" لا أعرف حقًا يا ييچي، سنذهب صباحًا إلي المشفي ونري، سأطلعكِ علي الجديد حينها، عليَّ أن أخلد النوم الآن إلي اللقاء "
بهذة العبارات القصيرة ختم چونغوون مكالمته مع ييچي ، كانت ييچي مهتمة بكل ما يحدث معهم في الإجازة وتحب الاستماع لتفاصيل كل يوم، وبما أن اليوم كان حافلًا بأخبار مهمة عن سونغهون كان لابد أن تعرف تفصيًلا ما حدث رغم أن چونغوون كان منهكًا.
ليس جسديًا فحسب، بل نفسيًا كذلك، لأنه حريص علي إخبار سونغهون الحقيقة بأي ثمن قبل عودتهم إلي كوريا، الأمر يصبح أكثر تعقيدًا كلما تأخرَّ في إخباره، لكنه يري الظروف الطارئة فماذا بيده أن يفعل؟
بعد إنهاء المكالمة وضع هاتفه في جيب البنطال وفتح باب البلكون ليدلف إلي الغرفة ثم أغلقه خلفه بحذر خوفًا من أن يوقظ صديقيه.
كان قد اتخذ عدة خطوات نحو غرفة النوم عندما سمِع صوت چا يون خلفه
" چونغوون "
توقف چونغوون مكانه وتصلب الدم في عروقه، إن كان بالنسبة له هو لا يفعل شيئًا خاطئًا، لمَ يشعر الآن وكأنه لص تم الإمساك به متلبسًا؟ كما أنَّه ليس لصًا ماهرًا بل إنها محاولته الأولي في السرقة.
" چا يون، أنت مستيقظ ، ظننتكَ نائمًا "
حاول چونغوون إضافة نبرة معتدلة لصوته الذي كاد يختنق
" شعرتُ بك تنهض لذا استيقظت "
رد چا يون ، حتي الآن هو لم يبرز أي شيء واضح لچونغوون
" لمَ لم تعد للنوم إذًا، لقد كان اليوم طــ ـ "
لم يستطع چونغوون إكمال حديثه بسبب مقاطعة چا يون العنيفة له، لكنه لازال يخفض صوته حتي لا يستيقظ سونغهون
" چونغوون ، هل تواعد ييچي أخت سونغهون؟ ، لقد فكرت مليًا ولا أظن أنه يوجد ييچي غيرها في مدرستنا "
سأله چا يون صريحًا ، تيبس حلق چونغوون وأصبح جافًا لدرجة التصاق شفتيه بأسنانه، أفلت قلبه عدة نبضات سريعة كذلك، صمته كان الإجابة علي سؤال چا يون
" ألم تجد فتاة غير ييچي بحق الجحيم؟ "
بدأ چا يون ينفعل لذا اندفع چونغوون نحوه، كمم فم چايون بيده وهو يدفعه نحو البلكون مجددًا
أنت تقرأ
Park & Parker || بارك وباركر
Fiksi Remajaرأيتُ كيفَ بهَتَتْ ابتسامتُها المشرقة فجأة وتغيَّرَ مِزاج صوتِها لمَّا قالتْ "عندما توقفتَ عن التزلُّج ، أنت لا تعلم لكن ذلك آلَم قلبي للغاية "
