عادَت ييچي إلي المنزل ومزاجها جيد، أغلقت الباب خلفها فتنبهت والدتها لعودتها" ييچي، هناك بعض الأغراض عند الباب جاءت من أجلك "
قالت والدتها فقطبت ييچي حاجبيها وهي تنظر للأغراض بينما تخلع حذائها، انحنت لتلتقط الأكياس وتعبث بهامدَّت يديها لتخرج ما بداخل الحقيبة الأولي فلمع أمام عينيها الحذاء النبيذي اللون ذو الكعب، ابتسمت ييچي بخفة
" ما هذة السرعة ! "أخذت تتفقد الحقائب لتتأكد من أنَّ أون تشاي أعادت كل شيء، في الوقت ذاتِه عادَ سونغهون للمنزل فسارعت ييچي بإدخال الأشياء في الحقيبة مجددًا حتي لا يلحظها.
كان منشغلًا بخلع حذائه عندما اقتربت ييچي منه ودفعته بخفة ، فكاد أن يتعثر لاختلال توازنه
" ما الذي تفعلينه؟ "
نطق متجهمًا" من هي باركر؟ "
سألته فلم يرد لها جوابًا ولم ينظر إليها حتي" أخبرني أخبرني أخبرني أخبرني "
أخذت ترددها بلا توقف حتي أثارت أعصابه" توقفي "
صرخ بها ، فنهرتهما والدتهما علي صوتهما العالي" سأُخبر أمي "
قالت بنبرة لئيمة ثم مرت من أمامه في اتجاه المطبخ ، جذب ذراعها بتوتر" حسنًا سأخبرك بعد الغداء "
قال باستسلام فابتسمت بانتصار، لاحظَ سونغهون الحقائب في يديها وشعَر أنها مألوفه" ما هذة الحقائب؟ "
سألها ، فاحتضنتهم بقوة" إنها أشيائي "
فرَّت سريعًا من أمامه لتعود إلي غرفتها، محتضنة هذة الحقائب تُفكِّر بما ستفعله بهم، فهي لا تستطيع الانتفاع بهم شخصيًا لأنَّ هذة الأشياء كانت ملك أون تشاي ، بالتأكيد هناك طريقة•••
بعد مرور أسبوع
اجتمعت الأسرة علي طعام لذيذ أعدته الوالدة احتفالًا بآخر يوم لِطفلَيْها في هذا العام الدراسي ، جلسوا جميعًا بامتنان وشرعوا في تناول الطعام
بعد أن التقط الوالد بارك شريحة اللحم استغل الوقت أثناء تقطيعها لبدء موضوع
" ما رأيكم بالذهاب في رحلة لطيفة هذة الإجازة، يمكنني أخذ عطلة من العمل، ربما يمكننا سؤال عائلتي يانغ وشيم عن القدوم معنا! "
أنت تقرأ
Park & Parker || بارك وباركر
Genç Kurguرأيتُ كيفَ بهَتَتْ ابتسامتُها المشرقة فجأة وتغيَّرَ مِزاج صوتِها لمَّا قالتْ "عندما توقفتَ عن التزلُّج ، أنت لا تعلم لكن ذلك آلَم قلبي للغاية "