بعد ذلك الموقف الجلل الذي حدث قبل قليل، كان الأمر غريبًا بعض الشيء ليقوموا بالتحدث عنه، لذا اقترح چا يون لعب شيء سريع يُلَطِّف الجو من جديد ويكون في طريق المطعم ليوفر عليهم عناء العودة.
اختاروا لعب كرة السلة علي الآلة الخاصة بها ، شعرت ڤيجا أنه ربما يجب أن تلعب مع سونغهون الآن بما أنها أقل واحدة فهمت ما حدث بالنسبة له.
أمسكَ سونغهون الكرة وأخذ يعبث بها بين كفيه ريثما أحضرت ڤيجا كرتها ، وقفت بجانبه ، كلَّا منهما أمام شبكته ، نظرَ لها سونغهون بينما كانت تنظر له بصمت تنتظر أن يبدءا، برزت شفته السفلي بينما أصدر صوت الهمهمة المعروف أنه سيتحدث بعده
" إذًا، هل أزعجكِ هيون سوك بينما لم أكن هناك؟ "
سألها سونغهون، تذكرت ڤيجا الطريقة التي نظرَ إليها بها من الأسفل للأعلي وكان ذلك علي وشك تعكير مزاجها، لكن يبدو أن الجميع هنا معتادون علي الأفعال السيئة من ذلك الفتي، وإخبارها بذلك لسونغهون سيزعجه فقط لذا قررت التغاضي عن الأمر
" لا تقلق، لم يحدث شيء "
أخبرتهُ بابتسامة فأومأَ
" هل نبدأ؟ "
سألها فأومأت، بدأ العد التنازلي للبدء فركزا علي تصويب الكرات نحو السلة وإحراز أكبر عدد من النقاط قبل أن ينتهي المؤقت، بالفعل كان اقتراح چا يون لهذة اللعبة السريعة ناجح فقد جعلهم ينسون جميعًا ذلك الموقف السيء الذي حدث قبل قليل وعدم السماح له بتعكير صفو نزهتهم التي لن تتكرر .
تبادلوا الأدوار بعدما انتصرت ڤيجا، أخذَ الدور التالي، چا يون وييچي
وانتظرهم الثلاثة الآخرين
" أظن أنَّ تحديثي للصور هو السبب في قدومهم، أعتذر لإزعاجكم "
قالت ڤيجا لسونغهون وچونغوون، نظرا لها ولم يعجبهما حقًا فكرة أنَّها تقوم بالاعتذار عن شيء ليس لها دخل به، للحق ڤيجا لم تكن جاهلة، كانت تعلم كم يكره سونغهون الفتي والفتاة ، وكانت تعلم أنهما يراقبان حسابها لكنها ظنَّت أن التحديث بتلك الصور سيجعلهما حانقين فقط ولن يتطور الأمر لفكرة قدومها، وتعلمت ڤيجا ألا تنشر أي شيء ما دامت في نفس المكان.
" ڤيجا، إنه ليس خطئك، كما أننا لسنا منزعجين بسبب ذلك الموقف، إن مجرد رؤيتهما مزعجة هذا هو الأمر، إنهما من الأشخاص الذين ترغبين في تجنبهم، وهما كذلك بالنسبة للجميع ، ليس بالنسبة لنا فقط، نحن بخير لا تقلقي"
شعرت بالراحة لسماع كلمات چونغوون، بينما سونغهون ظلَّ صامتًا، ربما لازال ليس بخير مع فكرة رؤية حبيبته السابقة بدون إنذار
أنت تقرأ
Park & Parker || بارك وباركر
Teen Fictionرأيتُ كيفَ بهَتَتْ ابتسامتُها المشرقة فجأة وتغيَّرَ مِزاج صوتِها لمَّا قالتْ "عندما توقفتَ عن التزلُّج ، أنت لا تعلم لكن ذلك آلَم قلبي للغاية "
