متحركه!

كما الفارغ المضلم التي تبعث الشعل السوداء التي تخفف عن امالها شيء... كانت مخيفه! لكن بلنضر لها العقرب القاتل لا يخفيها شيء... كوره قبضت يدها بقوه لتأخذ نفسا عميق رمقتها بقوه وهدوء وجبروت.... ابتسمت الاخره بخبث قائله بصوت اشبه بل فحيح... كما لو انها وحش مخيف يطوف امامها.. "هل انتي خائفه؟!"

نطقت بعد فتره من الصمت رادفه بكل نبره قوه وثقه "ولما اخاف؟! انتي لا تخيفين لم يخلق الذي يخيف العقرب القاتل ليا!" ضحكة مكتومه خرجت من صاحبه الثغر... كانت تطوف امام ليا في الهواء الطلق كانت ذات شعر اسود فحمي ووجه باهات ناصع البياض وعيون واسعه سوداء

المافيا (مكتمله) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن