جفل چونغوون من حدة الصوت الذي اخترق طبلة أذنه المسكينة مما جعله لا إراديًا يُبعِد الهاتف ، ومع ذلك استطاع سماع بعض الغمغمة رغم أنَّهُ لم يُشَغِّل المُكبِّر
أعادَ الهاتف ببطء حتي لا تُلاحظ الفتاة أنَّه لم يستمع لحديثها ، واستمر في سماعها تكرر ما قالته سابقًا
" أليس هذا كثير حقًا ! "
كانت تتحدث باستياء يغمر صوتها وكأنها محبطة من چونغوون
" ما هو الكثير؟ "
سألها چونغوون بنبرة هادئة ، كالمعتاد منه عند الحديث معها مهما شعر بمبالغة في تصرفاتها
" أنت لا تعلم حقًا، يانغ چونغوون "
تنهدت ، مازال صوتها مستاءًا
" ييچي، لقد اتفقنا أن تخبريني ما يزعجك حتي أتوقف عن فعله، كيف من المفترض أن أفهم وكل ما تخبريني به هو 'أليس هذا كثيرًا! ' "
قال چونغوون فسكتت ييچي للحظات وظلَّ هو منتظرًا منها أن تتحدث بينما تحاول أن تصوغ ما يزعجها
" عندما فتحتم بث وتحدثتم عن تلك الفتاة التي تغزلت بك في الملهي ، لقد تغاضيت عن الأمر قائلة لنفسي أن لديَّ ذوق جيد في الفتيان وأنَّ حبيبي وسيم ليس أكثر، لكن أليس هذا كثيرًا عندما تقوم بجلسة تصوير فاتنة، لقد رأيتُ كل التعليقات التي تغزلت بك، أنتَ لم تخبرني حتي لذا أنت مذنب لا محالة "
تحدثت ييچي باندفاع ، ظهرت غمازَتي چونغوون الحلوتين إثر ابتسامته ، فبطبيعته كصَبِي هو لم يسمع سوي كلمتين في حديث ييچي وهما ' حبيبي ' و ' وسيم '
كما أنَّ نفس الطبيعة تجعله لا يفهم سببًا منطقيًا لما تشعر به ييچي الآن، لكن لأنه يحبها هو سيقوم بمراضاتها ومحاولة تفادي ما يجعلها منزعجة
" لكني أخبرتُكِ بالفعل، لم أكن أنوي القيام بالتصوير وسونغهون ألحَّ عليَّ لأجل صديقته، والأمر أنَّ چول صديقة ڤيجا لم تكن موافقة أيضًا، لذا عندما استطاعت ڤيجا إقناعها قمنا بالأمر لحظيًا حتي لا تغير رأيها "
شرَح چونغوون حقيقة الأمر، وكان يعلم يقينًا أن ييچي ليست الفتاة التي تُفتش عن المشاكل ودائمًا ما تحب إبقاء الجو صافيًا بينهما
أنت تقرأ
Park & Parker || بارك وباركر
Teen Fictionرأيتُ كيفَ بهَتَتْ ابتسامتُها المشرقة فجأة وتغيَّرَ مِزاج صوتِها لمَّا قالتْ "عندما توقفتَ عن التزلُّج ، أنت لا تعلم لكن ذلك آلَم قلبي للغاية "
