تنزل سارة و معها مجموعة حراس و تعلم بانها ستذهب لمملكة كوارتز لانه الامير يريد ان يكلمها بموضوع انها تصبح زوجته لكن تشعر بانه متسرع و لا تعلم ما هو هدفه، اذا كان هدفه المملكة سترفضه و ان كان لا يتلاعب بها ستفكر بالموضوع مجددا، تركب العربة و ترى الحراس و ترى منظر الفخم و ملابسها فخمة، تسمع صوت امها متى ..يصبح الصوت غير واضح ..اهذا حلم لقد سمعت كلام امي من حياتي السابقة، هل انا، حارسها الشخصي: مولاتي.. يجب ان تقومي من النوم لقد وصلنا، سارة يا الهي: شكرا لك، تقوم سارة و تنزل، و يستقبلها شعب كوارتز، و ترى من بين الناس كارلوس و الدوق لويس و صديقتها روزي و شون و لكن تنتبه ان الامير امامها، و تستوعب انها انقذته من قتل عائلته.. لكن ترتب على ذلك انه قتل ولي العهد الذي كان سبب مقتلهم ..تصل له و يمسك يدها، سارة من دون اي سبب: ما شعورك و انا اصبحت ملكة قبلك و انت تنتظر الاشهر القادمة لكي يتم ترسيمك، ديفيد: لولا ان اخاكِ رفض الملك لكنتي الاميرة، سارة: كلامك صحيح لكن اظن انه يريد ان يصبح حر كالدوق او وزير و ليس ولي العهد، توصل للملك: مرحبا بملكة كوارتز المستقبلية.. ينزل ليسلم عليها..اهلا بك على مأدبة الطعام، تجلس سارة و يجلس ديفيد بعيد عنها لجلوس مستشار الملك البدين بجانبها فيجلس امامها، الملك: اذا كارلين..عفوا سارة اسمك الملكي تم تغييره من قبلك تيمنا باسم امك..يا لك من فتاذ ذكية و تحترم اهلها، تبتسم سارة -انها مجرد صدفة لا اكثر: يجب ان احترم اسم امي، ترى سارة رؤى لكن تتمالك نفسها ان لا تسقط، يشعر ديفيد بانه هنالك شئ، الملك: اذًا سارة ..هل طرح عليك ديفيد، ديفيد يتدخل: سموك لقد ناقشتها و اظن ان جلالتها انتهت، سارة تنظر له و هي لم تنتهي من الاكل، ينظر لها ساعوضك، تقوم و يقوم، ويذهبون و ياخذها لكون اليوم صباحا و جميل لحديقته السرية ليناقشها الموضوع، سارة تنظر له اين تعويض الطعام فيتنهد: حسنا -اظن اني ساخسر دائما امامها-،يحضر طعام تاكل، و تنتهي، ديفيد: حسنا ما رايك بان، سارة تنظر له: اين الحلويات؟ ديفيد: احقا ضروري؟ سارة تتجاهله: حسنا حسنا، يحضر الحلويات،و تنتهي سارة، ياتي الليل و سارة تشعر بالبرد فتدخل و تتركه و هو نائم و كان ينتظرها ان تنتهي، تحاول فتح الباب: هي انت استيقظ، لا يقوم، تذهب له و تجلسه استيقظ ..لقد غطيت بالنوم، يقوم ديفيد: اكلتي كانك لم تري اكلا من قبل، سارة( فوق انه احضرني لا زال يتلفظ): اذا اعتبر الصفقة ملغية، ديفيد يقوم و يسحب يدها معه تعالي معي اتبعيني جلالتك، سارة تتبعه و يذهبوا لشرفة غرفته التي تطل على الحديقة خاصته، الامير: هل اذا عرضت عليك زواج مصلحة لمملكة ستقبلين، سارة من غير تردد و ابتسامة عريضة يظن انها ستوافق: سارفضك، ديفيد: توقعت ذلك، سارة: حقا ..اذا لما تقول ذلك؟ الامير: اظن انك اردتي شخصا حقيقي معك، سارة: هل انت تفتح موضوع لويس..انا فقط سلمتك الرسائل بالحفلة لكن الموضوع غير قابل للنقاش ،ديفيد: اخترت اخيك علي، سارة: اخترت كرامتي على معاملتك لي..(تحدق بعينيه و تخبره بفدح خطأه) لانك فقط تقنع نفسك بانني مصلحه.. كما يعاملك ابيك و يعلمك .. لاسف خوفك من ابيك يوقعك بان تكون مشابه له.. فقط تقبل حقيقة انه يعاني و انك لا يجب ان تبرر نفسك بل فقط ان تثبت نفسك لنفسك، ديفيد: لم افكر هكذا.. لكن ابي اساء معاملة زوجته و كان يقارنها بامي طوال الوقت و اكرهها بأن تعيش حتى اقدمت على انه ..ينظر للحديقة و يتكئ من بعد ما كانوا مواجهين لبعض لكون الموضوع حساس بالنسبة لديفيد-لكن حاولت الانتحار..سارة انها عمتي و لم اراها مرة بتاتا، ديفيد:ان ابي فقط عاملها هكذا لانه خاف من حقيقة انه احب شخصا غير امي فكنت اراه تارة يحسن لها و لكن عندما يراني الهو فيعاملهم بقسوة ..كان يظن انني اكرهه لكنني كرهت تعامله معها الذي ليس له مبرر او سبب مقنع، سارة تشعر بانه عانى كثيرا: هل عدم وجود امك بحياتك اثر عليك؟ ديفيد: نعم ..لم ارى امي بحياتي و كنت اشعر بالشفقة على نفسي .. و كنت اكتم كل شئ و ها انا احادثك عما يجول بمشاعري و نفسي من غير ان اشعر، سارة تتعجب و تشعر بان كلامه يحزنها و تغضب لغضبه، ديفيد: اردت فقط ان تكوني بجانبي..ينظر لها..بالرغم من ان اسوء طريقة ممكن ان تتعرفي علي ظننت انك سرقت ارث العائلة لكنك سرقتي قلبي، سارة تصعق ليس من كلمة انه علم بانه اسرقت قلبه بل تتذكر انه رأى شعر المستعار الذي سرقت به ارث العائلة و تحمر، ديفيد يراها تحمر و تبدء تبرر: لا اقصد سرقة الارث انه فقط لكي لا تحرق القرية، ديفيد يضحك: لذلك اتوقع انني وقعت في حبك، سارة تستوعب بعدها انه قال انه يحبها ، تحمر خجلا و تتذر انها هذه الرؤيا التي رأتها، سارة تحاول الرجوع لصوابها بالرغم انها محمرة : اسمع يا هذا .. ليس لانك تعرفني قبل ان اكون الملكة انه انت لك الحق بالتحدث لي هكذا، ديفيد ينظر لها باستماع و توتر سارة بزيادة و قلبها يكاد ينخلع، سارة تصفعه: دعني اكمل كلامي يا هذا..ساقبل الزواج بشرط ان نوحد المملكتين، ديفيد يمسح خده: ماذا؟ -بصدمة- سارة: لدي طائفة من الاغنياء لا تريدني، ديفيد: اوه لكن اذلك يعني انه بدمجك للملكتين يعني توسعة منطقة المراقبة، سارة: نعم انهم يريدون اغتيالي، ديفيد: انتي رفضتي لكوني اريد زواج مصلحة اذا ماذا تسمين ذلك؟ سارة:لا اعلم ..ساعتبرك موافق.
فيفيان تنظر لانستون و هو ممسك يدها و يلبسها الخاتم، لكن تنصدم، الاحداث قبلها ، انستون صامت، فيفيان بعد رحيل سارة، فيفيان : حسنا ساذهب تشعر باحراج، انستون: انتظري ..اعلم بانك صادقة بمشاعرك لكن لا اريد غير ان تكوني بجانبي لا اريد ان اكون ولي عهد، يفكر بان هناك طائفة تريد قتل اخته و ان مكانه فقط لابعادهم و ان الحل هو بتوحيد المملكتين او كونه ولي عهد، فيفيان: انستون ماذا تريد، انستون يرجع صافي البال: اسمعي اعلم انني قليل كلام لكن ..اباك من قبل عرض علي ان اتزوجك و رفضت لكن الان ..انتي ملكي، فيفيان تتفاجأ لانها ظنت انه سيسالها هل تقبلين الزواج بي
أنت تقرأ
استيقظت قبل الف سنة
Fantasiaتتكلم القصة عن سارة فتاة فقدت ابيها عندما كانت صغيرة فاصبحت امها تشدد عليها و تنبهها من كل شئ و تضغط أوقاتها مما ادى لتمردها على امها و اصبح مخرجها الوحيد من هذه الحياة هي قراءة المانهوا فتدعوا الله بانها تترك العالم و تدخل عالم ،في يوم من الايام...