Part 16

78 6 0
                                    

هاي اتمنا يعجبكم البارت ❤️ 😊

لاتنسو التعليق بين الفقرات نيراني 🔱 🔥

استمتعو 💖 💖

__________________________________


"أين أنا؟!" نطقت بتوتر ملحوض... وهيا ترئ نفسها بمكان  غريب ومثير لي الاشمئزاز... رمقت بعيونها الخضراء حول المكان وهيا ترئ احد الجرذان يقترب منها ببطء نهضت وهيا تحاول فهم أين هيا لتتحول ملامحه الئ البرود... لتوجه يدها لي الإمام تحديداً امام ذالك الجراذ... ليضهر نار من يدها  لترميها على ذالك الجراذ ليحترق بالكامل.... نضرت له بسخط قائله بسخريه "رائع هاذا ما كان ينقصني، ان اجد نفسي في مكان مليئ بلحشرات المقرفه..."

لتحس فجئ بصداع قوي لتضع يدها على رئسها بالم  لتقول بنزعاج من هذه الالم الذي داهمها فجئ من غير سبب "ما هذا المسخرة بحق الجحيم، ما سبب هذه الدوار اللعين المفاجئ" لتجلس على الأرض بخمول وهيا تشعر بحراره عاليه وصعوبة في التنفس... لتحاول الهدوء واخد أنفاسها لكن لم تنجح.... لتبدئ بلسعال بقوه... لتضع يدها على فمها... وهيا تشعر كما لو كان الخنجر  في صدرها...

لتنضر ليدها لترها مملوءه في الدماء...لتردف بتعب" تبا..... ادم ساعدني...."

في الجهه الاخر  في شركه Emperor

كان المكتب الخاص بي ادم مدكر كما لو ان هناك حرب نشائت هنا!... كانو واقفين امامه هم يرتجفون اول مره يرونه هاكذا بتلك الهاله... المرعبه والمخيفه... كانت عيون ليلي تدمع  لتقول بصوت مهزوز... ";ادم.. ارجوك جد حالا ماذا لو اذوها..؟"

كان ادم يدخن سيجارته الغليضه ببرود... فلقد صرف كل غضبه في تكسير  المكتب! واليس افضل من تكسير رئس كل من ليلي..الأحمق فرندو...نطق بنبره جليديه... ";ماذا سافعل عزيزتي ليلي همم ماذا؟ زوجتي المستقبليه ليس لها أثر منذ البارحه... هل تريني مرتاح... " ليدع سيجارته تسقط على الأرض ليدعسها بقدمه وهو يتوعد لي الذي قام

بخطفها بجحيم لا مثيل له.... هو الآن هادئ لانه يعرف عقربه جيدا جدا يعرف انها قويه ولن يقلق عليها لكنه متضايق من شيء واحد فقط... وهو كيف خطفت هل الشخص الذي خطفها بتلك البراعه ام استخدم شيء لصالحه وجعلها تغيب عن الوعي؟ هذه الاسئل تدور في جمجمته  محاول تفسير كيف خطفت.....

عاد من دوامة أفكاره على صوت فرندو البارد قائلاً  بجمود "انها غلطتك يا إمبراطور..." ضربته اسيا على كف يده قائله بقلق من جنون اخيها الذي لم يضهره امامهم بعد!! ";فرندو هذه ليس وقت اللوم اهدئ!" نضر لها ادم مطولاً لتبلع ريقها بخوف لينضر لي فرندو قائلاً  وهو يتجه لي النافذه التي تعرض اطلالة  رائعه جدا وتجذب جميع الانضار..." ;اكمل ما كنت تقوله سيد فرندو كانا!؟"....

ضربت لونا على جبينها بيدها قائله بسخط وهمس ";انها  نهايتك يا هذه، بل نهايتنا الذي امامك الان ليس ادم بل اضهر شخصيه الإمبراطور الحقيقيه..." هنا فرندو عندما سمع كلامها  تكون الخوف في قلبه لكن لم ولن يضهر هذه اللعنه ابدا نطق بجبروت وهو يضع يده في جيبه... "انت السبب الرئيسي في خطفها، لو لم تكن تتجاهلها ، لو كان لديك الوقت لها لما وصلنا لهاذا الحاله ايها الإمبراطور... انت لا تستحق فتاه نادره كليا "....

المافيا (مكتمله) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن