الفصل (١٨)( مفاجأة كبيرة)

29 4 10
                                    

كان يمسك في يده ورده حمراء يداعب بها على كتفها العاري وهو يبتسم وهو يشاهدها وهي نائمه وجزء من شعرها على وجهه كانت مثل لوحه فنيه ينقصها لامعان عيونها الساحرة التي سحرت قلبه وعقله من أول لقاء لهم .

إلياس بصوت هادئ:- مرمر ،يا مرمور ، حبيبتي ، قومي بقي يا كسوله هو إحنا سفرنا علشان تفضلي نائمه في الفندق

روما بغضب :- يلعنك ويلعن الجواز واللي عايزين يتجاوزه ، إيه عايز إيه هو جر شكل وخلاص ، إيه حرام أنام شويه وارتاح من أم السفر ده ، وايه أم الورده دي في حد يصحي حد يقعد يلعب في دراعه وبورده .

إلياس بغضب:- إيه أم البكبورت اللي طفح عليا ده ، واه آسف على الورده كان المفروض أجيب صباره احطه على لسانك اللي عايز قطعه وسابها ودخل الحمام حتى يهدأ من غضبه بحمام ساخن  .

روما بغباء:- هو انا ذوتها شويه ولا إيه ، لأ هو اللي عبيط في حد يعمل كده ، هو اللي عبيط برده ده الواد مكلف نفسه و شيلك من على الأرض شيل ومكلف وجايب ورد و مسفرك و ينفذ لك اي طلب تامري بيه ، بس برده محدش يصحي حد كده . فذهبت إلى الحمام حتى تتكلم معه لكن سمعت صوت المياه فعرفت أنه يستحم في جاء في بالها فكرة شيطانية رائتها في بعض فيديوهات المقالب ، فقرارت تنفيذها في الوقع فهل ستنجح ولا لأ .

🤔🤔🤔🤔🤔 بقلم سعاد سيد حسن 🤔🤔🤔🤔🤔

فتحت باب الحمام ودخلت الحمام وهي تتسحب على ترطيف أصابعها وكان الحمام كبير وواسع وكان مكان الاستحمام يفصله باب زجاج عن باقي الحمام ، وجلبت كرسي ووقفت عليه ونظرة له بطرف عينها فكان يضع الصابون على رأسه وعيونه مغمضه ، فجلبت زجاجة الشامبو واغمضت عيونها حتى لا تراه وهو عاري وفتحت وصارت تفرغ محتوى الزجاجه على رأسه وهو يستحم ، لكن الحظ لم يكن حليفها فوجدت من يسحبها من معصمها وتقع وتستقر داخل أحضانه هو معذب قلبها وهي معذبته الشقيه

فكانت تنظر له بشوق وهو ينظر لها بشوق أكبر وتحدثت العيون بطريقتها الخاصة التي يعجز عنها اللسان فقوله وغابت معه في عالم خاص بهم أول مره تدخل وعلى يد هذا الغامض الذي دخل حياتها من دون سابق إنذار وقلب كيانها رأسا على عقب ،وتسأل نفسها اين الفتاة الشرسه القوية التي تشبه الرجال اين اختفت وتبدلت بفتاة عاشقه تعشقه لحد الجنون ، هي لا تدري كيف أحبته أو مته أو لماذا لكن كل الذي تعرفه أنها تحبه وتخاف من خسارته
وسكتت شهرزاد عن الكلام  المباح .

وبعد وقت ليس بقليل كانت تنام على السرير وهي دخل أحضانه ولكن هذه المرة بكامل وعيها .

إلياس وهو يقبل رأسها:- حبيبتي تيجي نخرج ولا لسه تعبانه

روما:: إلياس هو انت ممكن تندم في يوم أنك حبتني .

إلياس بضحك:- انا دلوقتي عرفت يعني إيه ست نكديه ، هو أنتي يا حبيبتي مبتزهقيش بقالك ساعة بتسأليني نفس السؤال وانا اجوبك نفس الإجابة لأ مستحيل أندم ويلا بقي لو مقمتيش تغييري دلوقتي علشان نخرج هفضل حبسك هنا في السرير أسبوع وغمز لها بطريقة وقحه .

(انتقام إلياس)الجزء الثاني لقمر هادي بقلم سعاد سيد حسن حيث تعيش القصص. اكتشف الآن