في الصباح باكرًا وفي موعد غير معهود للاستيقاظ بالنسبة للثلاثة أصدقاء طُرِقَ باب غرفتهم، كان چا يون أول من استيقظ لكنه قرر تجاهل الأمر وانقلب علي جانبه الآخر ليعود للنوم.
تبعه كُلَّ من سونغهون وچونغوون في الاستيقاظ وقررا تجاهل الطرق كذلك ، لكن إصرار الطارق لم يتوقف وانزعج ثلاثتهم بشدة وأخذَ كل منهم يحث الآخر علي النهوض لفتح الباب بلا مبالاة.
حتي جاء القرار الفاصل عندما سمعوا صوتًا أنثويًا عند الباب
" سونغهون ، افتح أنا ڤيجا "
هُنا انقلب چونغوون علي جانبه الآخر كذلك ليعود للنوم كما فعل چا يون، فالأمر لا يخصهما.
نهضَ سونغهون شاردًا ليفتح لڤيجا، نظرت فيچا له باندهاش ثم أصابها فرط من الضحك، كان سونغهون شبه نائم لكن صوت ضحكاتها أيقظه بالكامل ليكتشف أنه لم يُشذِّب شعره ولم يهندم ثيابه وكان ذلك ما أضحكها.
ابتسم سونغهون بإحراج، مع ذلك لم يتزحزح إنشًا، فهي قد رأته بهذا الحال وانتهي الأمر
" هل هناك خطب ما، ڤيجا؟ "
سألها بصوته الأجش
" هل نسيت ما تحدثنا عنه بالأمس؟ "
تعجبت ڤيجا
" لم أنسَ، ماذا عن ذلك؟ "
" خذ حمامًا باردًا واستعد للذهاب لصالة التمرين، لقد انتهيت من جولة الركض خاصتي، سأذهب أنا أيضًا للاستحمام وألتقي بك بعد نصف ساعة في الأسفل "
قالت ڤيجا ثم انطلقت سريعًا تاركةً سونغهون مشدوهًا خلفها ، إنها لم تسأله حتي.
•••
دخل كلاهما صالة التمرين بعد أن أرشدته فيچا أثناء الطريق وحثته علي حفظه.
شُدِهَ سونغهون من كبر الصالة الرياضية وكم كانت مجهزة بأحدث المُعِدّّات، كان هناك الكثير من الأماكن التي أراد سونغهون اكتشافها ف المنتجع بخلاف الشاطيء ، لذا كان سعيدًا بوجوده في صالة التمرين.
بينما كان يجول بنظره في الأرجاء، ربتت ڤيجا علي ذراعه ثم أشارت نحو رجل يقف بظهره ، عندما اقتربا نادته ڤيجا باسمه ' سيباستيان ' فالتفت إليها وابتسم فور رؤيتها
كان شابًا طويلًا ومفتول العضلات، ذا بنية جسدية قوية ، لذا اعتقد سونغهون من أنَّه يعمل كمدرب هنا
أنت تقرأ
Park & Parker || بارك وباركر
Novela Juvenilرأيتُ كيفَ بهَتَتْ ابتسامتُها المشرقة فجأة وتغيَّرَ مِزاج صوتِها لمَّا قالتْ "عندما توقفتَ عن التزلُّج ، أنت لا تعلم لكن ذلك آلَم قلبي للغاية "
