⬋ بارك يودع باركر ⬊

94 11 101
                                    




طوال المسافة حاولَ سونغهون الوصول إلي والده عبر الهاتف عندما جرَّبَ الاتصال علي ييچي ووجدَ هاتفها مغلقًا، مع ذلك كان والده لا يجيب هو الآخر ثم يجد الهاتف غير متاح فعرِفَ أنَّها مشكلة الشبكة في محطة القطار، لقد كانت معجزة أنهما استطاعا الوصول لمحطة القطار قبل انتهاء النصف ساعة لأنَّ الطريق للمحطة لم يكن ممتلئًا بأماكن الترفيه التي عادةً ما يزورها الناس في يوم الجمعة، عندما وصلا دفعَ سونغهون سريعًا بينما ذهب چونغوون ليسأل عن رصيف قطار سيول الذي سينطلق بعد قليل والتقي مع سونغهون عند مفترق السلالم حيثُ أخبرهُ عن المكان وركضا إلي هناك.

كان سونغهون يبحث سريعًا من خلال النوافذ بينما يحاول الاتصال بوالده ، بينما چونغوون كان ينظر من الناحية الأخري ، كان منهمكًا في البحث عندما سمِعَ صوتها الرقيق يأتي من ورائه

" چونغوون ؟ "
التفتَ چونغوون بثبات فوجدها تقف أمامه بهيئتها التي يطغي عليها التعب ، تقدَّمَ نحوها وبدأت عيناه تتلألآن ، لقد كان مظهره مُتعبًا وغير مرتب علي الأرجح بسبب ركضه هذة المسافة مما جعل قلبها ينكمش لثانية

أصبح يقف أمامها مباشرة
" لقد أخبرتُكِ أن تنتظري وتثقي بي، ألا يمكنكِ الوثوق بي قليلًا؟ "
أخبرَها چونغوون ، هطلت دموعها فمسحتها سريعًا

" لطالما وثقتُ بك، لكن لا يمكنني أن أتحمل أن تكونَ في هذا الوضع بسببي، انظر إلي نفسك وإلي كل هذة الفوضي "
ردَّت ييچي ، هزَّ چونغوون رأسه نافيًا

" لا تكترثِ لي، حتي لو اضطريتِ للانفصال عني، لمَ عليكِ ترك مدرستك وحياتك والذهاب إلي مكان غريب بالكامل؟ لمَ لا تفكرين بنفسك قليلًا؟"
نهرَها چونغوون فبدأت تبكي

" ما أدراكَ عن راحتي، سأكون مرتاحة أكثر في سيول وسأعتاد علي الحياة هناك من أجل ارتياد الكلية، إن عمتي عازبة والعيش معها سيكون ممتعًا "
قالت ييچي

" أنتِ كاذبة ييچي "
جذب انتباههما سونغهون الذي اقترب منهما وسمعها تتحدث عن ذلك

Park & Parker || بارك وباركرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن