⬋ أن تكون مُحَاطًا ⬊

107 15 24
                                    





دويَ الطرق علي باب سونغهون، كانت والدته للمرة الثالثة تحاول إيقاظه، فاليوم علي وشك تبديل وقته إلي شطر المساء.

" حسنًا، سأستيقظ "
ردَّ سونغهون شبه نائمًا للمرة الثالثة ، ثم أغمض عينيه ليكمل نومَهُ

" ألم يستيقظوا بعد ؟ "
جاء صوت والده من الخارج، فاستيقظ سونغهون فورًا وردَّ بصوت عالي

" لقد استيقظنا، سنغير ملابسنا ونهبط "

ابتسمت والدته ثم هبطت برفقة والده ليضعا الطعام علي الطاولة إلي أن يهبط الصبيان وييچي

" چا يون ، استيقظ "
كان چا يون يعانقه أثناء النوم بالفعل، فهزه سونغهون قليلًا حتي يستفيق، ثم نهض ليوقظ چونغوون ، تفاجَأ أنه لم يكن بالسرير

" أوه، إلي أين ذهب چونغوون؟ "
تساءَل سونغهون، فتح چا يون عينيه ناظرًا في الأرجاء، هو أيضًا لم يشعر بچونغوون عندما نهض فبدا متحيرًا ، لكنه نهضَ علي أي حال عندما أتي نداء والد سونغهون مجددًا وسريعًا بدلا ملابسهما وهبطا

كانت ييچي علي طاولة الطعام مع والديها وقد بدأوا بالفعل تناول الإفطار، جلس الصبِيَّان وقد حصلا علي طبقين بالفعل وبدءا بتعبئة الطعام

" أين چونغوون؟ "
سألتهما ييچي بينما بدءا بتناول الطعام، هزَّ سونغهون كتفه بعدم معرفة وكذلك چا يون

" لقد رحلَ باكرًا، استيقظت علي صوت إنغلاق الباب "
ردت والدة سونغهون

بدت ييچي تعيسة للحظة، لم يلحظ أحد ذلك فقد كانوا منشغلين بتناول الإفطار، فقط چا يون استطاع رؤية ذلك فقرر شغلَها عمَّ تفكر به

" لنعطي ييچي هداياها أولًا سونغهون، انظر إلي وجوم وجهها، أعتقد أنها تظن أننا لم نحضر لها شيئًا "
قال چا يون فضحك الجميع، نظرت له ييجي غير مصدقة ما قال فأطلقت ضحكة ساخرة

" إن كنت تظن أني أهتم بشأن الهدايا فقط، أريد أن أخبرك أنك محق "
قلبت ييچي الأمر برمته إلي مزحة أضحكت والديها كثيرًا ، كذلك لم تترك أخيها وچا يون ليكملا إفطارهما بسلام ، بل نهضت لتجذبهما عنوة ليفتحا الحقائب

Park & Parker || بارك وباركرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن