استيقظت قبل الف سنة

قاعة الحفل

تصل سارة و تلتقي باخيها عند مدخل خلفي بالقصر، انستون: سندخل من هنا انه مكان سري تم قفله بعد وفاة ام ديفيد و هو الجناح المخصص بها و الان هو خاص به لكن لا يادخله، سارة: تعلم كل هذه الاشياء لانك مقرب من العائلة المالكة و كاننا لسنا اخوات، انستون: اياً يكن.. البسي القناع، يدخلون من البوابة و يصعدوا الطابق الثاني بالمنطقة المحظورة و ليس هنالك اي حرس، و ينزلون من السلم التي تاتي من الناحية المحظورة من باب تكون ظلمة ثم الانوار تتواجد حيث منطقة القاعة و يلتفت كل الحضور بصدمة،  الامير ديفيد( انها حفلة العشاء لم قد يتنكرون و يجلبون الانظار لهم؟ الا لو كان لديهم شئ خفي و اعمق بالسرقة.. كتهديدي بالمنصب ..يفكر اكثر .. اظن اسوء مما اتوقع) الامير ديفيد يراهم يتذكر صورة القناع الذي على وجه سارة يسال الحراس: هل اخذتم بطاقة دعوتهم؟ يجيب الحارس: سنتاكد، الامير يكلم حارسه الشخصي المقرب: احضر الفتاة، سارة بصوت عالي مع اندهاش الحضور: ها قد اتيت .. اوه صحيح ممنوع لبس المراة للبنطال انه امر محرم على الفتيات ..( ترفع راسها او صحيح انه فقط للصبيان يلبسونه صحيح في راسها)..ضحكة شريرة، في خلدها- يا الهي ان كنت انا شريرة هذه القصة الكل سيحبني ههه- ، الجميع ينظر باستغراب و تمعن من هذه الفتاة و من هذا الشخص المدرع الذي بجانبها، ترى الحراس يقتربون منهم، ينزلون من السلم و تدخل سارة و انستون ما بين الحضور و تبدا الرقصة و وجهتهم هي الحمامات المخصصة للضيوف و تبدأ الرقصة بالرغم من زحمة الموقف، و بعد تمثيلهم بالهروب للحمام، ليدخلوا بهويتهم الحقيقية

كيف تبدل اوعية اللباس بثواني

 بفضل الله ثم تصميم سارة للبسها الملابس صممت حيث التبديل بحيث ان قطعة الاقمشة مرتبطة بالزي الذي صممته لها و لاخيها، و لا ياخذ اكثر من ثانيتين مربوطة فقط عليه شد الحبل و ازالة القناع بسرعة هم الاثنان

 يذهبوا من خلف القصرعن طريق الممرات من بعد الحمام هناك باب سري يوصل للباب و المنطقة المحظورة،قبل الدخول القصر سارة ربطت الحصان الخاص بها مع الثلاث الاحصنة

 اكملوا المشي لباب القصر و دخلت و هي تتنفس بصعوبة من الموقف و دخلوا القاعة مع بطاقة دعوتهم، كأنهم قد وصلوا حاليا و اول مرة يدخلوا للقصر، يبرزون البطائق للحراس انهم من الحضور و النبلاء،-معلومة بسيطة كونهم اصبحوا اثرياء و يعيشون بحي المدينة هم يعتبرون نبلاء و يتم دعوتهم من القصر بعد 

لا يتم الاعتراف بالعائلات الا ان تم اجتماع مع الوزراء و الملك بدعوة رسمية من الملك، في عزاء اب كارلوس بما انه كان عالم فلك و مقرب من العائلة المالكة و دعى سارة اصبحت من لائحة بالطبقة النبيلة 

- ،فيدخلوا على نهاية الرقصة، سارة بينها و بين نفسها لقد وضعت قطعت هذه لانه الطبيعه البشرية تميل للمجهول و وضعتها على راسي و فمي  و غطيتها كي اكون ملفته لان  النساء يشبهون بعض بالملابس و انه لشئ جميل ان اخرج عن المألوف، لكن انا اريد ان ابرز القطعة الفنية ..  تبدأ تتحدث مع نفسها سارة لا اعلم هل هذه المانهوا تحاكي العالم ام العالم يحاكيه لماذا يكرهون المراة و يلزموها بكل هذا ..صوت اخيها يتردد: سارة .. يا سارة.. ، سارة تنتبه: نعم؟ انستون: ساذهب لفيفيان..ساكلمها تنظر سارة لانستون: اوه لا اعلم لانه من الخطة او انك معجب بها، انستون: من اخبرك؟ سارة:مار..، مارك ينظر بخوف و يهرب، انستون: اووه(و يمسح على وجهه  و يتنهد) الطعنات تاتي من القراب و ليس البعاد، تنظر سارة لولي العهد تراه وحيدا و تستوعب موقف انها لم تستطع الاقتراب من الامير بسبب انها اعطته صورة القناع فبدى انها شريرة و غيرت الخطة كي تكون بشخصية شريرة (تريدني ان العب دور الشرير لك هذا)، فجاة تاتي فيفيان تمسك يد الامير و تبدا سارة تتذكر هذه اللقطة من المانهوا و تتذكر كيف سيبعدها و يرفع صوته و يشك الناس بانه لا يوجد تناغم و فقط زواج مصلحه ( بالرغم انه فقط زواج مصلحة)، تراقب سارة التحديق (سيبتعد عنها ثم سياتي الطرف الثالث الاشقر الذي اكرهه لانه لم يهتم بركضه خلفها و هي لا تهتم به و تقربه بشتى الطرق لها)، مع المشهد سارة:  نعم نفس توقعي يا نفسي.. نهرها ديفيد و ها هو ذاهب بعيدا ليكلم الدوق،-تحدق سارة (لهذا اكره المانهوا هذه لانها تعذب البطلة و البطل لديه عقد و الطرف الثالث (شون) متعلق بها لانها تشبه فتاة كان يحبها و توفت..اوه اوه البطل ابتعد ها قد حان دوري ان اطلب منه الحديث معه (سارة تمشي)

 تمشيسارة مقتربه و فجأة يضرب كتفها و توقع العصيرعلى الدوق لويس، سارة تستوعب انها الشخص الذي اوقع العصير ليس البطلة ، سارة: يا الهي انا اسفة (انا حقا اكرهه لماذا انا؟) الدوق: اوه سيدتي انه لاشئ (ينظر لها) اوه سيدتي ما اسمك، سارة حديث داخلي: انه شخصية فرعية معجبه بفيفيان مبتذل جدا هذا الشخص.. دعني اجاريه الامير لوحده يجب ان اكلمه! 

سارة: اوه .. ادعى سارة، تمسك فستانها و تنحني له، و ينزل راسه ترحيبا بسارة، شون: سررت بلقاءك..انا ادعى ب... سارة تقاطعه: الدوق تشاستر انا على عجلة من امري اسفة، يصدم الدوق لويس لعلمها باسمه و هذه اول مرة يراها بين الحضور .. يراها  تبتعد سريعا لتنقر على كتف الامير.. يا لها من فتاة غريبة، فيفيان تجلس حزينة من ردة فعل الامير و الموقف برمته لكونها فقط طلبت منه ان يحضر حفلة الشاي.. و قد سبق له التعذر لكل الحفلات التي قامتها و رفضها .. انها تعلم انه صعب الالتقاء به و انها تشعر بانها ليست مهمه، يراها انستون و يذهب مع عصير اليها ويقف امامها: مرحبا ايتها الاميرة احضرت لك عصير، فيفيان: اوه .. شكرا (عينيها ممتلئة بالدموع ).. هل يمكنك احضار بعض من النبيذ، ينصدم و يصعق من ردها لانه يعتبر انها قبلت منه مساعدتها، انستون: سيدتي كاردون لكن يجب عدم الشرب فأريد ان اكلمك، فيفيان تبدا بالبكاء و الوقوف من الكرسي، ثم ياخذها انستون بعيدا حتى لا يرى احد بكاءها، انستون انها محطمة و لا تتحدث فقط تبكي، انستون: سيدتي .. انتهيتي من الشرب العصير هل تودين التحدث، فيفيان تظل صامته و عينيها بعيدة عن انستون.. فقط تحدق على الارض، انستون: نحن خارج القصر نحن بحديقة القصر لا يتواجد اح..تقاطع فيفيان: ابي اجبرني على ان اقبل بالامير لكون انه شرف لي ان يقع الاختيار الملك علي و انني محظوظة و كل البنات يتمنون مكاني.. لقد اجبر ابنه و اشترط ان يتزوجني ليصبح ولي العهد (ينظر بصدمة انستون لظنه انها لا تريد الكلام و لكن آلأمه انها فقط ايضا ضحية لا تريد ان تكون معه ايصا لكنها تحاول من اجل شئ هي نفسها لا تعرفه) تكمل فيفيان اتصدق انني احاول التقرب منه و احبه و مشاعري له لكنه لا .. لا يحبني( تبكي بحرقة) .. قال لي مرة لا احبك ..احب فقط الفتيات القويات ..كم انك ضعيفة..و ذهب، يشتعل انستون غضبا و يصمت و يعض على اسنانه و برز عصب على فكه ثم تنهد بعدها نظر اليها رأى دموعها تتساقط على ثوبها و تخفي وجهها، انستون لم يتحمل رؤيتها تبكي: انا احبك ..لذا رجاءً لا تبكي انا بجانبك، تنظر فيفيان لانستون صدمة.. ما الذي تفوه به الآن، ينظر انستون لها ظنا منه انه كان يكلم نفسه  و لم تستمع او لم تستوعب،فيفيان :عفوا (يحرج انستون مستوعبا الذي  قاله بلحظة اندفاع) تعتذر فيفيان منه: اسفة ل... لكن قلبي معلق بديفيد ولا اريد تركه حاليا ..و لن اياس شكرا(تقف و تمسح دموعها) انك اعطيتني و ذكرتني بمشاعر تجاهه سارجع و احاول الى ان يحبني، انستون غير مهتم لانه يعلم ليس هناك فرصة لتحبه ينزل راسه مبتسما ( يعلم كيف سينتهي امرها) تبدا بالابتعاد فيفيان بامل انه يحبها حاملة فستانها و مسرعه لكنها محمرة خجلا من كلام انستون