استيقظت قبل الف سنة

الرسالة

ان تجهيزي لهذه اللحظة و محاولة تغيري القصة يستحق كل هذا العناء.. لقد بنيت نفسي.. لانني مت من قبل ولا اريد الموت مرة اخرى لانني لست شخصية مذكورة، انا فقط من عامة الناس و يجب عليَ التحرك و التغيير الآن لأنه اصبح هذا العالم اسوأ من الماضي، لكن الفرق انه هذا حلم فاستطيع عمل ما اريد، و الوصول لما اريد،تدخل غرفتها( انظروا انها غرفتي الخاصة التي لا احد يعلم ماذا بداخلها، لكن لا احد يعلم السر الخاص بي.. لماذا اريد ان اعلم اني بحلم ام خيال؟ ام ساستيقظ ام مت.. لا اعلم كل هذه التساؤلات تساورني) ، لكن الكاتبة حقا شريرة كتبت كتاب كهذا وانا بلهاء..كان يجب ان احذر من امنيتي و دعواتي بجرد تحققها ..لم اعلم باني اذا تمنيت دخولي لقصة سأعيش هكذا.. دخولي بالقصة ليس كشخصية رئيسية او فرعية.. لست حتى منهم نهائيا، يا الهي انا اخاف من اكون شخصيه لا اعلمها.. يا ترى من انا بالقصة و ما دوري و ما التغيير الذي سأجريه ؟

سارة تتحدث للمرآة لانها تحب ان تشارك حياتها كمل في السابق

ما رايكم بهذه الباروكة البرتقالية؟ تضحك اصبحت اللآن صهباء انتهيت من وضع مستحضرات التجميلية و يجب ان..(صوت دق الباب بقوة) انستون: اخرجي بدا ينفذ صبري هيا بنا، سارة: حسنا حسنا، و يذهبون و يتوجهون للقصربالصباح لاعلان خطوبة الامير ، سارة اول مرة تدخل باحة القصر تدخل متنكرة بزي رجل ( ألا وهو كارلوس لانها نفس طوله179 بينما تمثل انها كارلوس) تدخل تفتح الخيوط و يصبح الزي الى فستان و تزيل الباروكة و تتحول لفتاة من غير ان يلحظ احد، و سارة تحمل بيدها الرسالة التنبيهيه لينبه ديفيد الملك بعدم حرق القرية

سارة تشرح الخطة: اتعلمون لقد صممت هذا الزي و تعلمته من حسابات تعليمية على مواقع التواصل الاجتماعي و لم اظن يوما انه ..اوه لقد اتي ولي العهد انها لحظتي سأقوم الان بالخطة... بعد ان انتهي من هذه الخطة، سأذهب لتصميم القناع، شكله جدا جميل ساريكم ياه حالما نعود، انستون يمسك سارة: انتبهي و توقفي عن الكلام مع نفسك و التحدث كانه هنالك احدا يشاهدك، سارة: حسنا، انستون: حان دوركي يترك يدها، المدرب يرى انستون: اوه مرحبا .. اكيد انت من الحاض....الصوت يبتعد  سارة تهرول  و تتسلل و ترى امامها الامير و تاخذ كاسا من النبيذ لتُسقِطه عليه، تقترب منه و تراقب فيفيان من بعيد و تسقط عليه بدينامكيه و تضع الورقة بنجاح و تسرق ارث عائلته معلق على صدره( عبارة عن ساعة ذهبية تعلق على القماش يلبسها فقط من سيورث الحكم و يصبح الملك) سارة: اوه ..(تمثل انها اخطأت و حقا اخطأت بينما هي متعَمده) اسفة لقد انسكب عصيري يا الهي ..اسفة دعني اساعدك...تتاكد انه لايوجد شئ بجيبه، ديفيد: يا الهي ما.. ، يرى وجه سارة(عليه مستحضرات لتغير شكلها ) ديفيد: لا داعي للقلق ساذهب للتغيير

 يذهب ديفيد للتغيير، سارة تذهب لانستون تنظر له و ترمز بالحركه السرية وهو وضع الصبعين كأن اليد كمسدس وتنفخ عليه ، فيفهم الاشارة انستون: اعتذر يجب ان ارحل، المدرب: اوه.. انه شرف لي التحدث معك، و يركبوا العربة، يسأل بهدوء انستون: انجحتي؟ سارة: نعم و تصرخ من الفرح .. سلمت له الرسالة، انستون: هل جهزتي الملابس لحفلة العشاء لليل ، سارة: نعم جهزت كل شي، سارة بنفسها اخيرا الحظ ابتسم لي، يصلون الى المنزل تاخذ سارة قيلولة

الحفل بالقاعات الملكية يكون عبارة عن فقرات و اوقات مختلفة من الصباح لليل

الامير يبحث عن الارث و هو الدليل القاطع بين اخوته الغير شقيقين من ابيه انه ولي العهد ..انها ساعة ثمينة جدا و لا يمكن تضيعيها  فقد تم توارثها على ثلاث اجيال و لا يمكن، يتذكر ديفيد البطلة: انها اللصة، و يضع يده بجيبه يرى ورقة ..ورقة فيها رسمة القناع، يصرخ قائلا: ايها الحرس انشروا صورة القناع و اتوا بالرساميين ..انها صهباء و.. ، ديفيد في نفسه خطبتي من فيفيان ليس الا لمصلحة المملكة و لا اعلم ما هذه الفوضى التي تحدث اريد  ايقافها فورا، تستيقظ من النوم سارة: يا الهي ما هذا الكابوس ...اخ راسي يؤلمني، صوت دق الباب، سارة: من؟ الخادمة تدخل: امك تريدك، تقوم بسرعه و لكن ترى ظرف ساقط على الارض تستوعب انها الرسالة الموجهه لولي العهد و تقف سريعا: انتظرِِ مارلين اخبري امي ان تنتظر، تذهب للحقيبة و ترى ان الرسمة غير موجوده و تستوعب انه حقا ليس كابوس انه حقيقة، تذهب لامها ركضا و شعرها غير ممشط و شكلها مأساوي، الام تريها صورة قناعها: انتشر بكل مكان بالمملكة.. و الحرس اتوا لتفتيش المنزل، سارة: يا الهي..تفكر ثم تستدير لامها.. ادخليهم، ذهبت بسرعة لتبدل ملابسها لانها تاخرت عن اخيها و كل منهم ذهب على حدى كي لا يشك احد و باخته، بدلت و دخلت غرفة اخيها ايضا تتأكد انه اتبع الخطة و لبس الملابس( يرتاح بالها و تنهار على الارض ) الحرس يطلعون على السلالم و يقتربوا من غرفتها تقوم بالقفز و احضار حصانها و الركض سريعا لكي تصل بالوقت المناسب لتلقتي باخيها.

الام :ارايت سيدي ليس هناك اي دليل انه السارق للارث بالمنزل و لا صاحب القناع موجود، رئيس الجنود: حسنا، تاتي مارلين مسرعة للام: سيدتي هناك مشكلة، يلتفت رئيس التنقيب: ماذا هنا..؟ الام: لا شئ فقط اخرج(و تدفعه   للخارج و تغلق الباب) الام: ماذا هناك مارلين؟ مارلين: ان سيدي لقد نسي صورة قناعه بغرفته لكنني اخدتها قبل ان ينتبه رئيس التنقيب..، الام:  الحمدلله