⬋ نميمة لا بد منها ⬊

99 15 46
                                    




في غرفة ييچي كان الوضع فوضويًا بعض الشيء حيثُ افتتحت ڤيجا صالونًا صغيرًا هناك، السيدات كُنَّ يشعرن بالملل كثيرًا لذا اقترحت ڤيجا أن تصفف شعر والدة سونغهون ووافقت والدته علي ذلك الاقتراح.

أرادت ڤيجا إعطائها قصة شعر أخري تبرز جمالها أكثر، كان شعر والدة سونغهون قصيرًا وكان ذلك شيء ليس له حل، أعني لا نستطيع جعله طويلًا إلا باستخدام الزائدات لكن والدة سونغهون كانت لا تحب هذة الأشياء ، فقررت ڤيجا العمل علي ما هو موجود.

كانت والدة سونغهون تترك شعرها منسدلًا بطريقة طبيعية وكان ذلك يُخفي جمال وجهها كثيرًا حيثُ كانت تمتلك فكين حادين ورثهما سونغهون منها.

بعد أن غسلت والدة سونغهون شعرها ،قسمته ڤيجا إلي أقسام وبدأت تصفف كل منهم علي حدي بمساعدة ييچي ، قامتا بفرد الشعر أولًا ثم أخذت كل منهما جهة لتصففها، بدءا إعادة الشعر للخلف باستخدام المصفف الحراري ، كانت لدي ڤيجا صورة في خيالها حاولت أن تُرِي ييچي مثلها لتفهمها وهكذا استمرتا لبعض الوقت من العمل الجاد.

في النهاية قامت ڤيجا بوضع المثبت علي شعر والدة سونغهون حفاظًا علي مجهوداتهن في رفع الشعر

وقفت يبچي أمام والدتها ناظرة إليها بافتتنان
" أمي، تبدين أصغر بعشر سنوات علي الأقل "

قهقهت والدتها شاعرة بالخجل من كلمات ابنتها اللطيفة

" أخبري عمي أن يأتي ليعطينا رأيه "
قالت ڤيجا لييچي فذهبت ييچي بسرعة

" أرياني أنا أولًا "
طلبت والدة سونغهون ضاحكة ، فناولتها ڤيجا المرآة ، نظرت إلي نفسها لتتفاجَأ من كونها هي التي بالمرآة ، إن جبهتها وفكيها بارزان وتستطيع الشعور بتلك اللمعة في وجهها وكأنه كان منطفِئًا من قبل ، كما أن تصفيفة شعرها كانت حقًا رائعة وتعطي حجمًا له رغم قصره

في تلك اللحظة جاءَ سونغهون ليري ما يفعلونه من باب الفضول، برزت مقلتاه حالما حطت عينه علي أمه ، غطي فمه مندهشًا بينما نظرَ إلي ڤيجا غير مصدق ما فعلته بوالدته

" أمي، هل تريدين مواعدتي؟ "
قال سونغهون فضحكتا عليه وزاد ذلك والدته خجلًا

" تبدوان متشابهيْن جدًا الآن "
جذبته ڤيجا ليقف بجانب والدته والتقطت صورة لهما ثم أرتهما ، إنها اللحظة التي أدرَكَ فيها سونغهون أنَّهُ النسخة الرجولية من والدته، لذلك يستمر الجميع بإخباره أنَّه وسيم

Park & Parker || بارك وباركرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن